عنترة بن شداد



[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لمن الشُّمُوسُ عزيزَةُ الـأَحداج =يَطْلُعنَ بينَ الوشْيِ والدِّيباج

مِنْ كلّ فائِقةِ الجمال كَدُميَةٍ =من لؤْلُؤٍ قدْ صُوِّرَتْ في عاج

تمشي وَتُرفِلُ في الثِّيابِ كأَنَّها =غُصْنٌ تَرَنَّحَ في نَقاً رجَّراج

حفَّتْ بهن مَناصلٌ وذَوابلٌ =ومَشَتْ بهنَّ ذَواملٌ وَنواجي

فيهن هَيفاءُ القَوامِ كأَنها =فُلكٌ مُشرَّعةٌ على الـأَمواج

خطَفَ الظَّلامُ كسارقٍ من شعرها =فكأَنَّما قرَنَ الدُّجى بدَياجي

أبْصَرْتُ ثمَّ هَويتُ ثمَّ كَتَمْتُ ما =أَلقى وَلمْ يَعْلَمْ بذَاكَ مُناجي

فوَصلْتُ ثمَّ قَدَرْتُ ثمَّ عَفَفْتُ من =شرَفٍ تناهى بي إلى الإنضاج[/poem]