عنترة بن شداد



[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رَمَتِ الفُؤَادَ مَلِيحَةٌ عَذْرَاءُ =بِسِهَامِ لَحْظٍ ما لَهُنَّ دَوَاءُ

مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ =مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ

فاغْتَالَني سَقَمِي الَّذِي في بَاطِني =أخْفَيْتُهُ فأَذَاعَهُ الإخْفَاءُ

خَطَرَتْ فَقُلْتُ قَضِيبُ بَانٍ حَرّكَتْ =أعْطَافَهعُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ

وَرَنَتْ فَقُلْتُ غَزَالةٌ مَذْعُورَةٌ =قَدْ رَاعَهَا وَسْطَ الفلاَةِ بلاَءُ

وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَةَ تِمِّهِ =قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ

بسَمَتْ فلاَحَ ضياءُ لؤلؤ ثَغْرِها =فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ

سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ =لِجَلاَلِها أَرْبابُنا العُظَمَاءُ

يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ =عِنْدي إذَا وَقَعَ الإيَاسُ رَجَاءُ

إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني =في هِمَّتي لِصُرُوفِهِ أزراءُ[/poem]