[align=justify]البحث عن الغــــاز في الربع الخالي
فرصة عمر نادرة للشركات العالمية


شركات عالمية يتقاتلون على كيكة في الخلاء الخالي
والمصادر المؤسساتية في قطاع النفط تُخفي أشياء ،، لكن ارامكو يقِضة
بتقول المصادر المؤسساتية أن " كونسورتيوم " دأب على البحث عن الغاز في صحراء الربع الخالي - وتم أعطاءه مزيدا من الوقت - للبحث في هذه الصحراء الشاسعة.


طولوا بالكم معي قليلا ،، اسماء كثيرة لونتها كي تفقهُ قولي ،،
،، هذه طبعا فرصة نادرة للشركات العالمية - وحسب البيانات ،،
شكلها ان أرامكو السعودية شكلت أربعة اتحادات شركات في :
2003 و2004 للتنقيب في صحراء الربع الخالي الشاسعة
جنوب شرقي المملكة إلا أنها لم تعثر على
كميات غاز كافية لتغذية نمو الاقتصاد السعودي

البيانات العلمية،، من ناحية مؤسساتيا،، ان كل من :
''إيني ـ ريبسا غاز المحدودة''
تضم ''إيني'' و''ريبسول ـ وآي. بي.إف'' و''أرامكو''

حصلت على تمديد حتى أبريل 2012 لمرحلة التنقيب الأولى
كـــــــان من المتوقع انتهاء فترة التنقيب في نهاية 2010

إلا أن ''إيني'' امتنعت عن التعليق بغض النظر عن الشركات الأخرى.

البرنامج مدته خمس سنوات يشمل جمع بيانات سيزمية لخمسة آلاف كيلومتر، وحفر أربع آبار استكشاف للتنقيب عن الغاز غير المصاحب للنفط واستخراجه في المنطقة (ج) التي تغطي مساحة 52 ألف كيلومتر مربع من حوض الربع الخالي.

على أي حال،، المجموعة (إذا صحّت تسميتي) استكملت حفر ثلاث آبار،، لكن حفر البئر الأخيرة تأجل إلى النصف الثاني من العام المقبل،، ومشكلة تأجيل البئر الأخيرة (لإعادة معالجة البيانات السيزمية).

''إيني'' لها حصة 50 % في الكونسورتيوم، و''ريبسول'' 30 % والباقي لـ ''أرامكو''،، أما المشاريع المشتركة الأخرى فتضم ''رويال داتش شل'' و''سينوبك'' الصينية و''لوك أويل'' الروسية. رغم تعدد هذه شركات الغاز العالمية، إلا أنها لم تحقق أي اكتشافات مأمولة،، لكن،، ''لوكسار'' المشروع المشترك بين ''لوك أويل'' و''أرامكو'' حقق كشفين للغاز.

وحققت شركة جنوب الربع الخليج (سراك) المشتركة بين ''شل'' و''أرامكو'' اكتشافات. وسبق ان اعلنت سراك العام الماضي إن الغاز تدفق من منطقتين قيد التنقيب في الربع الخالي بمعدل 90 مليون قدم مكعبة يوميا. وهذه هي ( الكيكة )

الهرجة هنا عن جدوى المشروع،، يقول محللون إن الشروط المتفق عليها مع ''أرامكو'' ضعيفة جدا حيث يتعين على المجموعات العثور على مكثفات وهي نوع من النفط الخفيف بحيث يمكن بيعها بالأسعار العالمية لتغطية تكاليف التطوير - لهذا - يتركز بحث الشركات على الغاز الغني بالمكثفات واكتشاف هذا النوع أصعب بكثير من الغاز الخالص.

خالد الفالح،، هو الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية،، سبق وان أكد فبل شهر أن السعودية بها كميات من احتياطي الغاز غير التقليدي، يمكن أن تساعدها على الوفاء باحتياجاتها المحلية المتصاعدة من الطاقة،، وتوفر لها مزيدا من النفط الخام للتصدير. ايضا أن مئات التريليونات من الأقدام المكعبة من موارد الغاز غير التقليدي، مثل: الغاز الصخري، مُتوقع وجودها بالمملكة، مما يزيد احتياطياتها المؤكدة البالغة 280 ألف قدم مكعبة بأكثر من الضعف،، وهنا يأتي مطمع البقاء للشركات العالمية والتفاني من أجل الحصول على كسرة من كيكة في الخلاء الخالي. لذلك،، البحث عن الغاز في صحراء الربع الخالي سيتم تمديده بمزيد من الوقت والجهد.

تحياتي اختكم بروق الليالي[/align]