صحة الطفل والعوده إلي المدارس..








لا شك أن العودة إلى المدرسة فيها الحلو و المر. فمن جهة ، فان ذلك يعني نهاية العطلة واللعب، والسهر، خصوصا للفئة العمرية ما بين 10 أو 15 سنة الذين يقضون أوقات الفراغ في اللعب واللهو بعيدا عن أجواء الامتحانات والدراسة. ومن جهة أخرى، يتطلع الأطفال إلى رؤية الأصدقاء وتعلم أشياء جديدة، فهم قلقون لأنهم مجهولون من قبل المعلمين الجدد، و يجهلون برنامج الصفوف الجديدة.
فقط تتبع هذه النصائح لتخفيف الضغط علي الطفل..












معالجه القلق
إذا كان الطفل يبدو متوتراً خاصة عند الذهاب لأول مرة إلى المدرسة أو حتى الذهاب إلى الصفوف الجديدة ، قم بزيارة المدرسة برفقة الطفل في الأسبوع الذي قبل بدء المدرسة مشيراً إلى الطفل ليتعرف إلى الفصل وغرفه الطعام والحمام و هذا يمكن أن يخفف التوتر. كما أن العديد من المدارس تكون مفتوحة لتحقيق هذا الغرض








التأكيد على تناول الإفطار
لقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الإفطار هم أكثر قدرة على التركيز من الأطفال الذين لا يأكلون في الصباح. أحسن اختيار وجبة الغداء التي سيصطحبها الطفل إلى المدرسة لأنها تضمن تأمين الطاقة له و من المهم أن يحبها ليتناولها









قم بزيارة الطبيب قبل بدء المدرسة
الأفضل للآباء مراجعة طبيب الأطفال من أجل الأطفال في سن الروضة لأن هناك مجموعه جديدة من التلقيح عادة و للتأكد من أن أولادهم قد تلقوا احدث التحصين قبل بدء الدروس و راجع سجل تطعيم الطفل قبل أسابيع من بدء المدرسة و يستطيع طبيب الأطفال أيضاً أن يقدم لك بعض النصائح الطفل قبل وضع في المدرسة ، وقم بالتأكد من سلامة الرؤية والسمع عند الطفل أو أية مشاكل أخرى









تنظيم أوقات النوم
الروتين مفيد للصغار ، ويساعد على سهوله الانتقال من فصل الصيف إلى المدرسة. قم بتحديد بداية وقت النوم قبل أسبوع على الأقل من بدء الدراسة ليتعود الطفل ولضمان أن الأطفال سيحصلون على ما يكفي من النوم والاستيقاظ المبكر. الحد من التشويق التلفزيوني والعاب الحاسوب تساعد الطفل على النوم بشكل أسرع واسلم من النوم. لذلك يوصي طبيب الأطفال بعدم وضع التلفزيون في غرف نوم الأطفال










العودة إلى البيت
الأطفال الذين يتخذون الحافلات للعودة إلى البيت يمكن أن يصبح لديهم قلق من الضياع أو من الخطأ في تحديد موقف الحافلات بعد الدوام المدرسي ، و يمكن تقويه الثقة بالنفس عند الطفل من خلال البقاء مع طفل آخر ينتظر في نفس موقف للحافلات في الأيام القليلة الأولى من المدرسة مباشره أو عن طريق العودة إلى البيت مع طفل آخر للذين يجوبون سيراً .و يجب التأكد من الطفل الأصغر يعرف أسمه الكامل والعنوان ورقم الهاتف ويبقيه مدسوساً في جيب حقيبة الظهر في هذه الحالة.








اللوازم المدرسية
إعداد اللوازم المدرسية الجديدة والأقلام والدفاتر يمكن أن يساعد في توليد الحماس للمشاريع الجديدة في السنة الدراسية الجديدة.









الواجبات المنزلية
الأطفال بحاجه إلى اللعب و من غير المعقول الطلب من الطفل إجراء الواجبات المنزلية بمجرد دخوله المنزل مع إيجاد الهدوء و المكان والزمان الذي يمكن أن يحددها العمل المنزلي دراسة العادات الجيدة.








التحقق من سلامة الوجبات السريعة
يكون الأطفال في مرحلة النمو غالبا جياعاً بعد الخروج من الصف ، ولا ضرر من تناول الوجبة الخفيفة بعد الدوام المدرسي مع ضرورة محاوله إبقاءها صحية مثل: الجبن والزبادي والفاكهة والبسكويت المملحة فكلها خيارات صحية جيده للوجبة الخفيفة.




دمتم بحفظ المولي