قصة كتابة القرآن الكريم (4)

أدوات الكتابة

قبل ظهور المطابع
وقبل وسائل التقنية الحديثة،
كانت أدوات الكتابة تتكون من (20) موضوع:
(المِقْلَمة)، (الأقلام)، (المُدْيَة)، (المِقَطُّ)، (المِحْبَرة)، (المِلْوَاق)، (المِنْشأة)، (المِنْفَذُ)، (المِلْزَمة)، (المِفْرَشة)، (المِمْسحة)، (المسقاة)، (المِسْطَرة)، (المِصْقَلة)، (المِهْرَق)، (المِسَنُّ)، (المِداد والحبر)، (الجلد)، (أخرى)،

(المِقْلَمة):
مكان حفظ الأقلام

(الأقلام): المِزْبَر،
تؤخذ من لب جريد أخضر، ثم من قصب فارسي، وشاع استخدام القصب والحبر الأسود حتى 1330هـ، عند بدايات استخدام الريشة المصنوعة من المعادن، فكتبوا بها بالحبر الأزرق، ثم شاع استخدام أقلام الجيب (الحبر والجاف). تميزت أقلام القصب عن غيرها بسهولة استعمالها، وقدرتها على إظهار قواعد الخط، يقطعها الكاتب كما يشاء بحسب نوع الكتابة وحجم الخط، أما أقلام المعدن فلا تؤدي قواعد الخط كما ينبغي، وإن كانت في كتابة الحروف الإفرنجية أفضل من أقلام القصب كون أحد جانبي الحرف الإفرنجي أغلظ من الآخر، فبإمكان الكاتب أن يضغط على أقلام المعدن فينفرج سن المعدن، فيغلظ المكان الذي يريده من الحرف، وهذا لا يتم بأقلام القصب إلا بصعوبة أو تلفها.

(المُدْيَة):
سكين يُبرى بها القلم ويُقَطّ.

(المِقَطُّ):
مسطح خشبي تقط عليه رؤوس الأقلام.

(المِحْبَرة):
إناء أو قارورة يوضع فيها الحبر.

(المِلْوَاق):
عود من أبنوس مستدير مخروطًي عريض الرأس يحرك به الحبر في الدواة.

(المَرْمَلة): اسمها القديم المِتْرَبَة،
علبة لحفظ رمل أصفر أو أحمر أو ما بينهما، لرش الكتابة قبل جفافها، لزيادة جمالها.

(المِنْشأة):
علبة لوضع النشا بعد طبخه، حيث يكوِّن مادة لاصقة مثل الغِراء.

(المِنْفَذُ): آلة تشبه المخرز؛ لحزم الورق.

(المِلْزَمة): خشبتان يشدّ وسطهما بحديدة؛ لتمنع الورق من الانـزلاق حال الكتابة، وتحبسه بالمحبس وهو ما يعرف اليوم بماسك الورق.

(المِفْرَشة): خرقة كتان أو صوف تفرش تحت الأقلام.

(المِمْسحة): ، خِرقة متراكبة من صوف أو حرير تُسمى الدفتر يُمسح القلم بباطنها عند الفراغ من الكتابة كي يجف عليه الحبرُ فيفسد، وغالباً ما تكون دائرية مخرومة الوسط، وبعضها مستطيل.

(المسقاة): إناء لصب الماء، (ماء ورد) في المِحْبَرةِ، وتسمى الماوَرْديّة.

(المِسْطَرة): آلة خشبية مستقيمة الجنابين، يسطر عليها ما يُحتاج إلى تسطيره من الكتابة ومتعلّقاتها، المسطرة المعروفة، يحتاج إليها المذَهِّب.

(المِصْقَلة): يُصْقَلُ بها الذهب بعد كتابته.

(المِهْرَق): قرطاس يكتب فيه.

(المِسَنُّ): أداة لحدّ السكين.

(المِداد والحبر): سمى بالمداد لأنه يمدُّ القلم، وسُمي الزيت مداداً كون السراج يُمدّ به، أما الحبر فأصله اللون، وأجوده ما اتّخذ من (سُخَام) النِّفط، ومنه ما يُناسب الكاغِد (ورق)، وهو حبر الدّخان، يناسب الرّق ويسمى الحبر الرأس، ولا دخان فيه.

(الجلد): ما يرقق من الجلود ليُكتب فيه، ومنه الرَّق، تؤخذ من صغار العجول والحِمْلان والغزلان والجدَاء. يقول القلقشندي: وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على كتابة القرآن في الرق لطول بقائه، أو لأنه الموجود عندهم حينئذٍ. سمي رقاً؛ لجمْعه بين الرقة والمتانة وطول البقاء. وكان أهل الأندلس ممن اشتهروا بكتابة مصاحفهم في رقوق.

(أخرى): وكان من ضمن أدوات الكتابة في عصر الرسالة: حجارة، ولخاف (حجارة رقاق بيض)، وعظام (كتف، وأضلاع)، وخشب، وعسيب (سعف جريد النخل) إذا يبست وكشط خوصه

الأديم: جلد أحمر مدبوغ، عُرف في الجاهلية، وكُتب عليه الوحي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم.

القضيم: وهو جلد أبيض كُتب عليه الوحي في عصر الرسالة.