الأسم العربي: النيص (الشيهم)
الأسم الإنجليزي: Porcupine
الأسم العلمي: Hystrix indica



رتبة القوارض (وهي 30 نوعاً)
RODENTIA
[line]-[/line]


هو نباتي يقتات الأعشاب - من القوارض كبيرة الحجم
يكسو ظهره شعر خشن كثيف متصلب كأشواك حادة
يبلغ قطر كل منها حوالي 5 ملم وطولها 40 سنتمتراً



يطلق اشواكه هذه كالنبال على من يهاجمه
يقوم برفع أشواكه الى وضع منتصب
ثم يأخذ بالدوران جاعلاً ظهره تجاه الخطر
ويبدا يرجع إلى الخلف في وضع هجوم نحو هدفه
ينبل أشواكه لتلتصق بالخصم المراد مهاجمته



خلال ذلك - بعمل اهتزاز شديد بالأشواك
مما يصدر صوتا يشبه الطنين يطلق عليه اسم الجلجلة

اثناءها يتحول لوحش غادر - يُهاجم ويضر خصمه

هذه صورة ضحية النيص


ومع هذا يعتبر النيص حيوان مسالم وخجول

يتغذى على جذور النبات ويأكل لحاء جذور الأشجار
يأكل أحياناً الجيف بما في ذلك العظام
له أسنانه حادة وفكين قويين
مولع بالملح ويلعق الصخور الملحية



يسكن مناطق جبلية ويقتات في الأودية
ليلي النشاط - مخالبه قوية يحفر بها جحوره
ويعيش في مجموعات ضمن مستعمرات
تحمل الأنثى مرتين في العام وتنجب من واحد إلى أربعة
النيص من حيوانات البيات الشتوي

رأسه قصير كالقندس قوي الأسنان
له ثنايا قاطعة من الأسنان بمقدمة فكيه

خطمه،، (أنف) و(فكين ناتئتين) مشقوق كخطم الأرنب
أذنان مستديرتان وناعمتا الملمس،، قدم بأظافر حادة

ذيله قصير - شوارب طويلة
يشبه القنفذ من حيث الخطم الطويل

النيص ينتمي إلى فصيلة تختلف عن القنافذ والقنادس والأرانب

وقد اختلف الناس حول حكم أكله

[caution]الجواب: الحمد لله "اختلف العلماء في حكمه، منهم من أحله، ومنهم من حرمه، وأصح القولين: أنه حلال؛ لأن الأصل في الحيوانات الحل، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على تحريم هذا الحيوان، وهو يتغذى بالنبات كالأرنب والغزال، وليس من ذوات الناب المفترسة، فلم يبق وجه لتحريمه، وهو نوع من القنافذ، ويسمى: الدلدل، ويعلو جلده شوك طويل، وقد سوئل ابن عمر رضي الله عنهما عن القنفذ فقرأ قوله تعالى : (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ) الأنعام 145 - قال شيخ عنده: إن أبا هريرة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إنه خبيث من الخبائث) فقال ابن عمر: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك، فهو كما قاله أخرجه أحمد. - فاتضح من كلامه رضي الله عنه أنه لا يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في شأن القنفذ شيئاً ، كما اتضح من كلامه أيضا عدم تصديقه الشيخ المذكور، والحديث المذكور ضعفه البيهقي وغيره من أهل العلم بجهالة الشيخ المذكور، فعلم مما ذكرنا صحة القول بحله وضعف القول بتحريمه، والله سبحانه وتعالى أعلم" انتهى . مجموع فتاوى ابن باز (23/35).[/caution]

......