رفحاء (واس) أظهر الموهوب فايز الشمري إبداعه من خلال لوحاته الفنية وحسه الإبداعي في إتقان رسم الأنمي في مختلف الشخصيات الشهيرة بكل مقوماتها وعناصرها، التي كانت تحاكي حقبة زمنية ماضية كان لها أثر لامس أفكارهم واهتمامهم حيث ارتبطت بطفولة الكثير منذ السبعينات الميلادية وحتى اليوم، وغيرها من الرسومات الأخرى.


28 شوال 1445هـ 07 مايو 2024م

وقال: "إن موهبة الرسم بدأت معه منذ مرحلة الطفولة ثم طور نفسه من خلال الممارسة والاطلاع والتدريب المتواصل، وإنتاج لوحات فنية في عدة مجالات،" مؤكداً أن الانطلاق والبداية الفعلية كانت في أيام جائحة كورونا، حيث وجد نفسه يملك موهبة لم يعلمها، وطور موهبته ونمّاها مستثمراً وقت الفراغ في تلك الأيام، واستطاع تنمية هذه الموهبة المكتشفة بمساعدة الأهل وبعض المعلمين الذين لاحظوا هذه الموهبية وحثوه على تنميتها، بالإضافة لمتابعته لعدد من البرامج الخاصة بهذا النوع من الرسم.



وأوضح أنه بدأ بقلم الرصاص والورقة وبالأكرليك رسم أبرز لوحاته، وأول رسمة هي "رسمة الفخار" على A4 وهي التي أحس أنها رسمة متكاملة.

وأشار إلى أن أبرز لوحة رسمها هي 60×40 عبارة عن عين استعمل فيها أدوات الأكرليك والفرش الخاصة بذلك، واستعملها في تجميل الجدران, مشيراً إلى أن بعض رسوماته تستغرق ساعات، وبعضها تستغرق يومًا أو عدة أيام، وأن طول المدة وقصرها مرتبطان بجودة الرسم وتعقيدات التفاصيل التي تعد الفارق المميز في كثير من الرسومات، وتتميز الأنمي برسوماتها وألوانها الصارخة التي تعبر عن شخصيات نابضة بالحياة،وتتوجه لجميع الأعمار لأنها تحتوي على حبكة عمل مرتبطة بشريحة من حياة يومية بتنوعاتها.

وقال: "طموحي بعد إتقان الرسم العمل على التعليم وهو الهدف المقبل الذي أسعى للوصول إليه من خلال فتح مركز لتدريب الرسامين والمهتمين فيه، وإقامة معرض شخصي، والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية للرسم".

تم تصويب أخطاء، منها:
(يعلمها ، وطور) و(60*40)
إلى (يعلمها، وطور) و(60×40)


تعقيب: من الكلِمات الدخيلة (أنمي) فهي لا تعني العدو، بل هي (يابانياً: アニメ، بالروماجي: anime)، دلالة رسوم متحركة، وهي اختصار من كلمة (أنميشن Animation)‏، عِبارة عن جمع رسومات متسلسلة الحركة، مثل توم وجيري.