جيزان (واس) كثّف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان استعداداته بالتعاون مع محافظة صبيا لإطلاق مهرجان المَنْغَا والفواكه الاستوائية 2024، الذي سيُقام في المركز الحضاري بمحافظة صبيا الخميس المقبل.


- 12 شوال 1445هـ 21 أبريل 2024م

وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس محمد بن علي آل عطيف، أن الفرع الوزارة يواصل جهوده بالتنسيق مع محافظة صبيا والإدارات المشاركات؛ لتحقيق النجاح المأمول لنسخة العام الحالي من المهرجان، لافتاً إلى مشاركة 60 مزارعًا يعرضون أجود أنواع المَنْغَا الذي تشتهر منطقة جازان بزراعته، إلى جانب منتجات الفواكه الاستوائية من: "باباي، تين، جوافة، موز، وقشطة".

وأضاف أن مشاركة فرع الوزارة تشمل كذلك تعريف زوار المهرجان بأصناف الفواكه الاستوائية الأخرى التي حققت نجاحات في زراعتها ، فضلًا عن التعريف بالخدمات التي يقدمها الفرع للمزارعين كافة.



وأكد المهندس آل عطيف، أن مهرجان المَنْغَا والفواكه الاستوائية يحقق نجاحات متميزة في كل عام بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، وبدعم من وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثله بوكالة الزراعة سواءً من خلال فتح منافذ بيع لمزارعي المَنْغَا والفواكه الاستوائية، أو من خلال التعريف بالتجارب الزراعية الناجحة لمركز الأبحاث الزراعية للعديد من الفواكه الاستوائية ذات الجدوى الاقتصادية، أو استثمار المهرجان كأحد عوامل الجذب السياحي في المنطقة التي تشتهر بثرواتها الزراعية ومواقعها السياحية المتنوعة.

















تم تصويب (5) أخطاء، منهل:
(زراعتها ، فضلًا) إلى (زراعتها، فضلًا)



جازان تُنتج أكثر من 118 ألف طن من الفواكه الاستوائية
جيزان (واس) تستعد منطقة جازان ممثلة بمحافظة صبيا لإطلاق النسخة العشرين من مهرجان المَنْغَا والفواكه الاستوائية الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بالتعاون مع محافظة صبيا والجمعية التعاونية للمَنْغَا والفواكه الاستوائية وبلدية المحافظة وإدارة تعليم صبيا يوم الخميس القادم، بالمركز الحضاري بالمحافظة.


- 10 شوال 1445هـ 19 أبريل 2024م

وحفّز المهرجان الأقدم على مستوى منطقة جازان الذي انطلقت نسخته الأولى في مايو عام 2005م ، على زيادة الاهتمام بزراعة المَنْغَا والفواكه الاستوائية والتوسع فيها ، واستثمار جهود المزارعين وترجمة خطط الدولة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واستطاعت المنطقة المضي قدمًا في تطوير زراعة المَنْغَا والتوسع في إنتاجه بزيادة أعداد المُزارعين، وأعداد المَزارع والأشجار وزيادة كميات الإنتاج، محققة بذلك أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.



وقفز إنتاج المَنْغَا في منطقة جازان من 18,000 طن سنويًا في شهر مايو 2005م مع انطلاق النسخة الأولى، حين كانت المنطقة تضم آنذاك 250,000 ألف شجرة فقط وتُنتج 30 صنفًا، ليصل عدد مُزارعي المَنْغَا في العام الحالي 2024م إلى 19109 مزارِعين، فيما تضم المنطقة أكثر 1,000,000 شجرة المَنْغَا يزيد إنتاجها السنوي عن 65,000 طن.



وانتشرت زراعة الفواكه الاستوائية بمنطقة جازان لجدواها الاقتصادية، حيث تضم المنطقة حاليًا 500,000 من أشجار التين تُنتج سنويًا 2500 طن، إلى جانب 1,200,000 شجرة موز تُنتج نحو 18,000 طنًا سنويًا، وكذلك 6,000 شجرة جوافة تُنتج سنويًا 60 طنًا، و 650,000 شجرة بابايا تُنتج 32,500 طن سنويًا، وكذلك 4,000 شجرة قشطة "سفرجل" تُنتج 20 طنًا سنويًا .



وبدورها الريادي نشرت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرع الوزارة خلال الـ 40 عامًا الماضية، التجارب والأبحاث ودعم المزارعين والتوسع في زراعة الفواكه الاستوائية حتى أصبحت منطقة جازان تضم بين أراضيها الزراعية نحو 3,360,000 شجرة من ستة أنواع من أشهر الفواكه الاستوائية وهي: مَنْغَا، تين، موز، جوافة، بابايا والقشطة، والتي يبلغ إنتاجها الإجمالي السنوي 118,080 طنًا من الفواكه الاستوائية.



وأسهم مركز الأبحاث الزراعية التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان من خلال جهوده البحثية بزراعة الفواكه الاستوائية، وإدخال أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية، وأُجريت عليها الدراسات الحقلية المدعومة بالتحاليل المخبرية، حيث أثبتت النتائج أن أصناف الفاكهة التي ينتجها المركز تمتاز بدرجة تنافسية عالية، وتفوق جودة ثمارها جميع الأصناف المستوردة والمعروضة بالأسواق المحلية.







تم تصويب (13) خطأ، منها:
(القادم ، بالمركز) و(المحلية .)
إلى (القادم، بالمركز) و(المحلية.)