جدة (واس) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، اليوم، أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في جدة.


- 04 ربيع الآخر 1445هـ 19 أكتوبر 2023م

ورحب معالي الوزير الفضلي، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بوزراء البيئة من (52) دولة إسلامية مشاركة، وأكثر من (30) منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، مؤكدًا أن التزام الدول الإسلامية بالتعاون والعمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات واعتماد أفضل الممارسات الحديثة، يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، ومواجهة التحديات البيئية العالمية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.



وأعرب معاليه عن تضامن المملكة مع الشعب الفلسطيني جراء ما لحق به من معاناة بالغة بسبب العدوان الإسرائيلي غير الإنساني وتأثيره على الحياة الإنسانية والبنية التحتية والبيئة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مسؤول والالتزام بالقانون الدولي والإنساني، إضافة إلى تضامن المملكة العربية السعودية مع المملكة المغربية ودولة ليبيا الشقيقتين؛ لمواجهتهما آثار الكوارث الطبيعية الأخيرة التي ضربت أراضيهما.



وقال: إن رؤية المملكة 2030م، أولت أهمية قصوى للحفاظ على البيئة وحمايتها، حيث اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للبيئة، وأنشأت صندوقًا وخمسة مراكز بيئية متخصصة تغطي المجالات البيئية كافة، كما عملت على تبني مبادرات رائدة على الصعيد الوطني؛ لتعزيز الحفاظ على البيئة، أبرزها مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى (30%)، وتبني نهج الاقتصاد الدائري الكربوني للوصول للحياد الصفري عام 2060م، إضافة إلى إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ بهدف تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة التصحر والمحافظة على الغطاء النباتي وتنوعه الحيوي، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ، وتحسين جودة الحياة، والعمل بالتعاون مع الدول المشاركة في المبادرة على إكمال إجراءات تأسيسها والانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشاريع؛ لتحقيق أهدافها الطموحة.



وأوضح المهندس الفضلي، أن المملكة استكمالًا لدورها الفاعل إقليميًا ودوليًا، تعاونت مع عدد من الدول والمنظمات العالمية لإطلاق منصة عالمية لتسريع البحث والتطوير للحفاظ على الشعب المرجانية ومبادرة للحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل البرية، والتي أطلقها قادة مجموعة العشرين خلال ترؤس المملكة لاجتماعات المجموعة في 2020م، منوهًا بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الشهر الماضي تأسيس المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض؛ لتعزيز العمل الدولي للمحافظة على مصادر المياه، كما ستستضيف المملكة خلال العام المقبل، عددًا من الفعاليات البيئية الدولية، في مقدمتها مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16)، واستضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة لعام 2024م.



وقدم معاليه التهنئة للفائزين في فروع جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في دورتها الثالثة، إثر المساهمات القيمة التي قدموها، إذ تعد الجائزة مصدرًا رئيسًا لتعزيز العمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجالات حماية البيئة وقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، كما أنها تقدر جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة في حماية البيئة والموارد الطبيعية، لما يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمقبلة.



من جانبه، أشار معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى خطورة الأمن البيئي وتأثيره الشامل، مما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة من جميع الدول، خاصة وأن العالم الإسلامي يقع من بين مناطق العالم الأكثر معاناة من تغير المناخ العالمي، وشهد سلسلة من الآثار المدمرة التي أصبحت واقعًا طبيعيًا جديدًا وصعبًا للغاية في البلدان الإسلامية كافة، وهو أمرٌ غير مقبول ويتعين معالجته.



وقال: "وفي ضوء هذا الواقع الجديد، يتعين علينا أن نُسمع صوت الدول الإسلامية وشواغلها في مختلف المحافل الدولية والعالمية المعنية بالمسائل البيئية في أرجاء العالم كافة، وأن المؤتمر التاسع لوزراء البيئة وما سيتمخض عنه من نتائج سيكون بمثابة خطوة عملية مهمة للغاية نحو إعداد المجتمع الإسلامي بشكل جيد لمؤتمر (COP-28) القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة".



بدوره، أشار المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، إلى التحديات البيئية الكبرى كالاحتباس الحراري وازدياد انبعاث الغازات التي تهدد كوكب الأرض وارتفاع درجة حرارة الأرض، وحرائق الغابات التي تزداد مساحات خرابها عالميًا، وذوبان التربة الصقيعية، وسرعة وتائر الانقراض الجماعي، وزيادة إزالة الغابات، ومظاهر السلوك البشري الجائر، وفقدان التنوع البيولوجي، واستفحال ظاهرة التلوث البلاستيكي، إلى جانب مشكلة الزيادة العالمية في نفايات الطعام، البالغة مليار وثلاثمائة مليون طن سنويًا، بما يكفي لإطعام ثلاثة مليارات شخص، وقال: هنا تتعاظم مسؤولية عالمنا الإسلامي.



وأضاف أن أزمة المناخ هي نتاج لسوء الإدارة، بما يملي على صناع القرار العمل الحثيث على إيجاد الحلول الجذرية، والتركيز على زيادة رأس مال الاقتصاد الأخضر ودعم ابتكاراته، والاستفادة المثلى من الثورة الرقمية والمعلوماتية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.



تم تصويب (5) أخطاء، منها:
(طه ،إلى) إلى (طه، إلى)



تتويج 21 فائزًا بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
جدة (واس) توج معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم 21 فائزاً من 18 دولة إسلامية بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وذلك خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، بحضور 52 من وزراء البيئة في الدول الإسلامية، وممثلي 30 منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي.


- 04 ربيع الآخر 1445هـ 19 أكتوبر 2023م

ففي جوائز الفرع الأول للجائزة، فرع البحوث الإنجازات والممارسات البيئية حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول والمرتبة الأولى عن برنامج رصد تدهور غابات أشجار المانجروف واستعادتها، وحققت العراق المركز الأول الرتبة الثانية عن براءة اختراع مفاعل إلكتروني لإنتاج الطاقة من الملح الصخري، فيما حققت مصر المركز الثاني المرتبة الأولى عن براءة اختراع في تدوير مخلفات صناعة الرخام والجرانيت لإنتاج المواد المركبة، وحققت دولة الكويت المركز الثاني المرتبة الثالثة عن براءة اختراع في مشروع الحاويات الذكية لفرز النفايات، فيما حققت المملكة المغربية المركز الثالث الرتبة الأولى عن أبحاث قدمتها في التشريع البيئي في الفقه المالكي من خلال النوازل البيئية في الغرب الإسلامي، وحققت قطر المركز الثالث الرتبة الثانية عن التأثير المشترك لإدارة الموارد البشرية الخضراء والثقافة التنظيمية لسلوك الأخضر للموظفين والأداء البيئي التنظيمي.



وفي جوائز الفرع الثاني، فرع جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية حققت إندونيسيا المركز الأول والمرتبة الأولى عن برنامج الاقتصادية الدائرية من خلال إدارة النفايات البلاستيك، فيما حققت مالي المركز الأول الرتبة الثانية عن بادرة مؤسسة اجتماعية من أجل الاستفادة من الطاقة الشمسية في العالم القروي، وحلت اليمن في المركز الثاني الرتبة الأولى عن برنامج حماة البيئة والمناخ منظمة البيئة والتنمية بمحافظة تعز، بباكستان في المركز الثاني المرتبة الثانية عن برنامج التطوع المجتمعي لاستعادة النظام البيئي ومكافحة التغير المناخي في بلوشستان، وجاءت الجزائر في المركز الثالث الرتبة الأولى عن إقامة شعاب مرجانية اصطناعية للحفاظ على الأحياء البحرية نادي مستغانم للغطس والبيئة البحرية، وحلت فلسطين بالمركز الثالث الرتبة الثانية عن المواد القابلة للتحلل في المشاريع الزراعية.



وفي جوائز الفرع الثالث، فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول والمرتبة الأولى في جائزة المرأة للريادة في الإدارة البيئية، فيما حققت المملكة المغربية المركز الأول الرتبة الثانية عن نفس الجائزة، وحلت السعودية في المركز الثاني المرتبة الأولى عن جائزة المرأة للريادة في البحوث عن تقييم نباتات المستنقعات الساحلية في الخليج العربي، وجاءت إيران في المركز الثاني الرتبة الثانية عن نفس الجائزة، وحلت ليبيا في المركز الثالث الرتبة الأولى عن جائزة المرأة للريادة في جمعيات النفع العام، والفلبين في المركز الثالث الرتبة الثانية عن نفس الجائزة.



فيما شهد فرع الجائزة الرابع "فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة" فوز برنامج العمل البيئة بمدينة ينبع الصناعية بالمركز الأول، وحل برنامج العمل البيئية لدائرة الدراسات والتوعية البيئية بالأردن في المركز الثاني، فيما حلت دولة ماليزيا في المركز الثالث بفرع الجائزة.



من جانبه، أوضح وكيل الوزارة للبيئة الدكتور أسامة بن ابراهيم فقيها أن الجائزة تأتي ضمن الدعم المستمر من المملكة؛ لتشجيع الاهتمام بالعمل البيئي في العالم الإسلامي، وتحفيز البحث الابتكار والممارسات ذات الأثر الإيجابي على حماية البيئة وتنميتها من المنظور الإسلامي للبيئة، مبينًا أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ نحو 500 مشارك من باحثين ومبتكرين ونشطاء بيئيين ومؤسسات بيئية عامة، ومن القطاع الخاص من كافة الدول الإسلامية، وبلغ عدد الترشيحات المكتملة والمحققة لمعايير التقديم 170 مشاركة، مقدمة من 30 دولة إسلامية.

‏وبين أن الجائزة ترتكز على ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، وتأصيل مبادئ وأساليب الحوكمة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية العامة والخاصة في العالم الإسلامي، والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز جودة الحياة لدى الشعوب الإسلامية، والتحفيز لإيجاد حلول مبتكرة علمية وعملية للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية.


وزراء البيئة في العالم الإسلامي يثمنون دور
المملكة الحيوي في استدامة الحفاظ على البيئة

جدة (واس) ثمن المشاركون والفائزون بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ضمن أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، دور المملكة الحيوي في الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، ومواجهة التحديات البيئية العالمية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.


- 04 ربيع الآخر 1445هـ 19 أكتوبر 2023م

وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، بالجهود البيئية الكبيرة التي تبذلها المملكة في مختلف المجالات البيئية سواء في تعزيز التنوع الحيوي أو في مجال خفض الانبعاثات والطاقة النظيفة والمتجددة في مجال الطوارئ البيئية والحد من التلوث البيئي الزيتي النفطي، وكذلك في مجال الالتزام البيئي للمؤسسات، التي من شأنها جاءت جائزة الإدارة البيئية لتبرز المؤسسات والأفراد في دول العالم الإسلامي ولتكريمهم وتحفيزهم ونظرائهم لمزيد من العطاء في المجال البيئي.

وفي هذا الشأن، أكد رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان الدكتور عبد الله بن علي العمري، أن أعمال مؤتمر وزراء البيئة التاسع في دول التعاون الإسلامي يأتي في مرحلة غاية في الأهمية خاصة أنه يتوسط قمتين للمناخ تنعقدان في الوطن العربي، السابقة في شرم الشيخ، والقادمة في أبو ظبي، وهذا التوقيت يعزز من الجهود البيئية في مختلف أقطار العالم الإسلامي.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف في مضمونه إلى تبادل الخبرات وبناء القدرات، بالإضافة إلى تعزيز العمل المشترك من أجل تحسين الأداء البيئي لجميع دول العالم الإسلامي تضامنا مع البشرية كلهم في كوكب الأرض التي تبذل قصارى جهدها للحد من الانبعاثات وتعزير النظم البيئية حفاظًا على الكوكب ولضمان استدامته للأجيال القادمة.



من جهته، أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، ضياء الدين سعيد بامخرمة، دور المملكة العربية السعودية الريادي ومركزها القيادي في العالم العربي والإسلامي وبمكانتها المهمة اليوم علميا وعالميا وبالتطورات الكبيرة التي تشهدها أيضا في مجالات عدة، ومن البديهي أن تكون هذه الجائزة عنوانا في التطور والتضامن الإنساني العالمي, وكذلك الحديث عن منظمة التعاون الإسلامي وعن مجموعة الدول الإسلامية التي تمثل ثاني أكبر منظمة دولية في العالم بعد الأمم المتحدة فهذه مميزات مهمة.

من جانبه، أعرب الفائز بجائزة الفرع الأول للبحوث والإنجازات والممارسات البيئية بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور محمد عثمان الجحدلي، عن فخره بالحصول على هذه الجائزة، عاداً المملكة العربية السعودية الداعم الكبير للبيئة سواء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأفاد أن التحركات المشاهدة على أرض الواقع في الاهتمام بالبيئة تأتي من خلال الرؤية الثاقبة للمملكة 2030، التي تدعو إلى الاهتمام بالبيئة مكونًا وعنصرًا أساسيًّا في الحضارة وسعادة الإنسان وتتضح جليًّا في كثير من المبادرات والأطروحات ومن أهمها المبادر السعودية الخضراء التي تقوم على أسس سليمة من شأنها أن تنقل المملكة العربية السعودية من دولة إقليمية الى دولة عالمية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تغطي أربعة مجالات كبيرة في البيئة سواء مجال البحث العلمي أو مجالات القطاع النفعي والعام أو مجال المدن الخضراء، وأن الفروع المتعددة للجائزة أتاحت الفرصة للعالم الإسلامي أجمع بكل أطيافه وللمهتمين بالبيئة المشاركة فيها.



بدوره أوضح عضو الاتحاد العربي والآسيوي للعلماء وعضو منتدى المخترعين العراقيين الدكتور علي عناد الفوادي، الفائز في فرع البحوث والممارسات البيئية، أنه حصل على 64 براءة اختراع كان الفائز منها بالمركز الأول للبيئة في أبو ظبي وكذلك المملكة العربية السعودية.

وقال: إن من إنجازات براءات الاختراع "مفاعل إنتاج الطاقة" من الملح المصهور الذي ينتج 40 ألف ميجا وات في الساعة، بالإضافة إلى اختراع "تحلية المياه" من خلال منظومة إلكترونية لفصل الشوائب والأملاح من مياه البحر ومياه الآبار لاستخدامات الري والرش والري بالتنقيط، إلى جانب براءة اختراع إنتاج ملايين النخيل التي من خلال مصنع مكون من 8 خطوط ينتج كل خط 8 ملايين نخلة في السنة، وكذلك عمل منظومة إلكترونية ومصنع لإنتاج تقاوي البطاطا".

بدورها، أفادت الفائزة بجائزة البحوث والإنجازات والممارسات البيئية من جامعة الكويت المهندسة أسماء العتيق، أن المشاركة في المؤتمر والحصول على الجائزة كانت بمشروع الحاويات الذكية لفرز النفايات وأن المشروع كذلك حاصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية.

تم تصويب (15) خطأ، منها:
(عبدالله) و(- حفظه الله -) و(النفطي, وكذلك) و(جهته, أكد)
إلى (عبد الله) و(-حفظه الله-) و(النفطي، وكذلك) و(جهته، أكد)


ينبع الصناعية تحصل على جائزة المملكة
للإدارة البيئية بمؤتمر وزراء بيئة العالم الإسلامي

المدينة المنورة (واس) حصلت مدينة ينبع الصناعية على المركز الأول في جائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي فرع "المدينة الخضراء الصديقة للبيئة"، وذلك خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي في محافظة جدة.


- 05 ربيع الآخر 1445هـ 20 أكتوبر 2023م

وتعد هذه الجائزة واحدة من أهم وأرفع الجوائز المعنية بالبيئة على مستوى دول العالم الإسلامي حيث تهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة.



الجدير بالذكر أن ملف ترشح مدينة ينبع الصناعية للجائزة ارتكز على جهودها وإنجازاتها في المحاور التالية:
• جودة الهواء المحيط والبيئة الصوتية،
• المحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي،
• إدارة النفايات وإعادة تدويرها،
• استخدام المياه العذبة والمياه العادمة وإعادة استعمالها،
• التدبير المستدام للأرض والتشجير الحضري،
• التخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه،
• استخدام الطاقة بشكل مستدام والمحافظة عليها،
• النقل النظيف والمستدام والذكي، والبنايات الخضراء والذكية.







تم تصويب (13) خطأ، منها:
(الصوتية , والمحافظة) إلى (الصوتية، والمحافظة)