الرياض (واس) انطلقت اليوم، أعمال مؤتمر «الحطام الفضائي» تحت شعار «نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي»، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ومعالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، وبمشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، و 260 خبيرًا ومتحدثًا، إلى جانب الرؤساء التنفيذين وقادة قطاع الفضاء في العالم.


- 01 شعبان 1445هـ 11 فبراير 2024م

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي «UNOOSA» كشريك محتوى، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة؛ إلى تعزيز الوعي حول تحديات حطام الفضاء لضمان مستقبل مزدهر وآمن لاستكشاف الفضاء؛ حيث تسعى المملكة من خلاله إلى تقديم خارطة طريق شاملة لمواجهة التحديات الناجمة عنه، من خلال عمله على بحث التشريعات والسياسات لمواجهة تحدي حطام الفضائي، وتنشيط المؤتمر لعمليتي البحث والابتكار، وتطوير آليات وحوكمة عالمية فعّالة للتخفيف من آثار الحطام الفضائي.



وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر؛ أهمية المناسبةً للتعبير عن التزامنا الراسخ بمكافحة التحديات التي تواجه إدارة الحطام الفضائي، مشيرًا إلى أن الزيادة المستمرة في كمية الحطام الفضائي وتأثيرها المحتمل على سلامة المركبات الفضائية وتقدم البشرية في استكشاف الفضاء خاصةً في ظل إشارة التقديرات إلى وجود عشرات الآلاف من الأجزاء والقطع الفضائية المتناثرة في المدارات الأرضية، مما يجعل ضرورة التصدي لهذه الظاهرة أكثر إلحاحًا وأهمية.



وشدد معالي الدكتور التميمي على التعاون الدولي المتواصل في هذا المجال، مستعرضًا جهود المملكة ممثلةً في وكالة الفضاء السعودية في تعزيز هذا التعاون وتبني أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة لإدارة وتقليل الحطام الفضائي، لافتًا إلى أن هذا الحدث والذي يجمع أكثر من 50 دولة حول العالم يمثل فرصة مثالية لتبادل الأفكار والابتكارات في مجال إدارة الحطام الفضائي، داعيًا جميع المشاركين من القادة والخبراء إلى الإسهام بتجاربهم وتوجيهاتهم لتحقيق نتائج إيجابية وفعالة في هذا المجال، معربًا عن تطلعه لمستقبل أكثر أمانًا واستدامة في الفضاء.



وسيتضمن المؤتمر في يومه الأول؛ 4 جلسات حوارية و 3 كلمات رئيسة ستناقش التشريعات والتوجهات المستقبلية في مواجهة تداعيات الحطام الفضائي، وسيتم طرح مجموعة من الأفكار للحلول المستقبلية التي تُسهم في التخلص من المخاطر، وسبل تأمين كوكب الأرض، وسيصاحب المؤتمر إقامة معرض للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنيات الفضاء وعلومه؛ بهدف التعريف بمخاطر الحطام الفضائي، وزيادة التوعية بالتطورات التقنية المتسارعة التي تسهم في معالجة هذا التحدي الذي يواجه البشرية جمعاء.


تم تصويب (عبدالله) إلى (عبد الله)



جلسات مؤتمر الحطام الفضائي تستعرض التحديات
وتدعو لتشريعات دولية صارمة لضمان استدامة الفضاء

الرياض (واس) عقدت اليوم، وكالة الفضاء السعودية، جلسات مؤتمر "الحطام الفضائي.. نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي" الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، حيث تهدف المملكة من خلال فعالياته وأنشطته المختلفة، إلى جمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الفضاء؛ لفهم حجم التحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي، وذلك في خطوة تؤكد التزام المملكة بتبني ودعم السياسات التي تضمن حماية مستقبل.


- 01 شعبان 1445هـ 11 فبراير 2024م

وتطرقت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات«ITU» دورين بوغدان، إلى التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه بيئة الفضاء، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات يدرك أهمية وجود معايير دولية، للحفاظ على بيئة الفضاء وضمان استمرارية الاتصالات الدولية، لافتةً النظر إلى أن مسؤولية الاتحاد نابعة من إدراكه بحجم المخاطر، لذا يجدد دعوته للحكومات والشركات للتخلص من الحطام الفضائي وضمان استدامة استخدام الفضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي «UNOOSA» آرتي هولا، أهمية تعميق العمل الدولي المشترك وتحقيق التوافق على قوانين متفق عليها في مجال الفضاء، لافتةً النظر، إلى أن العالم سيواجه تحديات جمة مع استمرار عمليات إطلاق الأقمار الصناعية، الأمر الذي يستوجب تسريع الجهود والتركيز على العمل ضمن فريق عالمي واحد، لتجاوز المعوقات الرئيسة وتحقيق التقدم في هذا المجال.



وأعربت معالي وزيرة الدولة للتقنية المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة سارة الأميري، عن تطلعها لرؤية مخرجات مؤتمر الحطام الفضاء، الذي يبرهن على التزام المملكة وسعيها الجاد لاستدامة الفضاء وجعله قابلًا للاستكشاف الدائم ودعم نمو اقتصاده التريليوني، داعيةً إلى إيجاد قانون دولي مشترك للحفاظ عليه نظيفًا ومنظمًا عبر تعزيز الممارسة الصحية للاستكشاف من خلال تصميم مركبات ابتكارية تضمن الاستدامة الدائمة.

واستهل المؤتمر، أولى جلساته بجلسة "ما وراء الحدود، ما وراء الحطام.. وكالات الفضاء تتحد من أجل مستقبل فضائي مستدام" ، حيث استعرض المشاركون حجم التحدي الذي يحيط باستدامة الفضاء بفعل وجود الحطام الفضائي خاصةً في ظل وجود 128 مليون قطعة من الحطام الفضائي، التي لا يزيد قُطر الواحدة منها على سنتيمتر تدور حول الأرض، الأمر الذي يهدد أكثر من 21 ألف جسم اصطناعي، وطالب المتحدثون بانضمام المجتمعات البحثية و التقنية المتقدمة والقطاع الخاص، لوضع دراسات يمكن تقديمها لمواجهة تحديات الحطام الفضائي.



وسلطت الجلسة الثانية، التي عقدها مكتب الأمم لشؤون الفضاء الخارجي والتي حملت عنوان "تحويل السياسات لتحقيق التقدم" الضوء على الأدوار التي يسعى المكتب للقيام بها ومنها إيجاد تقنيات جديدة للإسهام في وضع حدٍ لظاهرة الحطام الفضائي ومنها تقنيات تستخدم الحقول المغناطيسية للأرض وتقنيات أخرى، وأشار المكتب إلى أنه ورغم المصاعب التي يتسبب الحطام الفضائي بها، بفعل تهديده المحتمل، للطواقم الفضائية والمركبات والأقمار الصناعية، إلاّ أن خبراء البيئة بينوا أن عودة الأقمار الصناعية إلى الأرض لا تحمل تهديدًا مناخيًا أو بيئيًا.

وأضاف المشاركون، أن الفضاء متاح للجميع بشكلٍ متساوٍ، لذلك يبدو أمر التعاون واجبًا لصالح البشرية جمعاء، داعين للاصطفاف من خلال هذا المؤتمر الجامع لوضع تشريعات وإبرام اتفاقيات دولية لاستخدام الفضاء بمسؤولية، بما يتضمن ذلك تحمل الأضرار التي يحدثها الجسم الفضائي الذي جرى إطلاقه من دولة بعينها، لافتين الانتباه إلى أن الاستدامة طويلة الأمد تقوم على بناء القدرات في المقام الأول لدعم المؤسسات الوطنية والدولية والجهود لزيادة الوعي؛ للتقليل من الحطام الفضائي.



وركزت الجلسة الثالثة التي عُقدت بعنوان "دور جهات الترخيص" مناقشاتها على أهمية دور المملكة العربية السعودية كلاعب أساس، في مواجهة تحدي حطام الفضاء، مؤكدين ضرورة أن تغطي الجهود البحثية والأنظمة التشريعية قطاع الفضاء التي تسهم في تعزيز الاستدامة والأمان في هذا المجال.



وأوضح المشاركون خطورة الجسيمات الصغيرة على الأقمار الصناعية، والتي تشكل تحديًا كبيرًا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لها، ودعا المشاركون الجهات الوطنية المسؤولة، لوضع السياسات إلى وضع المعايير والقوانين اللازمة لتنظيم الأنشطة الفضائية، مع التركيز على الأبحاث التي تسهم في تنظيف الفضاء والحفاظ على سلامته.



"مؤتمر الحطام الفضائي" يواصل جلساته
لمناقشة استدامة قطاع الفضاء ومستقبل اقتصاده

الرياض (واس) يواصل مؤتمر "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي" جلساته لليوم الثاني، وسط مشاركة دولية واسعة لأكثر من 50 دولة حول العالم؛ وتهدف المملكة من خلال المؤتمر وأنشطته المختلفة التي يحضرها أكثر من 260 قائدًا وخبيرًا ومتحدثًا في مجال الفضاء على الصعيدين الوطني والدولي؛ إلى فهم حجم التحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي، وذلك في خطوة تؤكد التزام المملكة بتبني ودعم السياسات التي تضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، وحماية مستقبل اقتصاده.


- 02 شعبان 1445هـ 12 فبراير 2024م

وتنظم المؤتمر وكالة الفضاء السعودية؛ بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST) بوصفها شريكًا في الاستضافة، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كشريك، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى.



وسيتضمن المؤتمر في يومه الثاني؛ 4 جلسات حوارية و 4 كلمات رئيسة ستناقش التشريعات والتوجهات المستقبلية في مواجهة تداعيات الحطام الفضائي، وسيتم طرح مجموعة من الأفكار للحلول المستقبلية التي تُسهم في التخلص من المخاطر، وسبل تأمين كوكب الأرض، الأمر الذي يعكس التزام المملكة الثابت بتعزيز التعاون لتحقيق الاستدامة الفضائية والتقدم في مجال الفضاء، بما ينمي اقتصاده، ويحفز ابتكاراته لخدمة المملكة والبشرية جمعاء.



وتسعى المملكة ممثلةً في "وكالة الفضاء السعودية" من خلال هذا المؤتمر المتخصص والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة؛ إلى تعزيز مكانتها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء عبر إجراء العديد من الأبحاث والاستكشافات العلمية لخدمة البشرية، عاملةً من خلاله على تأكيد التزامها بحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة في المجال الفضائي.


وكالة الفضاء السعودية وشركة "NorthStar" يؤسسان علاقة تعاونية
لتنمية صناعة الفضاء بالمملكة وتحقيق الاستدامة الفضائية

الرياض (واس) وقّعت وكالة الفضاء السعودية اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة نورث ستار "NorthStar" الرائدة عالميًا في مجالات الرصد وتتبع الأجسام الفضائية؛ حيث يهدفان من خلالها إلى تعزيز تعاونهما من أجل تقييم واستكشاف الفرص المختلفة التي قد تنشأ في المستقبل، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الوعي بالظرف الفضائي.


- 01 شعبان 1445هـ 11 فبراير 2024م

ومثل الوكالة معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، ومن جانب الشركة رئيسها التنفيذي ستيوارت باين، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الحطام الفضائي المقام في الرياض، بمشاركة أكثر من 50 دولة حول العالم، وحضور أكثر 260 قائدًا وخبيرًا ومتحدثًا في مجالات الفضاء الواسعة.

وسيعمل الجانبان وفقًا للمذكرة؛ على دعم نمو صناعة الفضاء بالمملكة، وتنمية قدرات البحث والتطوير، واستكشاف الفرص في بناء مركز التميز المختص بالوعي بالظرف الفضائي، إضافةً إلى إدارة حركة المرور الفضائية، مع التركيز على البحث والاستكشاف في الاستدامة الفضائية، وبيئة الفضاء، وتقنيات الاستشعار المختلفة مثل التقنيات البصرية وأجهزة الرادار والراديو الترددي، واستكشاف قدرات تحليلات البيانات المتقدمة.

يشار إلى أن سعي الوكالة المستمر لتعميق شراكاتها مع الجهات العاملة في قطاع الفضاء على الصعيدين الإقليمي والعالمي؛ يعكس التزام المملكة الثابت بتعزيز التعاون لتحقيق الاستدامة الفضائية والتقدم في مجال الفضاء، بما ينمي اقتصاده، ويحفز ابتكاراته لخدمة المملكة والبشرية جمعاء.


وكالة الفضاء السعودية وشركة "Leo Labs"
تعززان تعاونهما في مجال مراقبة الفضاء

الرياض (واس) وقَّعت وكالة الفضاء السعودية، اليوم على هامش أعمال مؤتمر الحطام الفضائي في العاصمة الرياض، مذكرة تفاهم مع شركة ليو لابز "«LeoLabs"؛ بهدف بناء علاقة تعاونية في مجال مراقبة الفضاء، وتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة، إضافةً إلى استكشاف فرص التعاون المستقبلية.


- 01 شعبان 1445هـ 11 فبراير 2024م

ومثّل الوكالة في التوقيع معالي الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن سعود التميمي، فيما مثّل الشركة رئيسها التنفيذي السيد دانيال سيبيرلي.

وبموجب المذكرة؛ سيتعاون الطرفان في دعم نمو صناعة الفضاء السعودية، وتنمية قدرات البحث والتطوير في بيانات الوعي بالظرف الفضائي والتطبيقات المبتكرة التي تسهم في تبني أفضل الممارسات والإشراف المسؤول تجاه المدار الأرضي المنخفض، واستكشاف مجموعة متكاملة من المزايا طويلة الأجل لطرفي المذكرة بناءً على احتمالية استثمار الشركة في المملكة، بالإضافة إلى ذلك سيعمل الجانبان على تعميق تعاونهما في المجالات والمشاريع التي تتعلق بفرص المساهمات الاستراتيجية التي يمكن أن تقدمها الشركة في مجال الوعي، وتسهيل المناقشات مع الجهات ذات العلاقة لإنشاء المرافق والشركات الفرعية بالمملكة.

ووفقًا للمذكرة؛ ستعمل الوكالة على استكشاف الفرص المتاحة للشركة والممكنة لإبراز القيمة المضافة المتوقع تقديمها لقطاع أعمال الفضاء المدنية.

وأوضح الدكتور التميمي أن توقيع هذه المذكرة يعكس التزام المملكة بتطوير وتعزيز صناعة الفضاء بها، وتعزيز دورها في مجال مراقبة الفضاء والمشاركة الفاعلة في إيجاد حلول للتحديات المتصاعدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المذكرة تعكس الالتزام الكبير بالتعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية لتحقيق التقدم والابتكار في مجال الفضاء

ولفت النظر إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة كاملة للعمل وبشكلٍ وثيق على تعزيز التواصل مع الجهات الرائدة في قطاع الفضاء بشقيها العام والخاص، وصولًا إلى تحسين قدرات الرصد والتحليل، والمساهمة الفعالة في مكافحة جميع تحديات الاستكشاف السلمي للفضاء بما فيها الحطام.

مما يُذكر أن وكالة الفضاء السعودية تطمح وبالتعاون مع شركائها الإقليميين والعالميين للعمل على تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، عاملة من أجل ذلك على تنظيم مؤتمرها "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي " الذي تستضيفه الرياض حاليًا لتشكيل أكبر منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.


تحت شعار "نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي"
المملكة تستضيف أكثر من 50 دولة في
أول مؤتمر بالمنطقة لمواجهة تحدي الحطام الفضائي

الرياض (واس) تنطلق في الرياض، غدًا الأحد، فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر "الحطام الفضائي" تحت شعار "نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي" الأول في المنطقة، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبد الله بن عامر السواحه، ومعالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، والأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات "ITU"، دورين بوغدان مارتن، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي "UNOOSA"، آرتي هولا مايني، ونخبة من المختصين المحليين والعالميين من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، إضافة إلى دولة اليابان وإنجلترا وفرنسا وغيرها من الدول، وبمشاركة أكثر من 260 خبيرًا ومتحدثًا عالميًّا من أكثر من 50 دولة.


- 29 رجب 1445هـ 10 فبراير 2024م

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي "UNOOSA" بصفته شريكَ محتوى؛ إلى تشكيل منصة عالمية تهدف إلى مناقشة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الحطام الفضائي، مؤكداً الدور الريادي للمملكة في هذا السياق، وتعزيز التواصل وبناء الشراكات وتبادل الخبرات بين الجهات العالمية والإقليمية والمحلية الفاعلة في قطاع الفضاء، كما يشجع المؤتمر تعميق الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، مما ينعكس على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير الحطام الفضائي.

ومن المتوقع؛ أن يتوج المؤتمر بتحويل الرؤى والأفكار إلى إجراءات فعّالة، حيث يتطلع قطاع الفضاء العالمي بأسره إلى نتائج هذا الحدث الفضائي الرائد، الذي سيكون له إسهامه في تعزيز مكانة المملكة في عالم الاستكشاف السلمي للفضاء، والإسهام في تطوير وتأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي.

وسيصاحب المؤتمر إقامة معرض للشركات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنيات الفضاء وعلومه، بهدف التعريف بمخاطر الحطام الفضائي وزيادة التوعية بالتطورات التقنية المتسارعة التي تسهم في معالجة هذا التحدي الذي يواجه البشرية جمعاء.

تم تصويب (8) أخطاء، منها:
استعمال ( " ) في غير اماكنها


وكالة الفضاء السعودية تنظم مؤتمر "الحطام الفضائي"
لضمان الاستخدام المستدام للفضاء فبراير المقبل

الرياض (واس) أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تنظيم أول مؤتمر متخصص لها في المجال بعنوان "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي" الذي سيعقد خلال يومي 11 و12 من فبراير المقبل، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة، بغية تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.


- 19 جمادى الآخرة 1445هـ 01 يناير 2024م

وتتمثل أهمية المؤتمر الذي ستستضيفه العاصمة الرياض؛ في كونه يشكل منصة رائدة للجمع بين القادة والخبراء والمختصين والمهتمين بمجالات الفضاء والبحث والتطوير والابتكار؛ لمواجهة التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة، ومناقشة سبل التصدي لها من خلال تشكيل آليات حوكمة عالمية فعّالة، إضافةً إلى مناقشة التشريعات والسياسات لمواجهة هذا التحدي العالمي، ودعم المشاريع البحثية الرائدة في هذا المجال.

وأكد معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي أن مؤتمر "الحطام الفضائي" يأتي تأكيدًا على التزام الوكالة بتعزيز جهودها في مجال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة في الفضاء، مضيفًا أن المؤتمر ومن خلال فعالياته المختلفة يمثل فرصة مميزة لتحفيز التفاعل وتبادل الخبرات؛ بهدف تحقيق تقدم فعّال نحو جعل الفضاء بيئة مستدامة ومستقبلية.



وأشار التميمي إلى أن المؤتمر سيكون له العديد من المردودات الخلاقة على رأسها تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الفضاء، وتشجيع الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، مما سينعكس على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير حطام الفضاء.

ويشمل المؤتمر عدة محاور أبرزها تحليل تأثير تزايد تحدي حطام الفضاء، واستعراض التحديات في التشريعات والسياسات، مركزًا كذلك على التدابير اللازمة للتأقلم والتخفيف من تحدي الحطام الفضائي، بالإضافة إلى دمج المناقشات في خارطة طريق لمواجهة التحدي، وسيُخصص المؤتمر مساحات واسعة من أنشطته لتعميق التحاور والتشاور حول إمكانية إجراء بحوث ابتكارية في مجال إزالة الحطام الفضائي، مع التركيز على دور التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي في إدارة حركة المرور الفضائية.

يشار إلى أن الوكالة من خلال إعلانها عن قرب انطلاقة المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق استخدام مستدام للفضاء، وذلك عبر عمل المؤتمر المزمع عقده على تسليط الضوء نحو تحديات الحطام الفضائي، مما يسهم في زيادة الوعي العام حول هذه القضية الهامة، ودعم المشاريع البحثية المبتكرة خاصة المتعلقة بإيجاد حلول فعّالة للتعامل مع حطام الفضاء.