الدوحة (واس) احتفى معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة بـ "اليوم السعودي" في منطقة الإكسبو هاوس بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ووزير البلدية بدولة قطر الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وعدد من سفراء وممثلي الدول المشاركة في المعرض، حيث شمل اليوم تقديم عروض فلكلورية وتراثية وتاريخية جسّدت التراث السعودي.


- 23 جمادى الآخرة 1445هـ 05 يناير 2024م

وأوضح معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن مشاركة المملكة في معرض إكسبو الدوحة 2023م للبستنة، هو تأكيد على ريادة المملكة في جميع المجالات، نحو رحلتها في تحقيق الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.



ونوّه معاليه بالمنجزات التي تتحقق أثناء مسيرة رؤية 2030، وفي مقدمتها رحلة المزارع، حيث تم تسهيل العديد من الإجراءات للمزارعين حيث أصبح بإمكانهم الحصول على الإرشاد عبر الجوال، متطرقاً لتسهيلات صندوق التنمية الزراعية من خلال القروض والتسهيلات طويلة الأجل للمشاريع الإستراتيجية بقيمة (50) مليار ريال.



وأشار معاليه إلى استمرار الرحلة نحو الاستدامة تعزيزاً لدور المملكة الريادي في مجال الطاقة من خلال إطلاق مبادرات محلية ودولية تعتمد على الطاقة النظيفة وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة المسطحات الخضراء والإدارة المستدامة للنفايات، حيث كانت نسبة المحميات في المملكة قبل انطلاق الرؤية لا تتجاوز 4%، وكان مستهدف الرؤية أن يصل هذا الرقم إلى 15% في عام 2030، مؤكداً أن نسبة المحميات وصلت اليوم إلى 16%.



وأضاف معاليه أن المملكة أنشأت بالتعاون مع مجموعة العشرين في عام 2020 منصة؛ لمناقشة قضايا المياه الدولية، واستمر عملها بشكل دوري ضمن اجتماعات مجموعة العشرين، كما تم الإعلان عن تأسيس منظمة عالمية للمياه في الرياض لتحفيز ابتكار الحلول التقنية لمواجهة تحديات المياه، والمساهمة في وضع قضايا المياه على رأس جداول الأعمال الدولية، لافتاً النظر إلى أن الصندوق السعودي للتنمية في تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدد من الدول في 4 قارات حول العالم.



وأوضح أن المملكة حققت المملكة المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقّالة لعام 2022م، حيث تم تقديم المملكة للعالم كنموذج رائد في سد الفجوة الرقمية، خصوصاً مع نجاح البنية التحتية الرقمية في تغطية 99% من مجموع السكان، وكذلك المرتبة الثانية في التنافسية الرقمية بين دول "العشرين" وفق المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، والمركز الثاني على دول المجموعة، والرابع عالمياً في جاهزية التنظيمات الرقمية، منوهاً بالمشاركة الفاعلة للمرأة السعودية حيث تجاوزت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل نسبة 30% المستهدفة ضمن رؤية 2030م، مؤكداً أن هذه الإنجازات تعكس التزام المملكة بتمكين المرأة وفق مستهدفات رؤية 2030.



من جانبه، رحّب المشرف العام على مشاركة المملكة في المعرض صالح بن عبد المحسن بن دخيّل، بالحضور، مقدماً الشكر لدولة قطر الشقيقة على حسن الاستضافة والتنظيم لفعاليات معرض إكسبو الدوحة 2023م، مثمناً جهودها في تهيئة الأجواء المثلى لتمثيل المملكة في المعرض، مهنئاً المملكة قيادةً وشعباً، بمناسبة فوزها باستضافة معرض "إكسبو 2030م" في الرياض، والذي يأتي تتويجاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة- أيدها الله-، لمستهدفات رؤية 2030م الملهمة لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.



وقال: "إن مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي، تقدم رؤية مستدامة تستند إلى التطوير الشامل وتحقيق التوازن بين البيئة والزراعة والمياه، كما تأتي استناداً إلى الالتزام بتحقيق أهداف رؤية 2030م، والتي تتوافق مع شعار المعرض "صحراء خضراء.. بيئة أفضل"؛ للإسهام في استكشاف واعتماد حلول مبتكرة لمكافحة التصحّر".



وأضاف أن الجناح لفت أنظار الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يحتويه من تنوعٍ مُبهر يعكس ثراء طبيعتها وتضاريسها المتعددة، حيث شهد تفاعل أكثر من 400 ألف زائر منذ الانطلاق حتى اليوم، مشيراً إلى أن الجناح قدم تجربة رقمية مبتكرة لمشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، وأفضل الممارسات والابتكارات، واستعرض مشاريع ومبادرات سعودية ناجحة بلغ عددها أكثر من 80 مبادرة، تتمحور حول الأهداف الرئيسية للمعرض.



وأوضح أن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وضعت رؤية طموحة للارتقاء بجودة الحياة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وفي مقدمتها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، حيث تُكرّس المملكة جهودها للوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، من خلال تحوُّل "رؤية 2030" الطموحة إلى واقعٍ ملموس.







تم تصويب (6) أخطاء، منها:
(عبدالله) و(وقال:" إن مشاركة،،،") و("صحراء خضراء.. بيئة أفضل"؛)
إلى (عبد الله) و(وقال: "إن مشاركة،،،") و((صحراء خضراء.. بيئة أفضل)؛)



جناح المملكة في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة يخاطب العالم
بـ7 لغات لتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات مع شعوب العالم

الدوحة (واس) يستقبل جناح المملكة العربية السعودية الأكبر في معرض إكسبو الدوحة 2023م للبستنة، زواره من مختلف دول العالم بسبع لغات، وذلك لتعزيز فرص التواصل والتفاهم الثقافي وتوطيد العلاقات الدولية بين المملكة وشعوب العالم.


- 17 جمادى الآخرة 1445هـ 30 ديسمبر 2023م

وأوضح المشرف العام على مشاركة المملكة في المعرض صالح بن عبد المحسن بن دخيّل، أن الكوادر الوطنية القائمة على تنظيم جناح المملكة في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، يستقبلون الزوار من مختلف دول العالم بسبع لغات تشمل: (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، اليابانية، والفارسية)، مشيرًا إلى أن اختيار هذه اللغات جاء للترحيب بزوار الجناح السعودي بلغاتهم الأصلية والمفضلة وتوفير بيئة مرحبة لهم، وأيضًا لشرح المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في مختلف المجالات، حيث يسعى الجناح إلى تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الزوار والممثلين السعوديين، وتوفير فرصة للجميع للاطلاع والتعرف على التقدم الذي تحقق في المملكة.



وبين أن الجناح يعمل باستمرار على تقديم تجارب تفاعلية متكاملة تثري الزوار عن طبيعة المملكة المتنوعة وثقافاتها المختلفة عبر أنشطة وفعاليات مصاحبة، إلى جانب التعريف بمبادراتها الطموحة نحو المستقبل الأخضر بلغات متعددة تستهدف مختلف الأعراق والثقافات، حيث يمثل التواصل مع شعوب العالم جزءًا أساسيًا من رؤيتنا لتعزيز التواصل الثقافي والتبادل الحضاري، مؤكدًا أن تجربة اللغات أسهمت في تشجيع الزوار على طرح الأسئلة والاستفسارات حول مختلف الجوانب المتعلقة بمحاور إكسبو الدوحة الأربعة: (الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة).



وأشار بن دخيّل، إلى أن الجناح يعد فرصة لجميع الزوار للتعرف على التضاريس الطبيعية في السعودية، وأبرز المبادرات والمشاريع الموجودة على أرض الواقع، ودور رؤية المملكة 2030، في تشكيل المستقبل؛ عبر تشجيع الازدهار البيئي، وتعزيز الغطاء النباتي للمملكة، بالإضافة إلى أبرز البرامج المتعلقة بالبيئة والاستدامة، لافتًا إلى وجود منطقة تفاعلية تمنح آلاف الزوار تجربة ملهمة عن النظام البيئي، كما تجتذب الفنون التقليدية والرقصات الفولكلورية المستوحاة من التراث الوطني زوار الجناح.



مما يذكر أن معرض "إكسبو 2023 الدوحة للبستنة" الذي انطلق تحت شعار "صحراء أفضل، بيئة أفضل"، يقام لأول مرة في الشرق الأوسط ويستمر لمدة 6 أشهر، بمشاركة نحو 80 دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين، بالإضافة إلى شركات من القطاع الخاص، وجامعات ومختبرات بحث، ويهدف إلى تطوير آليات ووسائل تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية، وتكرّس استخدام التقنيات الحديثة لاستدامة الموارد.