الظهران (واس) أعلنت أرامكو السعودية اليوم عن تخصيص مبلغ إضافي قدره 4 مليارات دولار أمريكي لذراعها العالمي لرأس المال الجريء، شركة أرامكو فينتشرز، وسيؤدي ذلك إلى مضاعفة رأس المال المخصص لشركة أرامكو فينتشرز، مما يرفع إجمالي مخصصات استثماراتها من 3 مليارات دولار أمريكي إلى 7 مليارات دولار أمريكي، وسيرفع ذلك إجمالي تخصيص رأس المال الجريء لأرامكو السعودية إلى 7.5 مليارات دولار أمريكي، والذي يشمل صندوق رأس المال الجريء واعد فينتشرز بقيمة 500 مليون دولار أمريكي والذي يركز على منظومة الشركات الناشئة في المملكة.


- 05 رجب 1445 هـ الموافق 17 يناير 2024 م

ويعكس قرار التخصيص الأهمية المتزايدة لبرنامج رأس المال الجريء بأرامكو السعودية في تمكين تطوير تقنيات جديدة ومبتكرة، وخلق فرص تنويع للشركة، وتمهيد الطريق للتعاون مع شركات الابتكار الناشئة، ومن خلال ذلك، فإن البرنامج يهدف إلى المساعدة في تعزيز إستراتيجية الشركة على المدى البعيد، والتي تتضمن التركيز على مصادر الطاقة الجديدة، والمواد الكيميائية وتحوّل المواد، والأعمال الصناعية المتنوعة، والتقنيات الرقمية.

وأوضح النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في أرامكو السعودية أحمد الخويطر أن الابتكار يمثّل عنصرًا أساسًا في معالجة بعض التحديات الرئيسة التي تواجه العالم اليوم، بما في ذلك تحوّل الطاقة، ومن خلال أرامكو فينتشرز، التي تهدف إلى دعم الرياديين ذوي الطموحات الكبيرة، والمساعدة في تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.

وأفاد أنه من خلال ضخ مبلغ إضافي قدره 4 مليارات دولار أمريكي من التمويل على مدى الأعوام الأربعة المقبلة، مؤكداً العزم بتوفير الدعم المالي اللازم للارتقاء بالحلول التي تُحدث الفارق إلى مستوى أعلى، وأن هذا سيوفر زخمًا مهمًا للشركات في مراحل مختلفة من التطوير حول العالم، كما يُسهم في تحقيق أهداف أرامكو السعودية على المدى البعيد.

وأبان الخويطر أن قبل التوسعة، أدارت أرامكو فينتشرز ثلاثة صناديق، هي:
• صندوق رقمي/صناعي تبلغ قيمته حاليًا 500 مليون دولار أمريكي،
ويستثمر في تقنيات ذات أهمية إستراتيجية لأرامكو السعودية؛
• صندوق (Prosperity7)، الذي بلغ رأسماله مليار دولار أمريكي،
ويستثمر في مشاريع التقنية المتقدمة خارج قطاع الطاقة؛
• صندوق الاستدامة، الذي بلغ 1.5 مليار دولار أمريكي،
ويستثمر في الشركات الناشئة التي لديها القدرة على دعم طموح أرامكو السعودية
لتحقيق الحياد الصفري في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاقين (1) و(2)
عبر أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050
.


رأس المال الجريء (لينكدإن) تعتمد شبكة الشركات الناشئة ورواد الأعمال على الاستثمارات الجريئة كمصدر تمويل مهم إذ تلعب صناديق الاستثمار الجريء دورًا أساسيًا في تفعيل الأنشطة الريادية في شتى المجالات، الأمر الذي يجعلها مساهمًا محوريًا في دفع عجلة النمو للشركات الناشئة، ولأن الاستثمارات الجريئة أحد الموارد التمويلية القليلة المتاحة للشركات الناشئة، يصبح فهم طريقة عمل صناديق الاستثمار من حيث كيفية صنع القرارات الاستثمارية، ومدة العملية الاستثمارية وشروطها وغير ذلك من قضايا مهمة أمرًا بالغ الأهمية لكل رائد أعمال ومؤسس شركة ناشئة.

يهدف المستثمر الجريء من عملية الاستثمار إلى بناء أسس وركائز يُمكن للشركة الناشئة من خلالها أن تعزز وتزيد من نموها وتوسع عملياتها إلى أكبر نطاق ممكن. ويكمن هدف الاستثمارات الجريئة في تعزيز قيمة الشركة والتخارج منها بعد عدة سنوات من خلال البيع أو الاندماج أو الطرح في الأسواق المالية. ويسعى من خلالها المستثمر إلى تحقيق عائدات عالية جدًا تصل إلى عشر أضعاف المبلغ الاستثماري الأساسي. (رابط) للمتابعة