تداول الأسهم السعودية °•.•° الثلاثاء

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 11,612.03 نقطة • خسارة 196.22 نقطة • بنسبة 1.66% • ارتفاع اسهم 28 شرِكة • إنخفاض اسهم 198 شرِكة • القيمة المتداولة 7.0 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 306 مليون سهم
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    الرائد7

    افتراضي جــحــا مـن التـــابـعـين ^منقول^

    السلام عليكم
    أذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟ قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!

    تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم:

    " من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف

    الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته.

    أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى

    عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.

    قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه.

    قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).

    وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا

    ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.

    ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .

    وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .

    وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ

    بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .

    وأيّاً كان الأمر:

    - فإن كان جحا صالحاً وأدرك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير .

    - وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟ كيف وهو متوفى ؟ وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم " أذكروا

    محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " رواه الترمذي ..

    وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث:

    " كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع"

  2. #2

    افتراضي

    وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث:

    " كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع"
    بارك الله فيك اخي ابو ابرهيم ومعلومه ثمينه وجديدة اكتسبتها

    من قلمك اخي الغالي نسأل الله ان لايحرمك ما قلت وان يرد

    عن وجهك النار

    ولك مني اجمل تحيه

    وتقبل مروري

  3. #3

    افتراضي


    بارك الله فيك اخي ابو ابراهيم

    نقل مميز وجميل
    لم تكن هذه المعلومة لدي من قبل وسوف اذب عنه في اي مجلس يذكر فيه بغيبه

    تقديري لك




  4. #4
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    عابر سبيل.. ابن البلد
    بارك الله فيكما وسدد على الخير خطاكما

  5. #5

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    والله كنت اعتقد ان هذه الشخصية اسطورية وهمية!!!

    مشكور اخي الرائد7

    تقبل مروري

  6. #6
    إداري ومراقب
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    929
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    جزاك الله خير اخي ابو ابراهيم

    وقد كنت اعرف بأن هذه الشخصية موجودة فعلاً ولكنني لم اكن اتوقع أنه قد عاصر بعض الصحابة كأنس ابن مالك رضي الله عنه !.

    سنذُبّ عنه بمشيئة الله مع العلم بأن طرائف جحا البريئة البسيطة كانت سابقاً

    وقد حل في هذا الزمان مكانها مايسمى بالمحششين "اكرمكم الله "قد اخذوا مكانه الآن في الطرائف الهابطة والله المستعان .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا