الباحة (واس) تُعد منطقة الباحة من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية والأجواء، وخصوبة التربة الصالحة للزراعة ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية بها على مدار العام.


- 10 جمادى الأولى 1445هـ 24 نوفمبر 2023م

وتشهد مهنة الزراعة بمنطقة الباحة عودة قوية من أهالي المنطقة، والشغف إلى ممارستها لما تعود به عليهم من منافع تجارية وما تسهم به في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم.

وأدى ذلك الشغف من الأهالي وتلك المقومات والدعم غير المحدود من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى ظهور تجارب زراعية ناجحة، لعدد من المزارعين في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة التي تحتضن العديد من التجارب الزراعية المبتكرة واستزراع أنواع وأصناف من الفواكه والأشجار الجديدة والنادرة على المنطقة بما يسهم في تحقق استدامة بيئية، وتنويع المحاصيل بما يسهم في تنوع مصادر الدخل.



والتقت "واس" الباحث التاريخي والناشط البيئي ناصر الشدوي الذي قال: "ربما يعتقد البعض أن اشجار القطن لا تنبت إلا في مصر وغيرها من الدول المنتجة والمصدرة له بينما هو ينبت طبيعيا في بعض الجبال جنوب المملكة بل ويجود إنتاجه فيها".

وأكد أن خوضه لتجربة إعادة زراعة القطن في جبل شدا بمحافظة المخواة يرجع إلى حديث جدته لأبيه أنها كانت تزرع أشجار القطن في قطعة زراعية أمام منزلهم وتغزله إبان تلك الحقبة.



وقرر الشدوي إعادة تجربة زراعة القطن الذي نجح نجاحاً باهراً، كما اتضح أنه لا يستهلك رياً كثيراً ولا عناية مختلفة عن بقية المحاصيل الزراعية، وتكبر شجرة القطن إلى ارتفاع يصل إلى 4 أمتار وينتج طوال أيام السنة.

وأفاد أن هناك نوعاً من أشجار القطن حجمه قصير ولا يطول كثيراً وينبت طبيعياً في بعض الجبال جنوب المملكة ويسمى "العُطب"، حيث تعد شجرة القطن من أفضل الأشجار التي تتأقلم مع كل المناخات فهي تجود بإنتاجها للقطن في كل المناخات الحارة والباردة.

الجدير بالذكر أن زرعة القطن والبن وغيرها من المحاصيل الزراعية التي تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية، باتت تخطف أنظار السياح والزائرين للجبل بجمالها وجودتها، حيث تشكل رافداً للسياحة الريفية وتعزير هوية المكان.

تم تصويب (7) أخطاء، منها:
(الجوفية , علاوة) و(الريفية ، باتت) و(وجودتها ،حيث)
إلى (الجوفية، علاوة) و(الريفية، باتت) و(وجودتها، حيث)





وزير الزراعة المصري يؤكد دعم زراعة القطن
القاهرة (واس) أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور أيمن أبو حديد حرص وزارته على دعم وزراعة القطن المصري ليعود إلى مكانته كما كانت في الماضي وذلك من خلال توفير عمليات الإرشاد الزراعي والتقاوي الجيدة والأسمدة والمبيدات الضرورية للمحصول.


- 26 جمادى الآخرة 1432هـ 29 مايو2011م

وأوضح أبو حديد في تصريح له اليوم أن وزارة الزراعة المصرية تسعى بالتعاون مع الوزارات المعنية لفتح أسواق جديدة للقطن المصري المتميز في الخارج بهدف زيادة العائد من الأقطان المصرية للمزارعين .. لافتا إلى أن خطة النهوض بالقطن المصري تهدف إلى زيادة المساحة التي سيتم زراعتها بالقطن في العام القادم لتصل إلى 500 ألف فدان.