جيزان - واس : شهدت الأسواق الشعبية بمنطقة جازان, عصر اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، حركة تجارية لافتة، حيث حرص المتسوقون على زيارة تلك الأسواق وشراء العديد من الوجبات والمأكولات الشعبية التي يقدمها الباعة وتشتهر بها المنطقة على مدار العام وتزدهر خلال شهر رمضان المبارك.




وتحافظ الكثير من الأكلات الشعبية على مكانتها في المائدة الرمضانية بمنطقة جازان، حيث أصبحت أطباقاً رئيسية سواءً في وجبة الإفطار أو السحور.

ولأن بيوت جازان لا تكاد تخلو من وجود الميفا، فإنه في شهر رمضان خاصة تحرص ربات البيوت على إعداد المأكولات ووجبات الإفطار وبخاصة "الشوربة الرمضانية"، و"المغش"، إلى جانب إعداد العيش أو الخمير الذي يتكون من حب الذرة التي يتم طحنها بعناية عبر المطحنة التقليدية ومن ثم إعدادها ليتم خبزها، فضلاً عن خبز الدخن وإعداد السمك وكثير من الأكلات الشعبية.




صور نادرة… تحكي ملامح تاريخية لمدينة جيزان
جيزان (واس) حظيت مدينة جيزان، العاصمة الإدارية لمنطقة جازان باهتمام الكثير من الباحثين منذ التاريخ القديم للمدينة، التي مثلت مركزا حضاريا على امتداد الحقب الزمنية المتعاقبة على المنطقة.


- 09 رمضان 1435هـ 06 يوليو 2014م

وأثرى الباحثون المكتبة العربية بكثير من مصادر البحث التي تنوعت بين الكتب التاريخية والجغرافية والإدارية والأدبية والاقتصادية، وغيرها من المؤلفات التي تناولت تاريخ مدينة جيزان قديما.



ولم تستعص جيزان يوما على الباحثين عن تدوين تراثها وحضارتها، ذلك أن تراث وحضارة جيزان انبسطت للباحثين تبعا لإنسان جيزان البسيط الذي أطل ذات زمن من كوخه الطيني، وعشته المخروطية، ليطوع موارد الطبيعة من حوله حياة وحضارة، غدت مع الزمن رمزا لذلك الإنسان.



ويجسد تاريخ مدينة جيزان رمزا لكفاح أبناء المدينة الساحلية التي ارتبطت بالبحر، ارتباطا رسم الحياة بساطة على ملامح الإنسان هناك المنطلق نحو الحياة.



وحين تتشكل ملامح حقبة قديمة من تاريخ مدينة جيزان في صور فوتوغرافية نادرة، لحقيقة تلك الحياة في فترات مختلفة من القرن الماضي، فإن صوراً كهذه جديرة أن تحظى باهتمام بحثي كبير، حيث يلفت النظر في صور نادرة لمدينة جيزان، تنقلها عدسة "واس"، تاريخا قديما للمدينة التي باتت تعيش اليوم نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات .