الرياض (واس) شارك الصندوق السعودي للتنمية اليوم، في افتتاح مشروع شبكة نقل الكهرباء بجهد 33 كيلوفولت لجنوب جزيرة "ماهي" في جمهورية سيشل، بحضور فخامة الرئيس وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، ومعالي نائب رئيس الجمهورية أحمد عفيف، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد.


- 15 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 30 سبتمبر 2023 م

وساهم الصندوق في تمويل المشروع من خلال قرض تنموي بقيمة 20 مليون دولار، الذي يهدف إلى تحسين شبكة نقل الكهرباء في جنوب الجزيرة لضمان جودة الطاقة الكهربائية، من خلال تركيب شبكة النقل بجهد 33 كيلوفولت، لتعزيز أنشطة البنية الاجتماعية مثل التعليم والصحة، وتحفيز التنمية الاقتصادية والتجارية للوصول إلى خدمات أساسية مستدامة، كما يسهم المشروع في توفير الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة.

ويأتي هذا المشروع تجسيدًا لحرص الصندوق على الإسهام في التغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، لدعم التنمية المستدامة في البلدان النامية والدول الجُزرية الصغيرة في جميع أنحاء العالم.



وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أن شبكة النقل بجهد 33 كيلوفولت في جنوب جزيرة ماهي، تتوافق بشكل وثيق مع حرص الصندوق السعودي للتنمية على دعم التنمية المستدامة في البلدان النامية حول العالم.

يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدم منذ تأسيسه في عام 1974م، أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة تتجاوز 18.7 مليار دولار في أكثر من 90 دولة حول العالم، كما تمثّل نسبة الدعم لقارة أفريقيا حوالي 57% من إجمالي تمويل الصندوق، لتصل المشروعات والبرامج الإنمائية المموّلة في أفريقيا أكثر من 400 مشروع وبرنامج إنمائي في 46 دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 10.7 مليارات دولار، للإسهام في دعم الوصول إلى استدامة شاملة في مختلف القطاعات الحيوية.





















تم تصويب (7) أخطاء، منها:
(اليوم, في) و(عبدالرحمن)
إلى (اليوم، في) و(عبد الرحمن)


تعليق:
يُقال انه لم تُشهد في «سيشِل» آثارا واضحة، حتى القرن السابع عشر (حسب رؤبة المستعمر طبعاً) حين وصل برتغاليون إليها،، فلم يروا فيها ما يُذكر، فدونوها كـ نقطة لسفن قراصنة (حرس البحر) بالمحيط الهندي، فامتد نفوذهم لأكثر 200 عام.

تتكون سيشل من (115 جزيرة) وأخر مرجانية، والتي ضمتها فرنسا هذه الجزر ضمن شؤون وزارتي (المستعمرات) و(العبيد) سنة 1756م في ضمت أهالي هذه الجزر.

لم تكن فرنسا الوحيدة في احتلالها، بل سيطر البريطانيّون أيضاً علها 1811م، وتصاعدت مشاكل بين سُكّان المدينة والحكومة البريطانيّة بشأن تجارة العبيد، أدّت هذه المشاكل إلى هجرة تُجّار العبيد منها، وتقلُّص عدد سُكّانها، ونتيجة الحملات التي شنّها سُكّان الجزيرة ضدّ تجارة العبيد، اُنقِذ ما يُقارب 2,500 شخصٍ من العبوديّة، واعادوهم إلى الجزيرة.

كان سُكّانها يزرعون القطن وقصب السُكّر وجوز الهند، وصيد السّمك. وفي عام 1903م، أُعلِنت جزر سيشل مُستعمرةً بريطانيّةً رسميّاً، ولكن استمرّ السُكّان باعتماد اللغة الفرنسيّة، بعادات وتقاليد فرنسيّة، وعند قيام الحرب العالمية الثانية سيطرت مجموعة من المزارعين المتحدّثين بالفرنسيّة على الجزر.