جدة (عكاظ) : احتفى مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون «الدورة 31» بالموسيقار السعودي «طلال»، في افتتاحه البارحة الأولى على المسرح الجنوبي بعمّان، تقديراً لدور «طلال» في خدمة الأغنية العربية، الذي أطلق عملين فنيين جديدين بصوت الفنان كاظم الساهر، أحدهما قصيدة «غرناطة»، من كلمات الشاعر الراحل نزار قباني، والثاني قصيدة «أحلى النساء» لشاعر الأغنية السعودية إبراهيم خفاجي.



من جانب آخر، كانت انطلاقة الأديب السعودي عبدالله السقاف من خلال مهرجان «جرش» عام 1988 حتى عام 1992، كان خلالها مشرفاً عاماً ورئيس تحرير جريدة «يومية جرش».

يقول السقاف لـ«عكاظ» متذكراً في جزئية واحدة علاقته بالمهرجان: «نلت خلال تلك الفترة دروعاً وشهادات تقدير في حفل تكريم سنوي برئاسة الملكة نور الحسين». مضيفاً: «في أول مهرجان بالتعاون مع كلية الهندسة بالجامعة الأردنية، بإشراف الدكتور كامل محادين، أقيمت أول ندوة دراسية من نوعها في تاريخ الجامعة بعنوان «دراسة معمارية وتراثية للحفاظ على مدينة جرش»، ساهمت فيها وزارة الإعلام ووزارة السياحة وكبار أساتذة الجامعة».

وعن الأمور التي بقيت في ذاكرة السقاف يوضح «ما تبقى من مسيرتي الإعلامية والصحفية في تلك الحقبة الجميلة، وباتت في الذاكرة للتو واللحظة، مصدر فخري وإعزازي من 40 عاماً، هي إطفاء أكبر مشكلة، كانت خلافاً - في ذلك الوقت - في الوسط الأدبي على مدار أكثر من عام، ألا وهي مشكلة «أدب الشباب والشيوخ»، وكان بطل إطفائها الوحيد الراحل الأمير عبدالله الفيصل».