الرياض، شوق الحرب (واس) تعيش أسواق القرطاسية واللوازم المكتبية هذه الأيام حراكاً تجارياً كبيراً، نظير الإقبال المتزايد عليها من عموم الأسر الحريصة على تلبية احتياجات أبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات استعداداً للعودة إلى المدارس وانطلاق العام الدراسي الجديد غداً الأحد.


- 03 صفر 1445هـ 19 أغسطس 2023م

وبدأت المجمّعات التجارية والمكتبات الكبرى بمهرجانات العودة للمدارس، وتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية مميزة حيث تنوعت المنتجات في المراكز من الحقائب والملابس المدرسية إضافةً إلى القرطاسية من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية.

والتقت "واس" بمسؤول المبيعات في إحدى المكتبات الكُبرى الذي أشار إلى ارتفاع الحركة الشرائية خلال الفترة الحالية في ظل اقتراب موعد بدء العام الدراسي، فالمبيعات تزداد تدريجيًا، وتصل إلى ذروتها حتى الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي.



فيما لا زالت المحال التقليدية تحظى باهتمام كبير لبيع بعض المنتجات، ومن ناحية أخرى، شهدت مواقع البيع الإلكترونية نمواً ملحوظاً في هذا المجال، خاصة في مجال بيع الحقائب المدرسية إذ يحرص الطلاب والطالبات على اقتنائها عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية نظراً لتعدد خيارات العرض وسهولة الحصول على المنتج.

ولم يقتصر توجه الأسر السعودية على المكتبات فحسب، حيث وسّعت بعض الأسر دائرة اهتماماتها لتشمل الأجهزة الذكية، واتجهت إلى المحال المتخصصة في بيعها، والتي بدأ بعضها بحملات إعلانية لجذب المستهلكين، لتنافس بهذا نظيراتها المكتبات ومحال القرطاسية.

يذكر أن الإحصائيات أظهرت أن عدد المصانع المتخصصة في إنتاج الأدوات المكتبية والمدرسية بلغت 11 مصنعاً، باستثمارات تتجاوز 180 مليون ريال.









إعداد: شوق الحربي
تصوير: فيصل الوحيمر


الأقبال على القرطاسيات والأدوات المدرسية يعيد الحيوية لشارع العطايف
الرياض، أمل عسيري ( واس) "شارع العطايف" وجهة حاضرة في مثل هذه الأيام مع بدء العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، فعلى امتداد مساره تتوزع الأنشطة التجارية ومنها محال بيع القرطاسية والأدوات المكتبية التي توفر مختلف الاحتياجات.


- 03 صفر 1445هـ 19 أغسطس 2023م

محيط المكان على خارطة الرياض، جزء من تاريخ العاصمة الأكبر نمواً في المنطقة، ومن أشهر معالمها، في تفاصيله الكثير من الذكريات لدى الأهالي، وارتباط حاجاتهم وتوفرها في المحالات التجارية الواقعة على جانبيه، ووصف فترة الستينات الميلادية بقلب المدينة النابض تجارياً، وحتى يومنا هذا يتجدد الموعد لدى البعض مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس لتأمين مستلزماتهم، ومنهم من يجعل التبضع لغاية زيارة الموقع.



وتُعرض في محال القرطاسية مختلف الاحتياجات والمستلزمات للطلاب كذلك الوسائل التعليمية للمعلمين، فضلاً عن الأدوات الفنية للفنانين التشكيليين.

الشارع بطول كيلو مترين يتميز بموقعه في وسط العاصمة في حي الديرة وقربه من قصر الحكم، ولا زال مركزا للمتسوقين خاصة أصحاب القرطاسيات، لتزود باحتياجاتهم عبر الشراء بالجملة، ومن شتى بقاع المملكة، ولم تؤثر عليهم المجمعات التجارية الفخمة التي لم تستطع اقتباس شعبية الشارع.

إعداد: أمل عسيري