جرش، فاتن الكوري (الرأي) في حفلته بالمسرح الجنوبي لمهرجان جرش 37 للثقافة والفنون، كان "صوت الأردن" عمر العبداللات، يبدع للوطن والتراث والأردن وفلسطين. الجمهور كعادته كان متزايدًا بشكل كبير، والأغنيات لامست كلّ الحضور الذين جاءوا لحفلة الفنان المحبوب، وهو يصدح بأغاني"يا سعد"، و"الدحيّة"، وقولو للغالي"، وغيرها مما اشتهر به العبداللات الذي شاركته حفله فرقة الدكتور جورج أسعد الموسيقية.


- جرش - فاتن الكوري - تصوير سهم الربابعة

وقبل بدء الحفل الذي قدّمه كلٌّ من الإعلامي محمد الوكيل والإعلامية إخلاص العتوم، حملت وسائل التواصل الاجتماعي على الانستغرام جملة العبداللات لأهل جرش بتحيتهم ووعده لهم بتقديم الرائع والجميل.

عمر العبداللات الذي بيعت كل بطاقاته بعد طرحها بخمس ساعات فقط، احتشد له جمهوره هذه الليلة، ليكون عند حسن ظنهم دائمًا، كصوت للأردن توقع له الجميع حفلًا ناجحًا وجمهورًا كبير في دورة المهرجان لهذا العام.










الرسم السعيد لكبار السن
تجربة لبنانية فريدة يستضيفها مهرجان جرش

جرش محمد الرخا (إرم نيوز) اختارت إدارة مهرجان جرش الدولي في دورته الـ37 هذا العام، الفنانة التشكيلية اللبنانية مجد رمضان رئيسة فريق "الرسم السعيد لكبار السن" للمشاركة في فعالياته.


- الثلاثاء 25 يوليو 2023 - دبي

ومن المقرر أن يصل الوفد اللبناني المشارك في المهرجان إلى الأردن، اليوم الثلاثاء، يرأسه وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، الذي سيوقع مع نظيره الأردني على البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين لبنان والأردن، كما ستشمل لقاءاته عددًا من المسؤولين الرسميين.

وجاء اختيار فريق الفنانة "رمضان"، بحسب رسالة الدعوة، "انطلاقًا من دور المهرجان في الإضاءة على مختلف الفنون وتسليط الضوء على التجارب المهمة.. من خلال إقامة معرض فن تشكيلي لكبار السن".

وزير الثقافة محمد وسام المرتضى والفنانة التشكيلية مجد رمضان

وزير الثقافة محمد وسام المرتضى والفنانة التشكيلية مجد رمضانالخليج 365


وتتولى مجد رمضان تعليم فن الرسم لكبار السن، لا سيما للسيدات الهاويات للفن، من خلال صفوف "الرسم السعيد" في إطار جامعة الكبار في الجامعة الأمريكية في بيروت، واستطاعت اكتشاف العديد من المواهب الفنية بين كبار السن، ونظمت لهنّ المعارض الإلكترونية في أوقات الحجر خلال فترة وباء كورونا، بالإضافة إلى معارض أخرى.

وتمكنت هذه المعارض من إحداث تغيير ونجاح في حياة كبيرات السن وأضافت لهنّ المتعة والشغف بالرسم وحب الألوان وأبعدتهنّ عن الأوضاع السلبية المحيطة.

وقالت "رمضان" عن هذه التجربة الفريدة في الفنون الجميلة، إنها "تهدف إلى كسر الصورة النمطية عن كبار السن، وإلى التأكيد على أن التقدم في السن لا يعني التوقف عن الإبداع وإنتاج الجمال".