تبوك (واس) أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية اليوم، عن افتتاح أول مشتل متخصص لزراعة أشجار الأيكة، بهدف استزراع أكثر من 50 مليون شجرة أيكة بحلول عام 2030م، بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.


- 08 محرم 1445هـ 26 يوليو 2023

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون باغنو: "في الوقت الذي نستمر فيه باستكشاف أحدث التقنيات والمنهجيات المبتكرة؛ إلا أننا نجد في الطبيعة دائماً أفضل الحلول لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية؛ وتُعد أشجار الأيكة واحدة من أكثر الأصول الطبيعية قيمة لدينا، نظراً لأنها تعد موطناً للحياة الفطرية، وتسهم في الحد من آثار الأمواج كالفيضانات والتعرية، والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتعمل على عزل الكربون وتخزينه", مبيناً أن المشتل يهدف لزيادة أعداد غابات الأيكة وتعزيز التنوع البيولوجي مما سيمكن من تحقيق الأهداف البيئية الطموحة".

وستتم العناية بشتلات الأيكة في المشتل الزراعي لمدة 8 أشهر تقريباً، حتى يبلغ طول الشتلات 80 سم، ومن ثم يتم زراعتها بعناية في حدائق الأيكة المخصصة في جميع أنحاء وجهات "البحر الأحمر الدولية"، واختار المختصون في الشركة زراعة أشجار الأيكة المحلية لزيادة فرص نجاح استزراع أشجار أخرى من نفس الفصيلة، مثل أشجار الأيكة الرمادية والحمراء.



من جهته قال رئيس البيئة والاستدامة لشركة البحر الأحمر الدولية رائد البسيط: "يعد إنشاء نظام بيئي مستدام لأشجار الأيكة جزءاً أساسياً من التزامنا تجاه حماية البيئة الطبيعية لوجهاتنا وتعزيزها, إذ تتميز أشجار الأيكة بأنها من أكثر النباتات فاعلية في القدرة على امتصاص الكربون بمقدار 5 إلى 10 مرات أكثر من النباتات الأخرى وإلى جانب التأثير الإيجابي على التنوع البيئي؛ فإن نجاحنا في زراعة أشجار الأيكة في مشاتلنا يُشكل ركيزة أساسية في طموحنا المتثمل في زيادة قيمة التنوع الأحيائي بيولوجي بنسبة 30% عبر وجهاتنا".

وتتبنى شركة البحر الأحمر الدولية أعلى معايير وتدابير الحماية للمشتل الزراعي لتجنب تلف الشتلات، حيث تم بناؤه في مواقع مختارة بعناية ومحمية من التهديدات الطبيعية كالعواصف وحركات المد والجزر الشديدة، فضلًا عن التهديدات الأخرى، مثل الرعي الحُر للحيوانات، والطمي من الرواسب، ورمي القمامة.



وستتم زراعة شتلات الأيكة في أنحاء وجهات البحر الأحمر كافة، وستُخصص حدائق للأيكة لتكون جزءًا من تجربة الزوّار والضيوف، حيث ستتاح لهم فرصة زيارتها واستكشافها ومعرفة المزيد عن الدور الهام الذي تؤديه هذه النباتات الفريدة من نوعها في المنظومة البيئية الطبيعية داخل منطقة البحر الأحمر.

وأوضح مدير إدارة البرامج البيئية في البحر الأحمر الدولية طارق العباسي، أن عملية زراعة أشجار الأيكة وإنتاجها تتم من خلال تبني مهارات تقنية عالية وتخطيط وإتقان كبيرين، وتحتاج غابات الأيكة لحركة المد والجزر الساحلية حتى تنمو وتزدهر لذلك، توجد مشاتل الأيكة عادةً في المياه الضحلة في منطقة المد لضمان نمو الشتلات على النحو الأمثل ولتحقيق النمو الأمثل في مشتلنا، نقوم بمراقبة دورات المد والجزر لتتبع مدى انخفاض المياه، والظروف المناخية.



ويُعد إنشاء مشتل الأيكة أحدث مبادرة أطلقتها شركة البحر الأحمر الدولية بهدف حماية وتعزيز الموائل الرئيسية ذات الأهمية للتنوع البيولوجي، وتشمل المشاريع السابقة أول عملية نقل ناجحة لنخيل "الدوم" وأشجار السنط "الأكاسيا"، التي تم تنفيذها في وقت سابق من هذا العام، إلى جانب إنشاء مشاتل مرجانية عائمة للإسهام في زيادة عدد الشعب المرجانية في المنطقة، كما تُجري الشركة مسوحات بيئية للنظم البيئية للحياة الفطرية بصورة منتظمة من أجل رصد وتعقب الآثار والتحسينات الحاصلة في البيئة، وذلك لتحسين نهجها وضمان تحقيق الأهداف المتجددة.

وكانت شركة البحر الأحمر الدولية قد أصدرت حديثاً دراسةً عن الحياة الفطرية والمنظومة البيئية، التي استندت على النتائج المستمدة من أضخم مسح حول البيئة على الإطلاق تم إجراؤه من قبل مطوّر عقاري العام الماضي، حيث شمل مساحة 250 كم من الخط الساحلي لوجهة "البحر الأحمر" ومناطق محددة من وجهة "أمالا".

تم تصويب (21) خطأ، منها:
شجرة (مانجروف) إلى شجرة (الأيكة)


اسم الشجرة (الأيكة) وليس (مانجروف) شجرة كانت تٌعبد،
لقوله تعالى {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ}




زراعة 6 ملايين شتلة أيكة، لزراعة 100 مليون شجرة
الرياض 0واس) أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أن المملكة تستهدف زراعة 100 مليون شجرة أيكة على السواحل خلال السنوات المقبلة،،،


- 03 محرم 1445 هـ الموافق 21 يوليو 2023

وأشار المركز إلى أنه قام بزراعة 6 ملايين شتلة أيكة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، وكان النصيب الأكبر منها في منطقة جازان بأكثر من 3.3 ملايين شتلة أيكة، وذلك تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.



وتمثل أشجار الأيكة أهمية بيئية كبيرة وشريانًا حيويًا بحريًا وكنوزًا طبيعية ذات فوائد بيئية واقتصادية وسياحية عديدة، كما تعد مخازن طبيعية لامتصاص الكربون؛ وتتميز بأنها الأعلى كفاءة مقارنة بالأنواع الأخرى للغابات، إضافة إلى كونها موئلًا طبيعيًا للطيور المهاجرة وأمنًا غذائيًا من خلال تعظيم الثروة السمكية، وتسهم أشجار الأيكة في تخليص الشواطئ من الملوثات، كما أنها تقلل من درجة الحرارة ورطوبة المناخ المحلي.



يذكر أن المركز يهدف إلى حماية مواقع الغطاء النباتي وتنميتها واستدامتها والمحافظة عليها، وتذليل التحديات التي تواجهها حول المملكة، فضلًا عن الكشف عن التعديات ومكافحة الرعي الجائر، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي، ويدعم جهود مكافحة التغيُّر المناخي محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.



تم تصويب (11) خطأ، منها،
شجرة (مانجروف) إلى شجرة (أيكة)
التعريب لا التغريب