الشيخ المقرن
الرؤى تشريع بحق الأنبياء ومبشرات لغيرهم..
والعلم الحديث لم يكشف سوى اليسير من جوانب الإعجاز في النوم




الشيخ عبد الرحمن المقرن يلقي محاضرته - "الاقتصادية"

[align=justify]أكد الشيخ عبد الرحمن المقرن أن عجز العلوم الحديثة عن اكتشاف كُنه النوم وما يعتري النائم، يرجع إلى عدم إدراك طبيعة علاقة النوم بالروح. ويقدم دليلاً على جوانب الإعجاز في هذه الآية العظيمة من آيات الخالق سبحانه وتعالى والتي يجب على كل إنسان التدبر فيها.

وأضاف الشيخ المقرن خلال محاضرة أقيمت أمس الأول ضمن فعاليات ملتقى ربوة الرياض، "حتى الآن لم يستطع العلماء تحديد إجابة قاطعة عن علاقة النوم بالروح حلولاً أو انتقالاً أو انفصالاً عن الجسد". وأشار إلى أن الإسلام دل على أن النوم موت أصغر، وأنه عند خروج الروح من الجسد يكون الموت الأكبر، وتظل الروح باقية تنعم أو تتعذب لصلاحها أو فسادها.

وقال الشيخ المقرن إن من جوانب الإعجاز في النوم أنه يحدث في الليل والنهار، ليمنح الإنسان الراحة والقدرة على مزاولة النشاط والفرحة لبداية جديدة أفضل عما كانت قبل النوم.

وقال الشيخ المقرن إن الشيطان يتسلط على الإنسان في نومه إلا المؤمن العامل؛ لأن الشيطان لا يحتاج إلى مساحات وإنما يكون قريبا من العقل، وإذا قام المؤمن من نومه فهو يبعد أثر الشيطان. والنائم آمن، لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه.

وعن الرؤى المنامية قال الشيخ المقرن هي تشريع في حق الأنبياء وحدهم، وهي أيضاً وحي. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى الرؤى كفلق الصبح، أما غير الأنبياء فهي مبشرات لا يجوز أن يبنى عليها عمل أو يستنبط منها حكم شرعي.[/align]