الأقصر (مصر) (رويترز) - قال عالم مصريات بريطاني يوم السبت إنه سيجري مزيدا من أعمال البحث عما إذا كانت مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون تحتوي على ممرات تؤدي إلى غرفة سرية تحتوي على ما يعتقد أنها مقبرة الملكة نفرتيتي.



وأعلن نيكولاس ريفز عن خططه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي الذي قال إن البيانات ستنقل إلى اليابان لتحليلها وأن فرص العثور على مقبرة نفرتيتي عالية.

وأشار إلى أن احتمال وجود شيء ماء خلف الجدران كان يبلغ 60 بالمئة في السابق لكنه قال إن هذه النسبة تصل حاليا إلى 90 بالمئة.

وإذا صحت التوقعات سيكون هذا هو أهم اكتشاف أثري في هذا القرن وسيلقي الضوء على حقبة لا تزال غامضة من تاريخ مصر على الرغم من الاهتمام الدولي الكبير.

وتوفيت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكانت تشتهر الملكة الراحلة بالجمال الخلاب الذي خلده تمثال نصفي يبلغ عمره 3300 سنة ومعروض حاليا في متحف برلين.