أنقرة (الأناضول) : يحاكي مجمع المقر الجديد لضريح مؤسس الدولة العثمانية، "سليمان شاه" الذي كان الجيش التركي، نفذ عملية قبل 3 أشهر لنقله إلى قرية "أشمة"، داخل الأراضي السورية، في هندسته قبة الصخرة، ومجمع ضريح السلطان "سليمان القانوني".



وحصل مراسل الأناضول على معلومات من وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) التي تتولى مشروع مجمع الضريح الجديد، تفيد أنه سيجمع بداخله العديد من التفاصيل المعمارية التاريخية والثقافية، حيث يحاكي الضريح في عمارته مسجد قبة الصخرة المجاور للمسجد الأقصى، وضريح السلطان "سليمان القانوني" في اسطنبول.

المجمع الجديد الذي تبلغ مساحته حوالي 9500 ألف متر مربع (9.5 دونمات) سيضم الضريح، ومركزا ثقافيا، ومخفرا، ومسجدا، ومكانا للوضوء، ودار للضيافة، وأبراجا للحراسة، إضافة إلى 24 رواقًا يحيط بالمجمع، ويشير إلى قبائل الأوغوز (التركمان) الـ 24 التي ينحدر منها "سليمان شاه".

وكان "أحمد داود أوغلو" رئيس الوزراء التركي، أجرى زيارة أمس الأحد، إلى المقر الجديد لضريح "سليمان شاه"، والتقى مع "سردار جام" رئيس وكالة "تيكا"، خلال زيارته لولاية "شانلي أورفا" جنوبي تركيا.

ونفذ الجيش التركي يوم 22 فبراير/ شباط 2015، عملية عسكرية، نقل خلالها 38 جنديًا كانوا في حراسة المقر القديم للضريح في قرية "قره قوزاق" التابعة لمحافظة حلب السورية، ورفات "سليمان شاه بن قايا ألب"، جد مؤسس الدولة العثمانية، ورفات اثنين من حراسه، وعدد من المقتنيات الأخرى، إلى منطقة في قرية أشمة السورية.