مدخـل ...}



مآبينْ الحُلم وَ الوآقع .. رِكزٌ اساسي
كـ الهواء السابح بينْ الارض والسماء
نقتصر المسافاتْ بـ ذآك الرِكز ونُقاربْ
بينْ الارض والسماء بـ [ الدُعاء ] ...!!





تَستوقفنا في الحياة محطـاتْ
نغفو بها قليلاً .. ومن ثُمّ نواصلُ
السفر لـ عِنـاق الامـل المنتظـر وَ
البحـث عن أشلاء الحُلـم .. نقفُ
قليلاً عند أول محطة فـ إذا بالاهات
تنبلـج من ثُقب الحقيقة المُرّة..وَ
نواصـل المُضيّ لنقفَ مُنهكين على
جُثمـان الاماني ونتأمل أي جثةٍ هيَ
نحـنُ .. تآئهونْ بحق ونُتابع السَير
حتى آخر محطة ومِنْ ثمّ يأتيناالامل
ويُخبرنا عن سبب هذا العناء .. يُخبرنا
عن الحقيقة قائلاً :أنه لم يكن بحوزتنا
تذكرة السفرالحقيقية...!!
نسأله ومن أيّ شُباكٍ نبتاعها..؟
فـ يُشيربـ إصبعهِ الضخم إلى السماء
ويقول : أمعنُ البصر للسماء وسـ تَعون
مغزى الكَلم..!!



،’



لمِن عآنقه هذا الاحسآس لكَ أنّ تعلم
أنّ رحلـة الحُلم بـ أمّسّ الحاجة لتلك
التذكرة الممزوجة بـ دعاء الاله ورجائه
فما مِن حُلمٍ يُنال دون إرادته ...!!





{... مخرج


ربّنآ ارزقنآ وَ المؤمنينْ اجمعين بـ خير
مآ عِندك وحقّقّ مآ تهواهُ النفس مِنْ
مطلبٍ هوَ بـ امرك يسير لآ عسير .. وَ
اجعل كُل خُطانآ مُقدمةٍ على [النجآح ]
مآ حُيينآ ...!!