الرياض (واس) اُختتمت فعاليات التمرين الأمني المشترك بين الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني ”حارس” في مدينة تدريب الحرس الملكي بالرياض، وذلك بحضور رئيس هيئة العمليات المشرف العام على التمرين المشترك (حارس) اللواء الركن محمد بن سعيد العمري ونائب قائد الحرس الملكي البحريني اللواء الركن حمد بن خليفة النعيمي وقادة وضباط ومنسوبي الحرس الملكي السعودي والبحريني.


- 18 ذو القعدة 1444 الموافق 07 يونيو 2023

وتأتي إقامة التمرين ضمن التعاون والتنسيق المستمر بين رئاسة الحرس الملكي السعودي والحرس الملكي البحريني وبإشراف مباشر من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي البحريني ومعالي رئيس الحرس الملكي السعودي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري.

واستمرت التطبيقات والتمارين لمدة أسبوعين في الميادين والأجنحة التعليمية، بإشراف كوادر مؤهلة في التدريب العسكري من ضباط وأفراد.



يذكر أن التمرين المشترك ”حارس” هو الأول من نوعه بين القطاعين ويأتي تأكيداً على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، التي تعد أنموذجاً وتعكس واقعاً لوحدة المصير المشترك.

ويهدف التمرين إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب العسكرية والأمنية بين البلدين الشقيقين ورفع كفاءة المشاركين في مهام أمن وحماية الشخصيات والأسلحة والرماية والعمليات الخاصة.




















تم تصويب (8) أخطا، منها:
عدم إحترام فراغات ( " ( ) . )


تمرين عزم النسر يواصل مناوراته بمشاركة أفرع
القوات المسلحة السعودية وقوات من مجلس التعاون
والولايات المتحدة الأمريكية

الرياض (واس) تواصل القوات المسلحة ممثلة في أفرعها الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، وبمشاركة قوات من دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ مناورات التمرين المشترك "عزم النسر23"، وذلك في عدد من مناطق المملكة.


- 16 ذو القعدة 1444 الموافق 05 يونيو 2023

وضمن المراحل الرئيسية لتمرين "عزم النسر"، تنفّذ القوات المشاركة تمرين مركز القيادة في مركز الحرب الجوي بالظهران، الذي يتعامل فيه المشاركون مع العديد من الفرضيات والسيناريوهات المختلفة التي من الممكن أن تحدث على أرض الواقع.



ونفذت القوات البرية ونظيرتها الأمريكية في ميادين مدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية، تمرين الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل وطبابة الإصابات الجماعية.



وبدأت القوات البحرية ونظيرتها الأمريكية، تنفيذ عمليات تدريبية في الخليج العربي؛ لمواجهة تهديدات الزوارق السريعة، وعمليات الاقتحام والتفتيش والتعامل مع الطائرات والزوارق المسيرة والألغام اللاصقة والأهداف تحت سطح الماء وتطبيق إجراءات السلامة من المتفجرات.



كما نفّذت القوات الجوية ونظيرتها الأمريكية وعدد من قوات الدول المشاركة، فرضيات جوية متعددة أبرزها: العمليات الجوية المضادة الدفاعية ضد الطائرات المسيرة، وعمليات التزود بالوقود جوًا، فيما تنفذ القوات الجوية والدفاع الجوي الرماية بالذخيرة الحية على الأهداف الجوية.



يذكر أن التمرين خاضع للتقييم من قبل مختصين؛ لضمان تحقيق الأهداف المحددة وتحسين الأداء والانسجام في تنفيذ التمارين المشتركة المستقبلية.