منى - واس : تتمثل القوة الدافعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في تسخير العلم والتقنية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية للقرن الحادي والعشرين وذلك من خلال استراتيجية جديدة للبحوث التعاونية الجريئة والتعلم المنبثق من البحوث الجريئة وقدرتها على التغيير.



وتتضمن العناصر الرئيسية لهذه الاستراتيجية اختيار المواهب غير العادية من هيئة التدريس والطلاب وتزويدهم بهيكل تنظيمي فكري موائم للبحث والتدريس وهذا الهيكل يوفر بيئة مفتوحة تسهل التدفق المتعدد الطرق للأفكار والمعارف وتعزيز الإثراء المتبادل الأمر الذي يتيح لأفضل الأفكار والابتكارات العلمية أن تظهر وتزدهر.

وتعزز جامعة الملك عبد الله أيضا الشراكات العالمية العميقة والهادفة باعتبارها وسيلة لربط محورها الناشئ بالمراكز الأكاديمية والعلمية العريقة في شتى أنحاء العالم لإجراء البحوث التعاونية الجريئة المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وتستفيد الجامعة من بعض سمات هذا القرن التي تشمل الربط الشبكي الذي لا حدود له ووجهات النظر المتنوعة والنمو الهائل للمعرفة وحرية حركة المواهب والتدفق الحر للأفكار.



فجامعة الملك عبد الله لديها طموح جريء أن تكون ميناء المعرفة في الشرق الأوسط على شواطئ البحر الأحمر تبني من خلالها جامعة بحوث على مستوى الدراسات العليا للقرن الحادي والعشرين للمملكة العربية السعودية إذ لم يحاول أحد من قبل أن يبني جامعة بهذا الحجم والنطاق والسرعة التي بنيت بها.

وستوفر الجامعة بيئة مفتوحة مواتية تحتضن الابتكار وإقامة المشاريع ليعمل تدفق الأفكار والمواهب إليها وتلاقيها فيها على انطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي والتقدم التكنولوجي يعود بالنفع على المملكة وخارجها".

ويمكن للجامعة من خلال العلم والتقنية أن تكون جسرًا بين الشعوب والثقافات ويمكنها أن تجعل من هذه القاعدة المعرفية والعلمية خدمة مثمرة لكل من شعب المملكة العربية السعودية وجميع شعوب العالم يتحقق من خلالها رؤية الملك عبد لله بأن تكون الجامعة بيتًا جديدًا للحكمة للقرن الحادي والعشرين وبيئة مفتوحة تمكن التقدم العلمي والتقني من الازدهار ومنارة للمعرفة للأجيال المقبلة.

ومن هذا المنطلق عينت الجامعة أعضاء هيئة تدريس وباحثين متميزين من المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم يتمتعون بالحرية الأكاديمية لمواصلة التميز وفق المعايير العالمية مع احترام أنظمة المملكة العربية السعودية وتراثها العريق.



وتتلخص مهمة جامعة الملك عبد الله غير العادية بأن تنهض بالعلم والتقنية من خلال البحوث الجريئة والتعاونية وتعلم القادة في المجالات العلمية والتقنية وتساعد على تنويع الاقتصاد السعودي وتتصدى للتحديات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية بما فيه خدمة المملكة والمنطقة والعالم.

وتسعى الجامعة إلى إحداث تغيير جذري في مجال العلم والتقنية على الصعيد العالمي لرفع مستوى حياة الناس وتحسينها في كل مكان وتسخير ذلك للتصدي لتحديات القرن الحادي والعشرين على الساحتين الإقليمية والعالمية ومن ذلك تحويل أشعة الشمس من مصدر حرارة غير مستغلة إلى مصدر وفير للطاقة المتجددة وجعل المياه المالحة والرمال الصحراوية تنتج والمياه الواهبة للحياة والأراضي الصالحة للزراعة وتحويل النباتات الصحراوية منخفضة الغلة إلى محاصيل غذائية عالية الغلة.

ويعد مفتاح نجاح شراكة الجامعة للتعاون العالمي هو قوة العاملين وشركاؤها فجامعة الملك عبد الله توظف المواهب الاستثنائية التي تتمتع بما يسمى الصفات الثلاث الكبيرة أصحاب الأفكار الكبيرة والطموحات الكبيرة والذين يهدفون إلى تحقيق أثرا كبيرا يحدث فرقا للمجتمع .. فشركاء الجامعة أيضا يتمتعون بهذه الصفات وبالعمل معهم تبني فرقا من أشخاص يشتركون في الحماس والشجاعة لإجراء البحوث عالية المخاطر ذات العائد المرتفع.



ويمكن تصور الجامعة بأنها محور له فروع،، إذ يتكون المحور من الحرم الجامعي الأكاديمي والمدينة الجامعية فيما الفروع يمثلها الشركاء العالميون الكثيرون.

الحرم الجامعي والمدينة الجامعية اللتين تشكلان محور جامعة الملك عبد الله ستكون مجتمعا جديدا تمامًا من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.. فحرم الجامعة الأكاديمي مزود بأحدث المرافق ومركز الابتكار ومجمع البحوث مصمم لكي يتابع أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب السعي لتحقيق شغفهم العلمي والاستثنائي.

أما المدينة الجامعية فتتألف من مجتمع متشابك من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والموظفين وهذا المجتمع المتنوع سيعزز الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية الحيوية للمدينة المصغرة في حرم الجامعة في ثول وهو مفتاح نجاح جامعة الملك عبد الله.

وقد ولدت الجامعة في بيئة أبحاث تتصف بالعولمة يلتقي فيها عدد من الجامعات العريقة التي عمرها قرون فاضحت الشراكات العالمية هي الطريق لانطلاق جامعة الملك عبد الله بوصفها جامعة أبحاث عالمية ولربط المحور الناشئ بالمراكز الأكاديمية والعلمية العريقة في مختلف أنحاء العالم.

وأسست جامعة الملك عبد الله على شبكة من الفروع القوية العالمية من الشركاء من الشراكات العالمية للأبحاث وتحالف التميز الأكاديمي والشراكات الأكاديمية الخاصة مما ساعد الجامعة في تعزيز صورتها العالمية وأعطت دفعة قوية لبرامج أبحاثها حتى قبل أن تبدأ في تعيين أعضاء هيئة التدريس.



ويبرز التحدي بالنسبة للجامعة في المرحلة القادمة في الانتقال من فروع تقود المحور الوليد إلى فروع يقودها محور مضطرد النمو في الحرم الجامعي في ثول بالمملكة العربية السعودية.. ففي المرحلة الأولى من بناء الفروع مولت جامعة الملك عبد الله البحوث في الجامعات ومؤسسات المعرفة الرائدة حول العالم، وعندما تم الانتقال الآن إلى بناء محور الجامعة فإنه يتم الانتقال إلى نموذج تشترك فيه جامعة الملك عبد الله والشركاء في تمويل التعاون في مجال البحوث في المستقبل.

وتتضح استراتيجية المحور والفروع في تحويلها مركز ثقل أنشطة البحوث تدريجيا نحو الحرم الجامعي في ثول وبناء جامعة أساسها الحرم الجامعي عن طريق النمو العضوي ودعم الشبكة العالمية من الشركاء وربط محور الحرم الجامعي بالشركاء الإقليميين مثل الجامعات ومؤسسات المعرفة السعودية وإدامة الصلة بمجتمع المعرفة العالمي من خلال روابط التعاون والشراكات بين المجتمعات والثقافات والقارات لمواجهة التحديات العالمية معا.

وركز جامعة الملك عبد الله على تشييد شبكة واسعة من الشراكات العميقة والهادفة في جميع أنحاء العالم لتشمل : تحالف التميز الأكاديمي والشراكات الأكاديمية الخاصة والشراكات مع قطاع الصناعة .. حيث أن شراكة جامعة الملك عبد الله العالمية للبحوث عبارة عن برنامج لتمويل البحوث العالمية التي تمكن العلماء والباحثين ذوي المستوى العالمي في المؤسسات الرائدة من التعاون في التصدي للتحديات العلمية والتقنية التي تواجه المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم.

وتقوم جامعة الملك عبد الله من خلال مراكز شراكة البحوث العالمية بتمويل أفضل الفرق التي تضم أفضل العقول ومن خلال مراكز شراكة البحوث العالمية قيد التطوير تقوم بدعم أفضل المواهب والفرق الواعدة.



أما في إطار تحالف التميز الأكاديمي فإن جامعة الملك عبد الله دخلت في شراكة مع ستة أقسام من الطراز العالمي في خمس جامعات عريقة ستانفورد وكامبريدج وإمبريال كوليدج لندن وجامعة تكساس في اوستن وبيركلي.

وتقدم هذه الجامعات الشريكة في تحالف التميز الأكاديمي المساعدة في تطوير المناهج الدراسية وتحديد وترشيح أعضاء هيئة التدريس المؤسسين في كل مجال من مجالات الدراسة وستؤدي أيضا دور الجامعات المضيفة لأعضاء هيئة التدريس المؤسسين للجامعة لحين إتمام تشييد وتشغيل الحرم الجامعي الأكاديمي.

أما بالنسبة للشراكات الأكاديمية الخاصة والشراكات مع قطاع الصناعة استنادًا إلى نقاط القوة المؤسسية، والموارد، والتكامل تتعاون جامعة الملك عبد الله أيضا مع المؤسسات الأكاديمية والصناعة من أجل بناء القدرات البحثية في بعض المجالات الاستراتيجية.
وتستأثر الشراكات الأكاديمية الخاصة بفرص بحثية وأكاديمية فريدة وتشمل هذه الشراكات معهد وودز هول لعلوم المحيطات، والجامعة الوطنية في سنغافورة وجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة ميونخ التقنية.

وتنشئ الاتفاقية مع معهد وودز هول لعلوم المحيطات أول مركز لبحوث البحار والمحيطات في المملكة العربية السعودية، ويركز على ثلاثة مجالات للبحوث :
الهيدروغرافيا الساحلية وحركة المياه النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية علم واقتصاد مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.



كما تقدم هذه الشراكة الخدمات الاستشارية لتصميم مرافق المختبرات وأحواض السفن لمركز بحوث البحار والمحيطات في جامعة الملك عبد الله.

أما الشراكة الأكاديمية الخاصة لجامعة الملك عبد الله مع الجامعة الوطنية في سنغافورة فيشمل هذا التعاون ثلاثة مجالات للمشاريع هي :- تصميم المواد الوظيفية غير العضوية النانومترية البنية (للحفز الكيميائي والطاقة والبيئة)، ومواد الأغشية البوليمرية للتناضح الأمامي (للتحلية)، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية الحرارية والادمصاص، أما شراكات جامعة الملك عبد الله مع قطاع الصناعة هي روابط للتعاون مع مؤسسات المعرفة العالمية وتمثل هذه الشراكات جهود الجامعة من أجل تعزيز أوجه التكامل من خلال الجمع بين الموارد من المؤسسات الأكاديمية والصناعة ومن المتوقع أن تسهل هذه الروابط التعاونية تطبيق ونقل المعرفة وكذلك المساعدة على تعزيز بيئة الابتكار وإقامة المشاريع وبدأت جامعة الملك عبد الله بإقامة شراكات مع جنرال إلكتريك في مجال الطاقة، والنظم البيئية، وكذلك تطوير بحوث وتقنيات النفط والغاز ومع شركة آي بي إم لبناء وتشغيل حاسوب جامعة الملك عبد الله العملاق أحد أسرع الحواسيب في العالم.

إن محور جامعة الملك عبد الله الأكاديمي والبحثي الاستثماري في ثول يمثل جامعة ومدينة،، فقد صمم الحرم الجامعي وهيكله التنظيمي الفريد لدعم البحوث الأساسية الموجهة نحو أهداف محددة، والتعليم المستوحى من أحدث الأبحاث العلمية والابتكار والمشاريع.



وتدعم البحوث في الحرم الأكاديمي مجموعة من أحدث المرافق الأساسية فضلا عن مركز البحوث ومختبرات الباحثين الرئيسيين المجهزة لدعم أحدث البحوث العلمية الأساسية والموجهة نحو أهداف محددة وتهدف هذه المرافق إلى تشجيع التعاون والتفاعل بين مختلف التخصصات.

ويدعم مركز الابتكار مع مجمعات الحاضنات ومكتب نقل التقنية ومجمع البحوث مع الجهات المتعاونة الصناعية الرئيسية في مجال التنمية الاقتصادية .. ويأتي هذا التفاعل بين البحوث الأساسية، والبحوث الموجهة نحو أهداف محددة وأنشطة تنظيم المشاريع ليوجِد بيئة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا وكذلك لتشجيع الابتكار والمشاريع وهذه المهمة الخاصة بالتنمية الاقتصادية يمكن أن تكون عاملًا مميزًا يضع جامعة الملك عبد الله في ساحة المنافسة بين جامعات البحوث ومؤسسات المعرفة في جميع أنحاء العالم.

إن بيئة الحرم الجامعي وثقافة البحوث التعاونية المتحررة من الحدود التخصصية والتنظيمية تمكن أعضاء هيئة التدريس من السعي لتحقيق شغفهم العلمي وتدريب الأجيال القادمة من العلماء والمهندسين ورجال الأعمال والقادة وكذلك المساهمة في تنشيط الابتكار والمشاريع في المملكة وخارجها.

ويدعم حاسوب جامعة الملك عبد الله العملاق (شاهين) مركز الحساب العلمي احتياجات الحوسبة لجميع مراكز البحوث في جامعة الملك عبد الله وكذلك أجندة البحوث النوعية في مجال الرياضيات وعلوم وهندسة الحاسوب.



ومن خلال الشراكة مع آي بي إم ستضم جامعة الملك عبد الله الحاسوب العملاق المصنف ضمن أكبر 10 حواسيب في العالم والوحيد من نوعه في المجال الأكاديمي، كما سيضم مختبر جامعة الملك عبد الله للتصوير من خلال الشراكة مع جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وستكون الجامعة أيضا موطن واحد من أكبر مختبرات التصوير في العالم ويطلق عليه اسم القرنية، والذي سيضم أربعة وعشرين جهاز عرض من أنقى أجهزة العرض صورة في العالم (4096 × 2160 بكسل لكل منها) وبيئة بصرية مجسمة محاكية للواقع تمامًا مقداره 100 مليون بكسل مع إمكانية السماح بعدد يصل إلى ثمانية مشاهدين في البيئة ومصفوفة البحوث والتدريس : نموذج تنظيمي خالٍ من الحدود.

وتلتزم جامعة الملك عبد الله بالبحوث الجريئة التعاونية بالتدريس المستوحى من البحوث الجريئة وبما تشتمل عليه من إمكانات التغيير ولتحقيق ذلك فإنها تبني المراكز البحثية والأقسام الأكاديمية مصفوفة من البحوث والتدريس ويمكن أن تتكيف مع بيئة البحوث والتعليم الدينامية والتنافسية في القرن الحادي والعشرين وهذا النموذج يوفر بيئة مواتية مفتوحة متحررة من الحدود التخصصية للبحوث التي يوجهها الباحثون والبحوث التعاونية والتدريس المستوحى من البحوث.



والمراكز البحثية توجه البحوث التعاونية فضلا عن دعم البحوث التي يوجهها الباحثون وفي المراكز البحثية يزاول الباحثون كل من البحوث الأساسية والبحوث الموجهة نحو هدف محدد والمراكز البحثية استراتيجية في طبيعتها وتستفيد من الفرص المتاحة ولها آفاق زمنية محدودة وهي متعددة التخصصات وتركز على مجالات العلوم والتكنولوجيا التي لجامعة الملك عبد الله ميزة تنافسية فيها.
وتقدم الأقسام الأكاديمية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية برامج درجات علمية في مجالات المعرفة العامة والأساسية التي لا يحتمل أن تتغير بتحول محور تركيز الأبحاث وتطوره مع مرور الوقت والأقسام الأكاديمية موطن للطلاب وهيئة التدريس.

وتحرص الجامعة على سرعة حركة المراكز البحثية وتوازنها واستقرار الأقسام الأكاديمية إذ يهدف هذا النموذج الفكري التنظيمي إلى تحقيق التوازن بين التغيير والاستمرارية وكذلك لتعزيز الوحدة الحيوية للبحث والتدريس وهذا التآزر بين البحث والتدريس فضلا عن الإبداع الفكري لهيئة التدريس علامات مميزة لجامعات البحوث.

وتطلق جامعة الملك عبد الله في السنة الأولى تسعة مراكز بحوث تهدف إلى تسخير العلم والتقنية لمواجهة التحديات العالمية مثل المياه النظيفة والطاقة المتجددة والمحاصيل المقاومة للجفاف والملوحة وهذه المجالات لها أهمية إقليمية وعالمية فضلا عن أثرها الاقتصادي والاجتماعي وسوف تطلق الجامعة المزيد من المراكز البحثية في مراحل تطورها اللاحقة وتستهدف إطلاق 20 مركزًا بحثيًا بحلول عام 2020م.

ويتراوح الأفق الزمني النموذجي لمراكز جامعة الملك عبد الله للبحوث بين خمس و 10 سنوات مع إجراء مراجعة دقيقة من قبل فريق دولي في نهاية الخمس سنوات وبعض المراكز البحثية يمكن أن تنمو أو تتطور أو تغير نشاطها تمامًا في المجالات ذات الصلة.

وتضم جامعة الملك عبد الله أربعة أقسام أكاديمية تعتمد برامج درجتي الماجستير والدكتوراه التي تقدم من خلال الأقسام على بيئة للتدريس المستوحى من البحوث خالية من الحدود بين مختلف التخصصات.

وتشمل محاور البحوث المتعددة التخصصات في الجامعة العلوم البيولوجية والهندسة الحيوية والرياضيات التطبيقية وعلوم الحوسبة وعلوم وهندسة المواد والموارد والطاقة والبيئة.
إن الطابع المتعدد التخصصات لمحاور بحوث جامعة الملك عبد الله ينبض بالحياة في مراكز بحوث الجامعة.

وتقدم جامعة الملك عبد الله تسعة برامج من برامج الدرجات العلمية من خلال الأقسام الأكاديمية الأربعة: الرياضيات التطبيقية وعلوم الحوسبة العلوم البيولوجية، والهندسة الكيميائية والبيولوجية علوم الجواسب، وعلوم وهندسة الأرض الهندسة الكهربائية، وعلوم وهندسة البيئة علوم وهندسة مواد الهندسة الميكانيكية.

وسيكتمل نمو جامعة الملك عبد الله بحلول عام 2020 حيث تهدف الجامعة بحلول عام 2020 إلى الوصول بعدد أعضاء هيئة التدريس إلى حوالي 225 والطلاب إلى 2000 طالب وطالبة إن شاء الله تعالى.