مهرجان التراث والأسر المنتجة

[الأمبراطور]

عرعر - واس : افتتح وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية صالح بن عبد الكريم المحيميد، أمس مهرجان "الصوف" للأسر المنتجة بمدينة الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد الترفيهية، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة بدعم من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع".



ويهدف المهرجان إلى تشجيع الأسر المنتجة للعمل والإنتاج، من خلال توفير وسيلة فعالة ومنظمة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد المهتمين بهذه المنتجات، إضافة إلى أن مهرجان "الصوف" يطور علاقة الأسر المنتجة بمسوقي الإنتاج، ويوفر فرصًا متعددة لتوسيع دائرة المستهلكين.

وأبان مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور جهز بن برجس الشمري، أن المهرجان الذي يستمر خمسة أيام يتضمن فعاليات مصاحبة من عروض تراثية وعرض قص الصوف وإعداد المأكولات شعبية ومسابقات ثقافية ومعرض للصور الفوتوغرافية ومسرح للطفل وفعاليات ترفيهية إلى جانب الدورات التدريبية للحرفيين والهدايا والمنتجات التسويقية.
وأشار إلى أن إقامة المهرجانات الخاصة بالأسر المنتجة تسهم في المحافظة على التراث وتقديمه للأجيال القادمة، وإتاحة الفرص للمواطنات السعوديات لإبراز ما لديهن من مواهب وصناعات وحرف يدوية مما يساعد في زيادة الدخل للأسر، وتحقيق استراتيجيه التنمية السياحية بالمنطقة.

[بريق امل]

الرياض - واس : أشاد عدد من المشاركات اللاتي يعرضن منتجاتهن المتنوعة بجناح الأسر المنتجة في مهرجان صيف عرعر 1435هـ، بجهود أمانة منطقة الحدود الشمالية في توفير جميع الإمكانيات اللازمة لتسهيل عرض سلعهن على زائري المهرجان، الذي تستمر فعالياته حتى 17 شوال الحالي بمتنزه الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد (طريق سكاكا).



وأوضحن المشاركات في خيمة الأسر المنتجة أن المهرجان يتميز بالإقبال المستمر ورعايته الكاملة للأسر المنتجة بما أسهم في تحسين دخلهن وتحقيق المزيد من الدعاية لهن، مبينات أن المهرجان يعد فرصة جيدة لعرض بضاعتهن على زوار المهرجان والتعريف بما لديهن من منتجات، مشيدات بما وفرته الأمانة من خيمة خاصة وطاولة للعرض والإنارة المناسبة والمكان المتميز.



الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الحدود الشمالية والغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الحدود الشمالية من الداعمين والمشاركين بفعالية في مهرجان صيف عرعر 1435هـ، وتمثل وكالة الأنباء السعودية "واس" الشريك الإعلامي للمهرجان.

[امينة حمود العبدلي]

تبوك (واس) اختتمت المسؤولية الاجتماعية في نيوم, البازار الخاص بمبادرة "حِرفة+" الذي نظمته بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية المتمثل في مركز "دلني" للأعمال، بمشاركة 20 حِرفياً وحرفية من أبناء وبنات المجتمع في نيوم ومنطقة تبوك، وذلك في مول تبوك بارك.



وهدف البازار إلى تمكين ودعم وتأهيل المشاريع المنزلية ومتناهية الصغر للحِرفيين والحِرفيات من خلال توفير حزمة من البرامج التطويرية والتدريبية المكثفة في مجال تطوير الذات والأعمال ، والإسهام في تطوير واستدامة الأعمال التجارية بما يتناسب مع رؤية نيوم والمملكة 2030.



وفي الختام قدمت نيوم جوائز نقدية للمشاركين والمشاركات بهذا البازار بناءً على معايير تعلقت بالبرنامج التدريبي وتطبيقاته على أرض الواقع خلال البازار وابتكار المنتجات وتنوعها والشراكات.

يذكر أن البازار الذي استمرت فعالياته 5 أيام عرض من خلاله المشاركون نتاج حِرفهم في التطريز والأزياء، وصناعة المجوهرات، والرسم والنحت، والسدو والنسيج وصناعات النخيل، إضافة إلى صناعة العطور والبخور, وسلط الضوء على أهمية الحِرف المحلية ومساعدة الحِرفيين على تسويق أعمالهم.

المسؤولية الاجتماعية بنيوم تنظم بازاراً ضمن مبادرة "حِرفة+"
تبوك (واس) دشنت المسؤولية الاجتماعية في نيوم بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية المتمثل في مركز "دلني" للأعمال أمس بازاراً خاص باختتام مبادرة "حِرفة+"، بمشاركة 20 حِرفياً وحِرفية من أبناء وبنات المجتمع في نيوم ومنطقة تبوك، وذلك في مول تبوك بارك.

وأوضح المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والمسؤولية الاجتماعية في نيوم مشاري المطيري أن مبادرة "حِرفة+" -التي انطلقت في السادس من الشهر الجاري واستمرت أسبوعين- هدفت إلى تمكين ودعم وتأهيل المشاريع المنزلية ومتناهية الصغر للحِرفيين والحِرفيات من خلال توفير حزمة من البرامج التطويرية والتدريبية المكثفة في مجال تطوير الذات والأعمال ، والإسهام في تطوير واستدامة الأعمال التجارية بما يتناسب مع رؤية نيوم والمملكة 2030.

وأفاد أن البازار -الذي يأتي تتويجا لهذه المبادرة ويستمر لمدة 5 أيام- سيعرض من خلاله المشاركون نتاج حِرفهم في التطريز والأزياء، وصناعة المجوهرات، والرسم والنحت، والسدو والنسيج وصناعات النخيل، إضافة إلى صناعة العطور والبخور, لتسليط الضوء على أهمية الحِرف المحلية ومساعدة الحِرفيين على تسويق أعمالهم, مبيناً أن ختام أعمال البازار ستشهد تقديم جوائز مالية قيّمة، إضافة إلى تقديم استشارات لمدة عام في مجال الأعمال للمستفيدين من هذه المبادرة.

وأشار المطيري إلى أن المبادرة تأتي تحت مظلة مبادرات التفاعل والدمج مع المجتمع المحلي التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتسهم في تعزيز جودة التعليم، وتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي، وتطوير المدن والمجتمعات المستدامة، وتعزيز أواصر التعاون بين الجميع من أجل تحقيق الأهداف المخطط لها.

[ام نايلة المزيدي]

عرعر (واس) انطلقت اليوم فعاليات مهرجان "الخزامى" في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، بتنظيم من أمارة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك بالسوق الشعبي بعرعر.



وشمل المهرجان الذي يستمر لمدة 6 أيام على فعاليات مختلفة، من أبرزها عرض الأكلات الشعبية، وكيفية تحضيرها وطريقة تقديمها، واستعراض أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، والعبايات، والعطو، ومسرح الطفل، وفنون شعبية، وفنانين تشكيليي، ومسابقات منوعة، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل، ودورات تدريبية بقاعة التدريب بالسوق الشعبي.



ويهدف المهرجان إلى إتاحة الفرصة للطاقات الشابة لعرض منتجاتها بالسوق، والتعريف بالمنتجات القديمة والشعبية وخصائصها ومصادرها، وتوسعة مدارك الجميع في أهمية التسويق لها، بالإضافة إلى دمج الأطفال بنسيج المجتمع واكتسابهم سلوكيات مفيدة، وربطهم بالماضي، وتطوير عمل الحرفيات والأسر المنتجة من خلال إقامة دورات وورش عمل.



مما يذكر أن السوق الشعبي للأسر المنتجة تجمع تجاري للحرفيات والطاهيات، حيث يحتوي السوق على مقتنيات شعبية وتراثية ونباتات عطرية وأقمشة مصنوعة يدوياً، ومنتجات للسدو والأزياء والمأكولات الشعبية، ويتكون السوق من 44 محلًّا، تمتاز بطابعٍ شعبي.

تم تصويب (19) خطأ في استقلال ( ، . )

"الصميل" يعود بزوار مهرجان "الخزامى" بعرعر للماضي الجميل
عرعر (واس) عاد مهرجان "الخزامي" المقام في مدينة عرعر بالزوار لزمن الآباء والأجداد وعبق الماضي الجميل وذلك من خلال عرض "الصميل"، التي سجل حضوراً، من قبل زوار المهرجان، خاصة من جيل الشباب والصغار من الجنسين، الذين لم يعايشوا الحقبة الزمنية التي كان موجودا بها.



وقالت أم سلطان التي تشارك بالمهرجان بركن الحرفيات والتي تنتج المشغولات التراثية، خاصة ما يصنع من الجلد، مبينة أن "الصميل" هو وعاء جلدي مصنوع من جلود الغنم أو الماعز المدبوغ جيدا، لحفظ اللبن، وصنع الزبدة، مشيرة إلى أن مسميات الصميل تختلف وفقاً لاستخدامه وما يحتويه، فهو إذا كان يحتوي على الماء سمي قربة، وإذا ملأناه باللبن يسمى "صميل"، وإذا تمت تعبئته بالسمن سموه "عكة".

يذكر أن المهرجان يستمر لمدة 6 أيام ، في السوق الشعبي بعرعر.

تم تصويب (12) خطأ، منها:
("الصميل" ،التي) إلى ("الصميل"، التي)
سغودة النُسّاخ واجب وطني

[ام رفعة الزومان]

عرعر (واس) جذب وعاء "العكة" بفعاليات "الخزامى" المقامة في منطقة الحدود الشمالية، الزوار، التي عادت بهم لزمن الآباء والأجداد والأدوات المستخدمة لحفظ الأطعمة آنذاك وقبل ظهور الوسائل الحديثة.



وقالت أم مهنا التي تنتج المشغولات التراثية الجلدية: "إنها كانت في السابق تصنع "العكة" لأقاربها وجيرانها التي تعد الوسيلة الوحيدة لحفظ السمن البري"، مؤكدة أن "العكة" وتسمى بـ "النّـحُو" أيضا تصنع من جلد الأغنام أو الماعز وتدبغ جيداً، ويحفظ فيها السمن والدبس، مبينة أن "العكة" تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، لافتة إلى أن طعم السمن بالعكة له رائحة زكية خاصة بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن بحالته الطبيعية فترة أطول.

يذكر أن فعاليات مهرجان "الخزامى" بتنظيم من أمارة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، وذلك بالسوق الشعبي بعرعر، ويشمل المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى الثلاثاء القادم، على أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والبنايات البرية، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، ونحوها.

تم تصويب (14) خطأ، منها:
("الخزامى "المقامة) إلى ("الخزامى" المقامة)
واستقلال ( ، " . )