الرياض (واس) وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية.



وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، شكره وامتنانه لسمو ولي العهد، وموافقته على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، مؤكداً أن لها بالغ الأثر في رعاية مسيرة هذا الكيان الثقافي المهم، ومصدر إلهام لمنسوبيه، ودعماً لتحقيق أهداف المعهد ورؤيته في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً.

وقال سمو وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية: "في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به القطاعات الثقافية من القيادة الرشيدة، تمثل موافقة سمو ولي العهد على الرئاسة الفخرية لمجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية تحفيزاً لتقديم المعهد بيئة إبداعية لتطوير القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية السعودية من خلال برامج تعليمية وثقافية ومجتمعية، وتشجيعاً للمبدعين الشغوفين بالفنون التقليدية من أرجاء وطننا الغالي".

وأكد سموه أن فكرة المعهد انبثقت من توجيهات ورؤية سمو ولي العهد الداعمة لقطاعات الثقافة والتي تعد أحد أهم مرتكزات جودة الحياة.



ويعد المعهد الملكي، الذي وافق على تأسيسه مجلس الوزراء في مارس من العام الجاري، مركزاً معرفياً يثري الحياة الثقافية، ويحتفي بالهوية الوطنية السعودية، ويرفع مستويات الوعي بالمشهد الثقافي ولبنة مهمة في تحقيق التوجهات والرؤى الوطنية، ويهدف إلى تنشيط صناعة الثقافة وجعلها رافداً من روافد الاقتصاد الوطني. كأحد مبادرات برنامج "جودة الحياة"، وركائز رؤية المملكة 2030.

تم تصويب (9) أخطاء، منها (الدفاع - حفظه الله - ،) إلى (الدفاع -حفظه الله-،)


د. سوزان اليحيى مديراً عاماً للمعهد الملكي للفنون التقليدية 21 يونيو 2021
الرياض (واس) أصدر صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للفنون التقليدية، قراراً بتكليف الدكتورة سوزان محمد اليحيى مديراً عاماً للمعهد الملكي للفنون التقليدية، لتتولى إدارة شؤون المعهد، وتنفيذ توجهاته الاستراتيجية، وتطوير منظومة الفنون التقليدية انطلاقاً من رؤية المجلس.



وتعد الدكتورة سوزان اليحيى من الكفاءات الأكاديمية في مجال التصاميم والفنون، حيث عملت عضواً في هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالإضافة إلى تقلدها عدداً من المناصب الإدارية والاستشارية خلال فترة عملها بالجامعة، كما عملت مستشاراً وعضواً في عددٍ من اللجان الاستشارية داخل وخارج الجامعة.

والدكتورة اليحيى حاصلة على درجة الماجستير في التربية الفنية ودرجة دكتوراه في تقنية التعليم، بالإضافة إلى درجة دكتوراه ثانوية في السياسات والقيادة التربوية من جامعة شمال كولورادو الأمريكية، ولها مشاركات في عدة مؤتمرات علمية، وقامت بنشر العديد من البحوث في مجالات منوعة، وهي من الشخصيات التي أسهمت في سبيل إنجاح فكرة مشروع المعهد حتى تم إطلاقه رسمياً.



يذكر أن المعهد سيُطلق الحزمة الأولى من دوراته التدريبية خلال شهر سبتمبر المقبل، الهادفة إلى إثراء الفنون التقليدية وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها، مع ما يتضمنه ذلك من رفع لمستوى الوعي العام بها، وتأكيد للهوية الوطنية من خلال المحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية.

ويأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتهدف وزارة الثقافة من تأسيسه إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي، وتنميته بالتعليم والمعرفة، حيث سيعمل المعهد على توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات الوطنية في قالب أكاديمي يضمن استدامة الفنون التقليدية السعودية.









معهد الفنون التقليدية يعيد الحياة لفن تجليد الكتب
الرياض (واس) أحيا المعهد الملكي للفنون التقليدية بمعرض الرياض الدولي للكتاب فناً تقليدياً آيلاً للاندثار وهو "فن تجليد الكتب"، وذلك بعرض حي لتجليد الكتب بالجلد والخيوط والخشب، والأدوات التقليدية، بأيدي أحد موظفي المعهد.

ويعد المعهد الملكي للفنون التقليدية إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة التي تهتم بنشر الوعي والمعرفة بالفنون التقليدية، وتدريسها.

وقد بدأ المعهد أولى مراحله بدورات قصيرة الأسبوع الماضي في برامج الخوص والسدو والتطريز التقليدي والفخار، والدورات النظرية كانت عن مقدمة عن اليونسكو وقصر التراث الثقافي غير المادي.

فعاليات المعهد تقام في واجهة الرياض يومياً طيلة أيام معرض الرياض الدولي للكتاب، وسيقدم عرضاً مرئياً للفنون التقليدية ودورات قصيرة للفنون المتعددة منها القط العسيري والخشب والمعادن.
تدشين مبنى المعهد الملكي للفنون التقليدية في الرياض
الرياض (واس) دشّن معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز مساء اليوم مبنى المعهد الملكي للفنون التقليدية في الرياض، وذلك بحضور جمع من المسؤولين والمثقفين والمهتمين بصناعات الحِرف في المملكة.


- تدشين مبنى المعهد - الرياض

وأكد معاليه في كلمة ألقاها بالنيابة عن سمو وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المعهد، أن افتتاح مبنى المعهد الملكي للفنون التقليدية يعد إحدى ثمرات العمل الجاد، التي كللت سنوات من الجهود الجبارة، لينقل في كل ركن وزاوية تفاصيل وحكايات وروايات عن رحلة إثراء الفنون التقليدية، والارتقاء بها في كل مناطق المملكة، مبيناً أن المعهد يمتاز بمزايا عديدة تفوق معناه الحرفي، فهو أكبر بكثير من مجرد معهد، والمبنى أكبر بكثير من كونه مجرد مبنى، إذ أنه يسهم في تشكيل مستقبل مشهدنا الثقافي ويعكس صورة مشرفة عن إرث المملكة العريق وموروثها الثقافي المتميز.

وأضاف معاليه : "إننا فخورون اليوم ببناء بيئة ثقافية جديدة وواعدة تضم أجيال المستقبل من الشباب السعوديين الموهوبين والطموحين من الفنانين والحرفيين، حيث يعتبر المعهد مركزاً معرفياً مزدهراً، يثري الحياة الثقافية، ويحتفي بالهوية الوطنية السعودية، ويرفع مستويات الوعي بالمشهد الثقافي، وتعميق التواصل بين الناس، مما يسهم في تبادل المعرفة، ويشبع فضول أفراد المجتمع نحو ثقافتهم وفنونهم التقليدية".

من جانبها أكدت مديرة عام المعهد الملكي للفنون التقليدية، الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى أن إنشاء المعهد يؤكد عناية المملكة بإرث الفنون التقليدية، مشيرة إلى أن المعهد سيسهم في تشكيل هوية وطنية تعكس إرث المملكة الغني وثقافتها الزاخرة بالإلهام والإبداع والتنوع، بتواجد قصص ملهمة يرويها نخبة من الفنانين المبدعين، الذين كانوا أوفياء لفنونهم التقليدية، ونقلوها على مر السنين ليبدعوا جيلاً بعد جيل. وأفادت أن قصص هؤلاء المبدعين تتجاوز أعمالهم الملهمة التي أنتجوها بكل براعة وإتقان، فهي تستند إلى فخرهم بفنونهم التقليدية وبشخوصهم وشغفهم في مهنتهم التي تشكل لوحة فسيفسائية ترتسم فيها معالم الجمال، والوفاء، والإلهام، والإتقان، والتميز.

وسيعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية كمركز معرفي وثقافي عبر تنظيمه دورات وبرامج تدريبية متنوعة تثري المخزون المعرفي للشباب السعودي الشغوف بالفنون التقليدية، ويبرز مكانة المملكة الثقافية في الملتقيات الدولية، بالإضافة لدعمه للروّاد من الحرفيين الذين حفظوا الإرث الثقافي للفنون التقليدية ونقلوه للأجيال الجديدة.

يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية أنشئ بموافقة مجلس الوزراء ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030"، وضمن مبادرات الإستراتيجية الوطنية للثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة، وقد أعلن المعهد في وقت سابق عن باكورة أعماله بالبدء في 6 دورات تدريبية متنوعة، تشمل التراث الثقافي غير المادي، والفنون التقليدية بالخوص، والنسيج التقليدي (السدو)، والتطريز اليدوي التقليدي، إضافة للدورة التقليدية بالفخار، ودورة تعريفية عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
برنامج جودة الحياة .. المعهد جسر يربط ماضينا العريق بحاضرنا المزدهر 29 سبتمبر 2021
الرياض (واس) أكّد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ، والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل خالد بن عبدالله البكر، أن رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، للمعهد الملكي للفنون التقليدية، يُعد نقلة نوعية في طريق إثراء وتعزيز الفنون والثقافة في المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، لإحياء وتعزيز هويتنا الوطنية والعمل على تراثنا بشكل مؤسسي, حيث جرى حفل التدشين أمس, بحضور معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد فايز، ومديرة المعهد سوزان اليحيى، والرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة المهندس أحمد بن حسن باضريس.

وسيركز المعهد على التعليم والتدريب في قطاع الفنون التقليدية، وسيدعم الممارسين والفنانين، لإثراء ودعم ريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً.

وقال البكر: يأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة ليكون صلة بين حاضرنا المزدهر وماضينا العريق، تحت لافتة "هوية حية" نستمد وجودنا من الأجداد، لنورثها إلى الأحفاد، من خلال إتاحة الفرص ضمن مسارات المعهد للدراسة في قطاعات المتاحف والفنون الأدائية التقليدية ودراسات الفنون البصرية التقليدية ونحوها.

وأوضح أن من أهم غايات المعهد التأكيد على الهوية الوطنية من خلال إثراء الفنون التقليدية، وتشجيع وتدريب المواهب والقدرات في هذا المجال، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، والحفاظ على أصول الفنون التقليدية المادية وغير المادية، علاوة على رفع الوعي بالفنون التقليدية في المملكة, مضيفاً أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يعمل على عدة مسارات، منها الدعم والتقدير، والتدريب ولإنتاج، والتوعية، والتواصل الدولي، والبحوث.

وأشار البكر إلى أن تعزيز الفنون التقليدية من أهم روافد جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال الاحتفاء بالفنون التقليدية، والتدريب والإنتاج فيما يتعلق بها، علاوة على إحيائها وترسيخها في المجتمع لضمان استمراريتها بصورة مؤسسية.

يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يٌعد أحد مبادرات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، وتقوم وزارة الثقافة بتنفيذه، ومقره الرئيس في حي الفوطة بالرياض، إضافة إلى مقر أخر في جدة التاريخية.