درة - متابعات : بعد موجة ارتفاعات شهدتها أسعار الدواجن في السعودية نتيجة مدخلات إنتاج الدواجن العالمية، وأهمهاا الأعلاف، ما أثر سلبا في وضع الإنتاج، ولذلك أوقفت شركات الإنتاج العالمية للدواجن العمل بعقود التصدير القديمة مع الجانب السعودي، حيث طالبت المستوردين بالتفاوض على أسعار جديدة، بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج الدولية.




المصيبة (1) : طالبت ضرورة إلغاء الرسوم المفروضة على استيراد الدجاج (5 %) لأن ثباتها مع استمرار ارتفاع الأسعار العالمية يفاقم الوضع بالنسبة للتجار والمستهلك النهائي.

المصيبة (2) : شركات التفريغ السعودية تأخذ الملايين في الموانئ على البضائع المستوردة، رغم أن عملها تغير ولم تعد تقوم بمهمة تفريغ الحاوية للبراد والتفتيش لأن التفتيش اصبح عبر الأشعة الموجودة على البوابات، وبدون هذه الرسوم سوف تنخفض تكلفة الدواجن.

المصيبة (3) : سبق أن تقدم تجار بدعوى إلى ديوان المظالم بطلب إلغاء الرسوم التي تحصل من هذه الشركات، ولكن لم يصدر قرار في ذلك.

المصيبة (4) : المشكلة هي تزامن أزمة أسعار الدجاج العالمية مع موسم الحج، مبينة أن هناك ترتيبات تجرى حالياً لتأمين الكميات المناسبة من السلعة، لمنع تفاقم الأزمة.

المصيبة (5) : استمرار تأثير الجفاف سيكون سلبياً في الدواجن عالميا بستمر معه أزمة ارتفاع أسعار المنتجات خلال الفترة المقبلة.


مزيد من التفاصيل - ننصح بقرءة تقرير الإقتصادية هنا