جدة - نواف القثامي
وافق وزراء خارجية الدول الإسلامية على مشروع قرار يتضمن تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.

0_1.jpg

وإن كان تضمين تعطيل عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي في البيان الختامي، فإن قضايا أخرى ستأخذ مساحتها في البيان الختامي ومن أهمها الحالة الإنسانية لمسلمي بورما إضافة إلى بعض الملفات الإعتيادية التي تتعلق بالشأن الفلسطيني و العراقي و اليمني .

وقال أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي لـ"العربية نت" أن الاجتماع يؤكد على أهمية القمة، وأضاف "دعوة خادم الحرمين الشريفين جاءت في وقتها ، هنالك تطلع كبير أن تخرج القمة بحول عملية و مواقف صريحة تتعامل مع المشاكل الكبيرة التي يمر فيها العالم الإسلامي".

وأشار إحسان أوغلو إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي أول من بادر إلى دعوة القيادة السورية للاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري في التغيير والإصلاح التي عبر عنها سلمية وعفوية، مؤكدا موقف المنظمة المتمسك بالحفاظ على أمن واستقرار ووحدة سوريا وضرورة وقف أعمال العنف والقتل التي تستهدف المدنيين.

و يرى مراقبون بأن هذه القمة تشهد لوحدها أعلى تمثيل رئاسي لرؤساء الدول الإسلامية صاحبة العضوية في منظمة المؤتمر الإسلامي في كل القمم الإسلامية السابقة.

ويرى يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني بأن "القمة استثنائية لأنها تأتي في ظرف مناسب يتسق مع قدسية شهر رمضان المبارك و في العشر الأواخر و ليلة السابع و العشرين من شهر رمضان".

وقال بن علوي لـ"العربية نت" أنه من واضح أن هنالك توافقا تاما في كل القضايا وخاصة فيما يتعلق بالملف السوري، وهناك جهود مشتركة تهدف لإيجاد مخرج لهذا الدم النازف في سوريا"، وأضاف وزير الخارجية العماني بقوله "كان هنالك تباحث للحالة الإنسانية لمسلمي ميانمار الذين يعانون ظروف قاسية، و القمة ستصادق على قرارات بهذا الشأن ".

وعقد وزراء الخارجية في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الاثنين بمدينة جدة اجتماعهم التحضيري للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر قمة التضامن الإسلامي المقرر عقده الثلاثاء.