إطاليا (آكي) : روما- رأى وزير الخارجية لويجي دي مايو أن “على ايطاليا والاتحاد الأوروبي بذل كل جهد ممكن لوضع حد للصراع وتشجيع الاستقرار في ليبيا”.



وفي مقابلة مع صحيفة (دي برس) النمساوية، أشار دي مايو الى أن “ليبيا الآن تقف على مفترق طرق بين استمرار قتال الأشقاء أو استئناف مسار حوار شامل نحو تحقيق الاستقرار المستدام”.

كما نوه رئيس الدبلوماسية الايطالية بأن هناك “رغبة ليبية في أوروبا وأمل في إحياء تعاون واسع النطاق ومتبادل المنفعة”، مشيرا الى أنه لمس ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى طرابلس. وقال “هذا رصيد ثقة مهم مفتوح تجاه أوروبا، وحسنا سنفعل باقتناصه”.

وأعاد دي مايو التأكيد على أنه “يتعين على أوروبا أن تتصرف بشكل مناسب لمسؤولياتها ، أولاً وقبل كل شيء لإعادة السلام والأمن إلى ليبيا. وهذا يعني استثمار كل مورد ممكن في الحوار السياسي، الأداة الوحيدة للتوصل إلى حل تفاوضي ومستدام للأزمة الليبية”.

وأضاف وزير الخارجية الايطالي “يجب أن تكون لدى أوروبا القوة لمعارضة سياسة العنف، التي تخاطر بإخراج النزاع الليبي عن السيطرة” ملفتا الى أن التكتل الموحد “أبرز بالفعل إشارات مهمة في هذا الاتجاه – أيضًا مع عملية ايريني، التي أنا على قناعة بأنها ستسهم بشكل ملموس في جهود السلام في البلاد”.

واختتم: “لكن من المناسب أن يستمر العمل في تعزيز الوجود الأوروبي في ليبيا”

المصدر: وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء