الأمم المتحدة - رويترز : ‬‬‬قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ووسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي يشعران بقلق بالغ لاستمرار إراقة الدماء في سوريا. وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة "عبر الاثنان عن الاستياء والحزن الشديدين لمستويات القتل والتدمير المروعة التي تنفذها الحكومة والمعارضة كلتاهما والتي تغذيها قوى خارجية تُقدم السلاح للجانبين."



واضاف البيان قوله "انهما عبرا أيضا عن فزعهما لغياب موقف دولي موحد يمكن أن يؤدي الى انتقال للسلطة كما اتفق عليه في جنيف في يونيو حزيران الماضي ويضع نهاية للمعاناة الشديدة للشعب السوري."

واجتمع بان والإبراهيمي في نيويورك لمناقشة الوضع في سوريا. وكان الإبراهيمي يحاول مساعدة روسيا والولايات المتحدة في اجتياز مأزق الاختلاف بينهما بشأن سوريا والذي حال دون اتخاذ مجلس الأمن الدولي أي إجراء فعال في الصراع.

وكانت روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لإحباط ثلاثة قرارات لمجلس الأمن تدين الحكومة السورية بشأن الصراع وهما ترفضان فكرة معاقبة حكومة الرئيس بشار الأسد.

وفي تطور منفصل قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي للصحفيين إن جون جينج المسؤول الرفيع في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مدينة حمص السورية يوم الاثنين. ورأس جينج وفدا من سبعة منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة. وقال نسيركي ان الأمم المتحدة قامت بالتنسيق مع الحكومة والمعارضة السورية لإتمام هذه الزيارة.

واضاف قوله ان الوفد كان في سوريا لتقييم الاحتياجات الإنسانية وايجاد سبل تحسين الوصول إلى ذوي الحاجة في شتى أنحاء البلاد. وقال نسيركي ان أعضاء الوفد صدموا مما شاهدوه في تلبيسة وحمص.