بيروت (رويترز) - قال متحدث يوم الأربعاء إن قوات سورية تدعمها الولايات المتحدة تقف مستعدة لدخول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وقتما تشاء لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين.



وكان تحالف قوات سوريا الديمقراطية قد تقدم- بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة- إلى مشارف منبج بعد أسبوع واحد من حملة تهدف إلى طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية التركية وقطع الطريق الرئيسي الذي يربطهم بالعالم الخارجي ويجلب لهم مكاسب مادية ومقاتلين.

وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج لرويترز من سوريا إن تحالف قوات سوريا الديمقراطية على مشارف منبج "لكن بسبب وجود مدنيين في المدينة.. أردنا أن نتريث بشأن دخول المدينة. نستطيع الدخول إليها وقتما نشاء."

أضاف "أستطيع أن أقول إن موضوع تحرير منبج أصبح محسوما. عندما يأتي الوقت سوف ندخل إليها طبعا."


مقاتلان من قوات سوريا الديمقرطية في ريف منبج في حلب - رويترز

وقال متحدث عسكري أمريكي للصحفيين في واشنطن من خلال بث مباشر إن عشرة من أفراد قوات سوريا الديمقراطية قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين.

وقال الكولونيل كريستوفر جارفر المتحدث باسم التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية "تقديرنا هو أن (الدولة الإسلامية) داعش ستقاتل بضراوة للاحتفاظ بمنبج."

وقال جارفر إن التحالف نفذ أكثر من 80 غارة جوية في منبج منذ بدء العملية الأسبوع الماضي.

وتشارك في الهجوم وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال شرق سوريا وجماعات عربية موالية لها. ويعتبر التحالف أن الأولوية هي طرد الدولة الإسلامية من آخر موطئ قدم لها على الحدود السورية التركية.

وقال مؤكدا استمرار الحملة "هناك أنباء عن هروب الكثير من عناصر (الدولة الإسلامية) داعش وإخلاء بعض مناطق منبج."