ربما تذهب جائزة نوبل للسلام لعام 2011 الي نشطاء ساهموا في اطلاق الموجة الثورية التي اجتاحت شمال افريقيا والشرق الاوسط فيما اصبح يعرف بالربيع العربي. وقد يكون وائل غنيم الناشط المصري على الانترنت والذي يعمل في شركة جوجل وإسراء عبد الفتاح وهي من مؤسسي حركة 6 ابريل في مصر والمدونة التونسية لينا بن مهني ضمن اولئك المرشحين لنيل الجائزة. وسيعلن اسم الفائز في السابع من أكتوبر تشرين الاول.


وقال يان ايجلاند نائب وزير الخارجية النرويجي السابق "إحساسي القوي أن لجنة (نوبل) وقيادتها تريد أن تعكس القضايا الدولية الكبرى كما يحددها مفهوم واسع للسلام."

وقال لرويترز "وفقا لهذا المنطق فسيكون الربيع العربي هذا العام. فلا شيء يضارعه كلحظة فارقة في زمننا الحالي"، وسجلت الترشيحات للجائزة هذا العام رقما قياسيا بلغ 241 بينها 53 مؤسسة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 10 ملايين كرونة (1.5 مليون دولار). وستعقد لجنة الجائزة المكونة من خمسة أفراد اجتماعها الأخير في الثلاثين من سبتمبر، وتحدت المظاهرات والاحتجاجات في 2011 التي شارك بها مئات الالاف من الاشخاص سيطرة الحكام المستبدين على السلطة في انحاء العالم العربي.

واطيح زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا من السلطة فيما لا تزال حركات المعارضة في سوريا واليمن بين بضع دول أخرى تحاول تحقيق تغيير سياسي.

وفاز الرئيس الامريكي باراك أوباما بالجائزة في 2009 قبل أقل من عام من توليه منصبه. ومنحت الجائزة في العام الماضي للمنشق الصيني ليو شياو بو وهو ما اثار حنق بكين.