الرباط (منار) : فضلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إخفاء بعض الأمور عن العالم، على الرغم من الإنجازات العديدة التي قدمتها ناسا للبشرية في مجال الفضاء. نشرت قناة "متع عقلك"، مقطع فيديو يكشف بعضًا من أكثر الملفات غموضًا وغرابة والتي تم إخفاؤها لوقت طويل من قبل وكالة ناسا الفضائية، وهي:



1- مسح اللحظة التي تعتبر الأكثر أهمية في تاريخ البشرية كلها لأول هبوط بشري على سطح القمر والذي تم تصويره من قبل المحطة، إذا لم تعد أشرطة الفيديو التي سجلت تلك اللحظة متوفرة، وأفادت الوكالة أنها قامت بالبحث عن الشريط الأصلي بين آلاف الأشرطة ولكن دون جدوى ولم يتم كذلك تسجيل هذا الحدث عبر الأقمار الصناعية.

في حين كشف المخرج الأمريكي الكبير "ستينلي كوبريك" أن كل مشاهد هبوط أول إنسان على سطح القمر مزورة معلنا أنه هو الذي كان يصورها، وقال المخرج في حديث أدلى به قبل وفاته ونُشر عام 2015، هذا فضلا عن تساؤلات أخرى أثارت الرأي العام مثل سبب رفرفة العلم الأمريكي فوق سطح القمر الخالي من الهواء.

2- أسس عالم الفلك كارل ساجان مشروعه الضخم الذي أطلق عليه اسم بروجيك إي 119 PROJECT A 119، والذي من شأنه استخدام القمر كموقع لاختبارات النووية، ولكن الحقيقة أننا لسنا متأكدين إذا ما تحقق ذلك في أي وقتًا مضى وإن كان حدث بالفعل فمن المستحيل أن نتأكد من ذلك.

3- كشفت الصحف العالمية عن أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قامت بإخفاء معلومات تثبت وجود معجزة في ليلة القدر لدى المسلمين، مؤكدةً أن "ناسا" اكتشفت منذ أكثر من 10 أعوام حقائق علمية تثبت تميز ليلة القدر وأخفتها، وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عالم فضاء أمريكي يدعى" کارنر" أثبت علميًا أن الأرض ينزل عليها في اليوم الواحد من "10000 إلى 20000 شهاب من العشاء إلى الفجر، إلا أن ليلة القدر لا ينزل فيها أي شىء، ولفت الإعلام إلى أن وكالة ناسا علمت بهذه الحقيقة منذ عشر سنوات لكنهم أخفوها لأسباب تخصهم على حد تعبير الوكالة.



4- قطعت ناسا البث الحي عن محطة الفضاء الدولية في لحظة غريبة، في نوفمبر 2016، حيث ظهر شيء غامض في السماء لم يكن واضحًا تمامًا، ولم نكن على علم ما إذا كان هذا الشيء يمكن أن يكون حطام فضائي أو شهاب، وفى صورة أخرى عام 2017 يظهر 7 أشياء أخرى تحلق في السماء.

5- كانت ألمانيا الأكثر تقدما في خلق صاروخ V2 المدمر، وهو الصاروخ الذي لديه القدرة على ضرب الأهداف بدقة بالغة في لندن، وكانت الولايات المتحدة في منافسة مع السوفييت لمعرفة من يمكنه جمع أكبر عدد من الصواريخ النازية بعد انهيار ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث قامت ناسا باستعمال الأقمار الصناعية لتحديد وإصابة الهدف بدقة، وهي الحقيقة التي أخفتها وكالة ناسا حتى الآن.