فنادق الساعة فيرمونت ورافلز وسويس اوتيل مكة نشرت إعلانا في جريدة عكاظ تظهر فيه موظفات متبرجات وذلك لدعوة للعمل في هذه الفنادق. ومن هذا المنطلق تفاعلت شبيبة الإعلام الإكتروني رافضة هذا التصرف جملة وتفصيلا،، بداية مع سبق: طالب عدد من نزلاء أحد الفنادق الشهيرة بمكة المكرمة، الجهات المعنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعاصمة المقدسة, بالتدخل لوضع حد للتجاوزات التي تقع داخل الفندق من قبل العاملات فيه، اللاتي يتبارين في إظهار مفاتنهن للنزلاء، ويلبسن الملابس الضيقة والمثيرة، ويتفنن في وضع المساحيق على وجوههن, مشددين على وجوب الحفاظ على حرمة المكان ومراعاة زوار بيت الله الحرام.

452205500.jpg

وكشف بعض النزلاء لـ "سبق" أن الفندق لم يكتف بذلك, بل نشر إعلانات فيها صور لبعض موظفاته, في إحدى الصحف المحلية وهنَّ بكامل زينتهن, لجذب مرتادي مكة للنزول فيه.

وسألت "سبق" فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، حول جواز تبرج العاملات في الفندق وارتداء ملابس ضيقة أمام النزلاء؟ قال: لا أعلم بثبوت هذا الأمر، لكن لا يجوز لأحد نشر المعاصي في الأماكن القريبة من الحرم، فهذا إثم عظيم، ومن يقع فيه عليه وزر كبير، ويدل على التفكير السيئ. وحذر الشيخ المطلق من ارتكاب المعاصي بالقرب من الحرم "يقول المولى عز وجل: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم), وفي الآية رتب المولى عز وجل العقوبة على إرادة الإلحاد، أبلغ من فعل الإلحاد".

وعن تبرج النساء قال الشيخ المطلق: إن تبرج المرأة معصية في أي موقع من العالم، وإذا كان التبرج بجوار الحرم فهو أشد ويعرض المتبرجة للإثم العظيم، والداعي إلى التبرج ينتظره العذاب الأليم الذي ذُكر في الآية الشريفة.