تبوك (واس) أنهت بلدية محافظة حقل، المرحلة الأولى من الأعمال التطويرية لمشروع إنشاء المتحف البحري, ويجري تطوير:




منطقة جامع الأمير فهد بن سلطان بتنفيذ مواقف للسيارات
مسطحات خضراء، وأيضاً المنطقة المحيطة بجامع الراجحي، إضافة إلى
انتهاء أعمال السلفتة والحاميات الخراسانية بالجسر، الذي يربط حي الظهرة وحي النهضة،
وإعادة طبقة اسفلتيه بسماكة 5 سم بحي الشاطئ،
وسفلتة وإعادة تنظيم الشارع العام بعد توسعة الشارع بعرض 30 متر
مع مواقف للسيارات وممرات مشاة في المنطقة المركزية.

وأوضح رئيس بلدية محافظة حقل م. فيصل بن عواد الحويطي، أن البلدية قامت بإعداد إستراتيجية مدروسة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية بالمحافظة والمتمثلة في أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة، ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء المسطحات الخضراء، مشيراً إلى تنفيذ بلدية حقل لسفلتة وإنارة الطريق المؤدي لمخطط المنطقة الصناعية، وسفلتة وإنارة الطريق الساحلي, وعمل ازدواج بعرض 40 مترًا، إلى جانب إعادة طبقة الإسفلت وصيانة الشوارع في مخطط الظهرة وسفلتة الطريق الذي يربط قرية ومركز الوادي الجديد بالطريق الرئيسي.

وأبان الحويطي أن بلدية محافظة حقل قامت بتركيب 3682 عمود إنارة، و 967 عموداً تجميلياً، وزراعة 60 ألف شتلة من الزهور والورود، و 80 نخلة مثمرة، إضافة الى 280 شجرة زينة مع تنفيذ ما مساحته 24000 متر مربع من المسطحات الخضراء، وصيانة الطريق الذي يربط مركز علقان بمركز الزيتة.





متحف البحر الأحمر
الرياض (هيئة المتاحف) أعلنت وزارة الثقافة عن إنشاء متحف البحر الأحمر في مبنى "باب البنط" بجدة التاريخية، والذي سيُفتتح في أواخر عام 2022م متضمناً مقتنيات ومخطوطات وصور وكتب نادرة، تحكي في مجموعها قصة "مبنى البنط" التراثي بوصفه نقطة اتصال تاريخية بين سكان ساحل البحر الأحمر والعالم، ومدخلاً رئيسياً للحجاج والتجار والسياح إلى مدينة جدة.



وتسعى وزارة الثقافة من متحف البحر الأحمر إلى الاحتفاء بالقيمة الحضارية التي يمثلها ساحل البحر الأحمر وتجارب سكانه من خلال التركيز على قصص المِلاحة البحرية والتجارة والجيولوجيا والحج والتنوع وغيرها من العناصر الثقافية الفريدة التي شكلت هوية جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة عبر التاريخ. وسيحتوي المتحف على أكثر من 100 عمل فني إبداعي، كما سيقدم نحو أربعة معارض سنوية مؤقتة، ويتضمن برامج تعليمية لجميع الفئات العمرية.

ويمثل متحف "البحر الأحمر" وجهة فنية جديدة في المملكة تحكي التناغم الإنساني والثراء الثقافي في رحلات الحجاج والمعتمرين، ومحاكاة مبتكرة للتفاعل بين مختلف الجنسيات بكل ما يحملون من عادات وتقاليد ومظاهر ومنجزات حضارية، إضافة إلى كونه نافذة ثقافية وتاريخية تقدم تسجيلاً مهماً للقيم الجمالية والتراثية للمدن الساحلية على امتداد البحر الأحمر وتأثيرها الثقافي باعتبار جدة التاريخية ومبنى البنط نموذجان مثاليان لهذه القيم ولتاريخ التواصل الإنساني الثري والمتنوع.

ويأتي متحف "البحر الأحمر" ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحت مظلة مبادرة "المتاحف المتخصصة" التي أعلنت عنها وزارة الثقافة في حزمة مبادراتها الأولى، والتي تتضمن متاحف نوعيّة متخصصة سيتم إطلاقها تباعاً في عدد من مدن المملكة، وتغطي مجالات إبداعية متنوعة تشمل المتاحف الحديثة التي تستثمر في التقنيات والأساليب الفنية المعاصرة، والمتاحف التاريخية والتراثية والثقافية ذات القيمة المعرفية العالية.