الذئب



حيوان تخشاه الجن
يشم رائحة دم البشر على بعد كيلومترات بالصحراء
يصعب الخلاص منه بسهولة
لا يهاجم الإنسان وهو نائم
بل يُقِضه حتى لو يتبول عليه



لا يأكل الجيفة مهما كان جوعه

الذئب لا يتهجن
الأنثى أكثر شراسة من الذكر

الذئب عكس النمور وغيرها
لا يمكن أن يصبح أليفا
كثير الحركة ولا يستقر



الذئب عندما يهاجم قطيع من المواشي
يبحث بينها ويختار أفضل الموجود بنها

الذئب ذكي جدا - فبل الهجوم
يتعرف إن كان راعي الماشية
ذكرا أم أنثى - أو يحمل سلاحا أم لا

عندما يفترس الضحية
يقوم باستخراج الأحشاء فيلتهمها أولا

في الأسر
الذئب لا ينظر بعينه في عينك
إلا عند صرف نظرك عنه

مجموعة ذئاب
يمكنها افتراس ناقة
حتى لو كانت تجري

الذئب عند صراع رجل قوي
سلاحه ذيله الذي يلفه على ساق الرجل

المشكلة ،،
الذئب يعرف الرجل الشجاع من الجبان
الذئب يتصف بالشجاعة والذكاء والفطنة

[line]-[/line]
من أقوال الشعر في الذئب

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياذيب من خاواك ما هاب الاخطار = دامك يمينـه مايعـرف المذلـه[/poem]


[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ذيب أنا بوصيك لا تاكل الذيب = كم ليلة عشاك عقب المجاعـه[/poem]


[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ا لم تكن ذئبا على الناس اجرداً = كثيرَ الاذى بالت عليك الثعالـبُ[/poem]


[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ذيبٍ عوى و انا على صوته اجيب = و من ونّتي جضّت ضواري سباعه[/poem]


اقوال شاعرة

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ذيب ياللي جر صوت عوى بـه = مدري طرب وألا من الجوع يا ذيب
يا ذيب لا تقهـرك عنهـا المهابـه = يا مجفّل الغزلان حنـا المعازيـب
البـوش كلـه يـم خشـم اللهابـه = في فيضة السرداح والبل عوازيـب[/poem]
[line]-[/line]
قصة عوى الذئب




[align=justify]كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة من قيبله أخرى مجاورة لقبيلته ،، ومرت عليه سنه مع وزوجته بأحسن حال ،، واختلفت القبيلتان ،، وحصل بينهما نزاع ،، كان الزوج طرفاً فيه ،، وكان اخوتها الطرف الآخر من النزاع ،، اشتدت الأزمة بين الطرفين ،، مما جعل إخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها نكالاً له ،، وهي لم تكن راضية بفراق زوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها ،، ومرت فترة على الفراق ،، وكل منهم يريد الآخر ،، ضاقت الأرض بالزوج الذي يريد زوجته والوصول إليها ،, فكر بطريقة ،، أرسل لها عجائز تبلغها برغبته بلقائها ،، ورسم لها خطه للقاء ،، وذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها ،، ورحبت الزوجة بالفكرة ،، وليلة الوعود ،، بعد غياب القمر ،، جاء الزوج للمكان المتفق عليه ،، واختفى ،، كي لا يراه أحد ،، ثم أخذ بالعواء ،، كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة ،، عرفته الزوجة ،، وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حاله للآخر بعد الفراق حتى الفجر ،، وافترقا ،، وعاد كل منهما لقبيلته ،، مضى على هذا اللقاء فترة أشهر ،، ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها نتيجة لذلك اللقاء ،، ويكبر بطنها ،، فيراه أخوها ،، وهددها بالقتل ،، مسألة الحمل وقد فارقت زجها منذ فترة طويلة ،، فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينها وبين زوجها ،، ووصفت له المكان ،، وأعلمته بكل ما جرى ،، فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل ،، فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي غير السيف ،، ولم تكن القبيلتان على وفاق ،، فكيف يذهب ؟ فكر الأخ واهتدى إلى طريقة ،، فلما جاء الليل ،، تنكر ،، وذهب إلى قبيلة زوج أخته ،، ودخل مجلسه ،، وجلس ،، ولم يعرفه أحد ،، ولما سكت المجلس ،، تناول الربابة وأخذ يغني عليها: [/align]
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ذيـب يللـي تالـي الليـل عويـت = ثلاث عوياتـن على سـاق وصـلاب
سايلـك بالله عقبـها ويـش سويـت = يوم الثـريا راوسـت القمـر غـاب[/poem]

[align=justify]غنى الأخ هذه الأبيات على الربابة ،، ثم توقف ،، ووضع الربابة مكانها ،، وعاد إلى مكانه ،، فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته ،، وفهم أن زوجته حامل ،، كعادة البدوي ،، سرعة اللمح وشدة الذكاء ،، فتقدم وتناول الربابة وأجاب:[/align]

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أنا أشهـد إني عقـب جوعي تعشيـت = وأخـذت شاة الذيب من بين الاطنـاب
على النقـا وإلا الـردى ما تهقويـت = وادور حلالـي يـا عريبيـن الأنسـاب[/poem]

[align=justify]فلما فرغ الزوج من أبياته ،، فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة ،، وانسحب بدون كلام ،، وفي الصباح أعادوا له زوجته.[/align]

قصة نهايتها سعيدة ،، ارجو انكم استانستوا