العلا (واس) تعد "الغراميل" التي تنتشر في شمال محافظة العلا، واحدة من أندر وأجمل التشكيلات الصخرية الطبيعية، التي تبدو بأشكالها العمودية الواقفة وكأنها قصور وتحف فنية تشكلت نتيجة عوامل التعرية من فروقات حرارية، ورياح، وأمطار نحتتها منذ آلاف السنين.



كما تمثل الغراميل إحدى نقاط الجذب السياحي في المحافظة، حيث يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم، متجولين داخل متحفها الصخري المفتوح، للبحث عن الهدوء، وتأمل الطبيعة، والابتعاد عن زحام المدن والتلوث الضوئي، وتصوير ومشاهدة مجرة درب التبانة بشكل واضح.

وورد مسمى الغراميل في الكثير من الروايات والكتب، ففي كتاب لسان العرب لإبن منظور قيل غرمل الغُرْمولُ الذكر الضخم، ووردت بهذا الاسم القديم في كتاب معجم البلدان حيث ذكر ياقوت أن الغَرَامِيلُ هضاب حمر.
والتقطت عدسة واس مجموعة من المشاهد لطبيعة للغراميل بتكويناتها الصخرية، ذات الأحجام المتنوعة والأعداد الكثيرة، والتي شكلت صورة بديعة من صنع الخالق.











أعمدة الرجاجيل
الرياض، محمد بن سعد (درة) أعمدة صماء من الحجارة جنوب مدينة سكاكا بحوالي 12كم، طويلة قائمة تشبه من بعيد رجال واقفين، لهذا سميت بالرجاجيل.


- يوليو 2008

يرى باحثين أنها تمثل شواهد وجود مدينة مدفونة تحت الرمال يرجع تاريخها إلى عشرات القرون

ويرى باحثون أوروبيون وجه الشبه لما في شمال أوروبا كمعالم كانت تستعمل في العصور السابقة كمعابد

وصف الشيخ حمد الجاسر هذا الموقع: "هو عبارة عن مكان واسع من الأرض في ارض براح تنتشر فيها صخور مستطيلة منصوبة واقفة، منها القائم الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار تقريبا ومنها الساقط وعندما وقفت في المكان شاهدته يشبه دائرة تحيط بهذه الصخور، وتصورت انه كان معبدا وضع بصفة مستديرة واسعة".

غير أن د. محمد الغول قال انه قد زار المكان و شاهد أثاره ووجد في بعض صخوره كتابات،، ويعتقد كونه مُعد لاجتماعات واحتفالات الدينية.