جـدة - واس : أكد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن أعمال مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد تسير حسب الجدول الزمني، مبينا أن الأعمال الإنشائية سينتهي منها في نهاية عام 2014م، تبدأ بعدها مرحلة التشغيل التجريبي خلال الخمسة الأشهر الأولى من عام 2015م.



وأشار سموه خلال تفقده لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد بجدة يرافقه معالي وزير المالية د. إبراهيم العساف إلى أن وتيرة العمل في المشروع حاليا أصبحت أكثر سرعة مما سبق، نظرا لما تستغرقه أعمال البنية التحتية للمشروع من وقت طويل، لافتا سموه إلى أن نسبة الإنجاز في أعمال المشروع بلغت نحو 60 في المائة في حين سيتم إنجاز النسبة المتبقية بشكل أسرع خلال الفترة القادمة.

وأوضح سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن لدى الهيئة خطة يتم تنفذها حاليا لتدريب 100 مهندس سعودي يعملون في المشروع لإكسابهم الخبرة العملية والميدانية ليكونوا عناصر فعالة في تشغيل المطار، إلى جانب إعداد برامج لتدريب العاملين في الجهات الحكومية العاملة في المطارات لرفع مستوى الخدمات لمرتاديه.



من جانبه،، أكد معالي وزير المالية د. إبراهيم العساف أن هناك تعاون بين وزارة المالية والهيئة العامة للطيران المدني فيما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بداية من مجمع صالات الحج والعمرة، ومشروع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة حيث يعد من أهم المشروعات التي فيها تعاون بين القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة للقطاع الخاص في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.

وقال معاليه "إن العمل متقدم إلى حد كبير في المشروع في الوقت الذي يتحدث الكثير عن التأخير في المشروعات الحكومية وهو يسير وفقا للجدول الزمني، وبهذه الطريقة أتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع قريبا" معربا عن أمله في أن يقوم المطار بدوره كمطار محوري يربط الشرق بالغرب.



وأعرب معالي وزير المالية عن شكره لصاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد والعاملين في الهيئة العامة للطيران المدني وخاصة المشاركين في تنفيذ المشروع من الشركات و الاستشاري الهندسي للمشروع.

رافق سموه في الجولة معالي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني د. فيصل بن حمد الصقير، ومعالي رئيس الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، ومدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي عبد الحميد أبا العري.