الرياض (واس) انطلاقاً من المكانة العظيمة للمساجد التاريخية في الدين الإسلامي، والتأكيد على أهميتها وعمقها الديني والتاريخي والثقافي والاجتماعي والمعماري الذي تتميز به تسهم المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في الحفاظ على الخصائص التاريخية لمساجد منطقة عسير. 01 سبتمبر 2022



ويعمل المشروع على إعادة إعمار مساجد المنطقة وتأهيلها واستعادة هويتها التراثية بكافة تفاصيلها وإعادة تأهيلها وتوظيفها للعبادة ، عبر مجموعة من المراحل بدأت من إعداد الدراسات التأهيلية والتطويرية التي من خلالها يتم تحليل الوضع الراهن للمسجد، ثم انتقالاً إلى مرحلة الترميم والتي من خلالها يتم العمل على الأسس المرجعية المعتمدة في إعادة تأهيله وتوظيفه لتحسين العمارة الأصلية للمساجد وإعادة الفراغات والتفاصيل المعمارية؛ وتحسين الرؤية البصرية للمسجد من الداخل والخارج.



ويعد مسجد الحوزة أحد أبرز المساجد التاريخية التي يستهدف المشروع إعادة تأهيله، لما له من ارتباط بالتاريخ الإسلامي، حيث يُروى أن أول بناء له كان على يد الصحابي الجليل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لدعوة أهل اليمن للدخول في الإسلام.



ويقع مسجد الحوزة التاريخي وسط حي الحوزة التراثي بمحافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، فيما خضع المسجد للتوسعة عام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجدداً في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله-، وهو أحد المساجد القديمة التي تقام فيها الصلاة منذ بنائها حتى اليوم، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 293 م²، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصلياً.



وفي شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم يستهدف التطوير مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، وكان تاريخ بنائه موثقاً في لوح معلق عليه، قبل أن يُفقد في أعمال إعادة بناء المسجد في عام 1395هـ.



وفي عام 1397هـ، كان بناء المسجد قد أعيد تماماً، وهو البناء الموجود حالياً، وكان الناس يقبلون إليه من القرى المجاورة، وستبلغ مساحته بعد الترميم 405.72 م²، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 156 مصلياً بعد أن تعطلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية.



ولمساجد عسير الواقعة على طريق الحج نصيب من المشروع، حيث يمتد التطوير لمسجد الحصن الأسفل، وهو أحد المساجد التي يقصدها سكان القرى المجاورة، والعابرين إلى مكة المكرمة؛ لوجوده على الطريق القديم، وكان أول بناء له عام 1173هـ.



وتميز مسجد الحصن الأسفل خلال القرون الماضية باحتوائه غرفة يطلق عليها "المنزالة"، كانت تستخدم لاستضافة عابري السبيل، إضافة إلى استعمالها لحبس الخارجين عن القانون في تلك الفترة، توقفت فيه صلاة الجمعة منذ ما يقارب 35 عاماً، ولا زالت الصلوات الخمس تقام فيه حتى اليوم، وستقف مساحة المسجد قبل وبعد الترميم عند 134.18 م²، وكذلك طاقته الاستيعابية التي تتسع لـ32 مصلياً.



ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة.



تم تصويب أخطاء، منها:
(للعبادة ، عبر ) و(- رحمه الله -)
إلى (للعبادة، عبر ) و(-رحمه الله-)
[/QUOTE]


المشروع يُعيد هوية مساجد جدة التاريخية 01 سبتمبر 2022
جدة (واس) أعاد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، في مرحلته الثانية، بناء وترميم مساجد جدة التاريخية؛ بهدف تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.



ويُسهم المشروع في إبراز البُعد الحضاري للمملكة، الذي تُركّز عليه رؤية المملكة 2030، عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة. وشملت المرحلة الثانية من المشروع تأهيل وتطوير مسجد "أبو عنبه"، الذي يقع في حارة الشام بمنطقة جدة التاريخية والذي يزيد عمر بنائه عن 900 عام، بمساحة تُقدّر بـ339.98 متراً مربعاً ويتسع لـ360 مصلياً.

وتشمل إعادة تأهيل المسجد بحيث تصبح المساحة الإجمالية 335.31 متراً مربعاً على أن يتسع لـ357 مصلياً، وذلك وفق أساليب فاعلة للحفاظ على أهمية الإرث التاريخي للمسجد للوصول لأقرب صورة إلى وضعه الأصلي، كما استهدف المشروع إعادة ترميم وتأهيل مسجد "الخضر" الواقع بحي البلد الذي يعود بناؤه إلى 700 عام، بمساحة تُقدّر بــ357.53 متراً مربعاً، ويتسع لـ372 مصلياً، بحيث يُعاد تأهيله لتصبح مساحته 355.09 متراً مربعاً، ويتسع لـ355 مصلياً.



ويأتي دعم الأمير محمد بن سلمان، للمساجد التاريخية، كونها أحد أهم معالم التراث العمراني الحضاري، وللأصالة في طابعها المعماري الأصيل، وما تُمثّله المساجد المشمولة بالبرنامج من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي تمتاز به.



ويشمل الدعم إعادة ترميم وتأهيل 130 مسجدًا بجميع مناطق المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وينفذ المشروع أعمال مرحلته الثانية حالياً بتطوير 30 مسجدًا تاريخيًّا موزعة على مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.

المشروع يعيد مساجد المنطقة الشرقية لصورتها الأصلية وهندستها المعمارية 31 أغسطس 2022
الرياض (واس) ضمن أعماله للمرحلة الثانية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بناء وترميم مساجد المنطقة الشرقية وفق مجموعة من الأساليب والمناهج الفاعلة في الحفاظ على أهمية الإرث التاريخي للمساجد، وإعادة دراستها وتحليلها للوصول لأقرب صورة إلى وضعها الأصلي، عبر ترميمها وتأهيلها وفق الأصول المهنية المتبعة في اعمال التنفيذ والتشييد للمواقع الثقافية.



ويعمل المشروع على منح مسجدي جواثا، وأم زرينيق في المنطقة الشرقية هوية تاريخية وجمالية بتفاصيلها الفريدة والمميزة التي تحافظ على تاريخها الجمالي وتنقلها إلى المستقبل، عبر مراحل عدة من الأعمال الممنهجة التي تعتمد على عدد من الدراسات والأبحاث والتحليل في الأساليب الموجهة في إعادة المسجد إلى حالته الأصلية باستخدام مواد مناسبة



ويُعد مسجد جواثا أو جواثى الذي يستهدفه التطوير برعاية هويته التراثية وهندسته المعمارية أحد أقدم المساجد التاريخية في العالم الإسلامي، إذ بُني في العام الهجري السابع، ويعتبر أول مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة بعد المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وهو من بناء بني عبد القيس بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتبلغ مساحة المسجد قبل وبعد الترميم 205.5 م²، كما تبقى طاقته الاستيعابية عند 170 مصلياً قبل وبعد التطوير.



وتمتد أعمال المشروع في تطوير المساجد التاريخية بالمنطقة الشرقية إلى مسجد أم زرينيق بحي العويمرية في مدينة الهفوف، وهو أحد المساجد التي تم بناؤها قبل أكثر من 100 عام، بجوار مقبرة أم زرينيق، وستزداد مساحته بعد الترميم من 30 م²، إلى 213.96 م²، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصلياً بعد أن تعطلت الصلاة فيه خلال الفترة السابقة.



ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة ترميم وتأهيل 130 مسجداً بجميع مناطق المملكة، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وينفذ المشروع أعمال مرحلته الثانية، بتطوير 30 مسجداً تاريخياً موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.






المشروع يحافظ على السمات المعمارية القديمة لمساجد منطقة الرياض ويحميها من الزوال 30 أغسطس 2022
الرياض (واس) أولت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية منطقة الرياض اهتماما كبيراً في العناية بمساجدها، حيث يعيد المشروع تأهيل وترميم 6 منها، بهدف الحفاظ على السمات المعمارية القديمة لها، وتعزيز الوعي العام للعناية بالمساجد التاريخية.



ويعمل المشروع في منطقة الرياض على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية.

ومن عناية المشروع بمساجد منطقة الرياض العمل على تطوير ستة منها، أولها المسجد القبلي جنوب حي منفوحة بالعاصمة الرياض، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1100هـ، ويُعد أقرب المساجد لقصر الإمارة القديم، إذ كان يصلي فيه الأمراء وكبار رجالات البلدة، وكان قد وسعه الملك عبد العزيز رحمه الله وأعاد بناءه عام 1364هـ، وتقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م²، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م²، كما ستصل طاقته الاستيعابية 440 مصليا بعد انتهاء أعمال تطويره.



وفي حي الظهيرة القديم بمدينة الرياض يهدف المشروع لتطوير مسجد الرميلة الذي يطلق عليه أحيانا مسجد آل سلمه، وهو أحد أقدم المساجد التراثية، إذ يمثل تصميمه وطريقة بنائه أنموذجا للطراز المعماري لمساجد الرياض القديمة، ويسهم تطويره في نقل الإرث التاريخي من القرون السابقة إلى المستقبل عن طريق المزج بين العراقة والجمال، وتبلغ مساحته قبل الترميم نحو 1184.69 م²، وسترتفع بعد الترميم إلى 1555.92 م²، كما سيرتفع عدد المصلين من 327 مصليا إلى 657 مصليا.



أما مسجد العودة الواقع وسط حي العودة شمال مدينة الدرعية، فإنه يمثل أحد أقدم مساجد المحافظة، وكان بناؤه من الطين، ويقع جوار طريق الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتقدر مساحته قبل الترميم بنحو 794م²، وسترتفع بعد التطوير إلى 1369.82 م²، كما سترتفع الطاقة الاستيعابية للمصلين فيه من 510 مصلين إلى 992 مصليا.



وفي مساجد المنطقة الواقعة خارج مدينة الرياض يستهدف المشروع تطوير مسجد القلعة بمركز الحلوة في حوطة بني تميم، ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى عام 1250هـ، إذ سمي باسمه نسبة إلى قلعة الإمام تركي آل سعود، ولا زالت صلاة الجماعة تقام فيه حتى اليوم، باستثناء صلاة الجمعة التي توقف أداؤها فيه منذ 50 عاما، ويستمد أهميته من قيمته الجوهرية التي سيحافظ عليها التصميم التطويري الجديد، وستبلغ مساحته بعد التطوير 625.78 م²، فيما سيبقى عدد المصلين فيه عند 180 مصليا.



وفي شرق مدينة ليلى بمحافظة الأفلاج التفت المشروع لتطوير مسجد الحزيمي التاريخي، الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وكان منارة علمية وثقافية لأهالي القرية وما جاورها، وسيشهد إعادة ترميم كاملة، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين.

وغرب مدينة المجمعة التابعة لمنطقة الرياض، سيعاد بناء مسجد الروساء الذي كان بناؤه عام 1365هـ، وهو أحد المساجد القديمة بالمنطقة، وستصل مساحته بعد الترميم إلى 663 م²، فيما سيصل عدد المصلين 210 بعد توقف أداء الصلاة فيه، كما سيشهد تطبيق استراتيجية صيانة مناسبة، ومعتمدة على الخبرات المهنية للمهندسين السعوديين الذين يتولون المشروع.



ويبلغ مجموع المساجد التي ستخضع للتطوير في المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 30 مسجدا موزعة على جميع مناطق المملكة، وسيتم تطويرها وفق آليات حديثة تضمن تكامل سلامة المواد والتصاميم المعمارية بعد إجراء تقييم دقيق لتاريخ كل مسجد وخصائصه ومزاياه.