آخر أحداث قيادة المرأة للسيارات

[محمد بن سعد]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني موضوع قيادة المرأة للسيارة له حدان فاسمحوا لي بطرح وجهة نظري وأرحب بكل سعة صدر للأرائكم

من وجهة نظري اتفق مع الدكتور محمد بن سعد أنه ليس من العيب أن تتعلم المرأة القيادة واستخدام السلاح لتفعها وقت الضرورة ولا ننسى أن أغلب الصحابيات كن بارعات باستخدام السلاح وركوب الفرس مما ساعدهن بالدفاع عن انفسهن بغياب أزواجهن للجهاد
شخصيا لا أنكر أني تعلمت السياقة حتى في الطرق المزدحمة وتدربت على الرمي وفك السلاح وتنظيفة على يد أخوالي الا انني لم اتهور كم للأسف فعلت بعض الفتيات فمازالت التقاليد والمباديء تحكم تصرفاتي والحمدلله
المأخذ الثاني أيهم أهون وأسلم وأأمن أن الفتاة تخرج مع السائق للدوام أو أنها هي التي تسوق بنفسها؟؟؟؟ طبعا الخيار الثاني خصوصا عندما لايوجد محرم لعدم توفر رجل أو اخوة بالبيت مع العلم أن خطر السائق الأجنبي زاد على فتياتنا وانتشر انتشارا هائلا بالفترة الأخيرة
فالموضوع يحتاج إلى تفكير عميق ودراسة ومن وجهة نظري قيادة المرأة ليست بعيب أو جناية بصفة عامة انما تحتاج إلى ضوابط وقوانين صارمة تحكمها
هذا رأي الخاص [/align]

أختنا الفاضلة والكريمة
سعودية ولي الفخر

عندما كنت طفلا ،، قبل 50 سنة !!
عِـشـــتُ تجربت والدي يرحمه الله
تجربة تعليم أخواتي اللاتي يكبرنني سنا
كان يعلمهن قيادة سيارته خارج الرياض
وكان يعلمهن الرماية !! وغير ذلك.

وقتها لم يكن هناك حتى رئاسة تعليم بنات !!
ولا تلفزيون ،، ولا حتى عداد كهرب
وكان عدد السيارات في الحي ( حي المربع ) قليل جداً
والشوارع المزفلته في الرياض كانت قليلة
الوزير - المطار (القديم) - الناصرية - الملز
الأحساء والريل - الشميسي وسلطانه
وأول طريقي (الحجاز) و(خريص)
[line]-[/line]
وقتها كان غض النظر أمر دارج بين الناس
واليوم إختلط سكان المدن بالمقيمين والأهالي بالأجانب

وتحريم قيادة المرأة هو تحريم إجتماعي ،، ليس إلا
وفي رأيي البسيط ،، الشذوذ عن الجماعة عواقبه أليمة
وبيئتنا في السعودية ليست صحّية لقيادة المرأة
والمسألة تحتاج قرار الدولة السياسي !!

أنا هنا أتكلم عن البيئة - بيئة الإنسان - بيئة صعبة معقدة !!
بيئة يهاجم فيها الإبن أمه وأباه وأخته وأخاه !!
وبيننا من ،، نجده يمثل ويتمثل ،، لا نجد منه حقيقة !!
وضعفت الشيم ،، وقلت المروءات ،،
إنتهت مسألة ( غض النظر ) مع الأسف

نجد بيننا من يطارد حتى صاحبات العباءات !!
أصبحن المتحجبات هدف لذوي الغفلة !!
[line]-[/line]
أهالى القرى والهجر هم على العكس تماماً
نجد أهالى القرى والهجر الأقل هموما
هؤلاء هم الأكثر تشبثا بالمروءة والنخوة والشيمة
ربما أن هؤلاء هم الأقل تأثرا بحياة المدن الصاخبة

لذك ،، مسألة قيادة السيارات عندهم مسألة حاجة فقط !!
[line]-[/line]
العكس عندنا في مدننا الصاخبة
قال: وين رايح يا فلان ؟؟
قال: طفشان ،، ما أدري ويش أسوي ،، بأسوق شوي !!

ولا يدري وين رايح ؟!!
هكذا ،، أصبحت حياتنا في المدن !!

ما أدري ويش أسوي !!!

بلي ستيشن ، جوال ،، تلفزيون ،،، سيارة ،،،، الخ
وما أدري ويش أسوي !

أصبحت الحياة فقط (بلي ستيشن) في play station

والنتيجة !!
حياة بلا إنتاج !!
حتى مسألة الزواج !!
لم تعد لإكمال الدين مع الأسف ،،
بل أصبحت كمالية !! من كماليات الطفش !!
[line]-[/line]
عذرا للإطالة وشكرا على الإطلالة