الرياض (واس) استعرضت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ضمن فعاليات مؤتمر التعدين الأفريقي "إندابا"، الفرص الاستثمارية وإمكانات البنية التحتية والتشريعية للمملكة، التي تجعل منها وجهة عالمية أولى للاستثمار في قطاع التعدين، حيث افتتح معالي نائب الوزير لشؤون التعدين م. خالد بن صالح المديفر لقاء عقدته الوزارة بحضور عدد من المستثمرين المشاركين في المؤتمر في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.



وقال معاليه، خلال كلمته الافتتاحية: "إننا هنا لتقديم دعوة لأصحاب المصلحة البارزين في صناعة التعدين للعمل معاً والاستفادة من ثرواتنا الطبيعية الغنية والواسعة لدعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية لشعوبنا"، مضيفاً أن المملكة تمتلك ثروات تعدينية تقدر قيمتها بنحو 1.3 تريليون دولار، بالإضافة إلى الثروات التعدينية الموجودة في المنطقة التعدينية الناشئة والتي تمتد من أفريقيا إلى وسط وغرب وآسيا.



وسلط المديفر الضوء على الفرص الهائلة المتوفرة في المملكة، وجهودها في تطوير قطاع التعدين، بدايةً من تحديث نظام الاستثمار التعديني، الذي يشكل البنية التحتية النظامية للقطاع، ويوفر بيئة واضحة وشفافة وميسرة للمستثمرين في قطاع التعدين، وإتاحة البيانات الجيولوجية للمستثمرين وتحسين البنية التحتية الأساسية، فضلاً عن تقديم الحوافز لجذب المستثمرين.



وتتضمن مشاركة الوفد السعودي في المعرض الذي يستمر 4 أيام ممثلين من وزارة الاستثمار، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، ويعرض الجناح السعودي جهود المملكة المستمرة للنهوض بقطاع التعدين من خلال تسهيل عملية الوصول إلى البيانات الجيولوجية، والتحديثات التي أجريت على الأنظمة والتشريعات لتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات وبناء أسس للاستدامة وتطوير قطاع تعدين قائم على سلاسل القيمة المتكاملة.




وزير الصناعة والثروة المعدنية:
نستهدف أن تكون السعودية رائدة في التصنيع
07 فبراير 2023
الرياض (واس) أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أ. بندر بن إبراهيم الخريف أن الوزارة تستهدف أن تصبح رائدة عالميًا في التصنيع بالإضافة (الطباعة ثلاثية الأبعاد) من خلال إنتاج المواد الخام التصنيعية، وتطوير قدرات التصميم الهندسي، وتوطين خدمات التصنيع بالإضافة.



جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "ليب" التقني الدولي, وذلك في جلسة حوارية بعنوان "التعامل مع العواقب الاقتصادية غير المتوقعة للتقدم التقني للثورة الصناعية الرابعة".

وأبدى الخريف، تفاؤله بمستوى التقنيات والابتكارات التي شهدها مؤتمر ليب، قائلا: "يعد هذا المؤتمر مثالاً واضحًا على اهتمام المملكة بجذب اللاعبين الرئيسيين في التقنيات، كما هو الحال بالنسبة لمؤتمر التعدين الدولي في قطاع التعدين، الأمر الذي له أثر في تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً ودولياً في قطاعات مختلفة".

وأضاف: "أن التقنيات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، ضاعفت من مستوى الإنتاجية وقللت التكلفة والمخلفات والانبعاثات الكربونية، كما أسهمت في تحقيق الاستدامة وتحسين جودة السلع والمنتجات، لافتًا إلى أهمية الاستثمار في الابتكار وتطوير البحث العلمي، وتشجيع القطاع الصناعي للتقنيات الناشئة."



وأشار إلى أن القطاع الصناعي يعد أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، حيث تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتي لها أبعاد عالمية فيما يتعلق بالاستثمار من خلال خططها لتوفر بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين تمكنهم من الحصول على فرص استثمارية ذات عوائد تنافسية باستخدام التقنيات الحديثة والفريدة، مبينًا أن الإستراتيجية ستحقق مزيداً من التنوع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، وتوفر وظائف نوعية لأبناء وبنات الوطن، وتحفزهم على تطوير مواهبهم ليسهموا في بناء قطاع صناعي رائد ومستدام.

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة تتميز بموقعها الجغرافي بين دول العالم ومواردها الهائلة، بالإضافة إلى امتلاكها للمواهب التي تعد أحد أكثر الأشياء قيمة، ويتم تدريبهم بشكل مميز واستثمارهم في هذا القطاع، ودعم توجهات التحول التقني الناجح في مجال الصناعات.

تم تصويب (للتقدم التكنولوجي) إلى (للتقدم التقني)