الرياض (واس) قام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، بزيارة تفقدية لمركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية في الثمامة، للاطلاع على سير العمل في برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المحلية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية في مناطق المملكة.



وافتتح المهندس الفضلي خلال الزيارة، العيادة البيطرية الجديدة ومختبر التحاليل والأبحاث، بعد أن استمع إلى عرض عن المركز وأقسامه وبرامجه، ثم قام بجولة ميدانية شملت وحدة إكثار ظباء "الريم" والإدمي" و"نيومان" ووحدات المها والوعل الجبلي، واطلع على منطقة تأهيل الكائنات المعدة لبرنامج إعادة التوطين. وفي نهاية الجولة أطلق الفضلي 20 من ظباء الريم في منطقة التأهيل.

ويعمل مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية التابع للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية منذ إنشائه في عام 1987م، على إدارة وإنماء مجموعة من الحيوانات الفطرية التي كانت النواة الأولى لبدء برنامج المحافظة على الحياة الفطرية في المملكة.

ويمتلك المركز خمسة برامج للإكثار والمحافظة على الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض وهي، برنامج إكثار ظباء الريم، وبرنامج إكثار ظباء الإدمي، وبرنامج إكثار ظباء نيومان، وبرنامج إكثار الوعل النوبي، وبرنامج إكثار المها العربي.

ويعد المركز في طليعة المراكز العالمية المختصة في أبحاث الظلفيات البرية وإكثارها، باعتباره مستودعًا للظلفيات البرية المهددة بالانقراض، كما أن المركز رائد في رعاية وصحة الحيوان وما يتعلق بذلك من علوم الأمراض والتغذية والجينات.

ويعتمد المركز أدق المعايير العالمية الحديثة لتوفير حيوانات سليمة صحيًا وذات قيمة وراثية عالية، تدعم برامج إعادة التوطين في المحميات البرية، وينفذ أبحاثًا لتوفير فهم جيد وأداء أفضل للمحافظة وعمليات إعادة التوطين وإدارة القطعان المعاد إطلاقها، كما يقوم المركز بالمتابعة والرصد طويل الأجل للتنوع الحيوي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة.

ويحتفظ المركز حاليا بأكثر من 100 ألف عينة من مختلف مناطق المملكة، تعد ثروة مهمة يمكن الاستفادة منها في الأبحاث المتعلقة بالأمراض والدراسات الجينية وغيرها، ويمتلك قاعدة بيانات عالمية لجميع القطعان بالمركز منذ بداية إنشائه، ما يساعد في حفظ سجل الأنساب للأنواع.



تم تصويب أخطاء، منها:
("الريم" والإدمي" و"نيومانوحدات)
إلى ("الريم" و"الإدمي" و"نيومان" ووحدات)

اطلاق برنامج تقييم أضرار تزايد قرود البابون وإيجاد حلول للحدّ من أعدادها 23 يناير 2022
الرياض (واس) أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية "برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود (البابون)"، الذي يهدف لتقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية، وإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه الأضرار.


- الهدا والشفا - تحذير عاجل من الِقردة - درة

ويُجري المركز دراسات لاحتواء المشكلة، حيث تأتي هذه التحركات للحدّ من الأضرار التي تحدثها قرود (البابون) في بعض المناطق، لا سيما بعض الوجهات السياحية جنوب وجنوب غربي المملكة، وما تسببه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية، إذ يعكف المركز على إعداد خططٍ متكاملة وحملات توعوية لمعالجة المشكلة التي يوجهها الأهالي والزوار، وتشكل خطرًا على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، مما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوّهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها، وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.

وبيّن المركز أن وجود قرود (البابون) في البيئة بشكل متوازن أمرٌ فطريٌ وصحي، موضحًا أن المركز لا يبحث عن التخلُّص منها نهائيًا، مؤكدًا أن الهدف هو إحداث توازن بيئي وطبيعي.

وأشار إلى أن قرود (البابون) تثير القلق من خلال إخلالها بالتوازن البيئي وإمكانية دخولها إلى المناطق السكنية، إضافة إلى مخاوف من سلوكيات قطعان القرود التي تروّع الأطفال والأهالي، وتضر بالمحاصيل الزراعية، حيث تؤكد الدراسات أن أحد الأسباب الجوهرية لازدياد أعداد قرود (البابون) السائبة في بعض مناطق المملكة هو إطعامها وتغذيتها من قِبل المارة، مما يؤدي إلى تكاثرها وزيادة أعدادها، كما يتسبب إطعامها في نثر المخلفات الغذائية وتراكم النفايات.

ودعا المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المجتمع إلى التعاون مع الحملة كجزءٍ من الحل، وذلك بعدم إطعامها، والتخلص من النفايات في أماكنها المخصصة، وعدم اقتناء القرود وتربيتها في المنازل وتكييفها للعيش في غير بيئتها الطبيعية.

يذكر أن المركز أطلق بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية حملة إعلامية توعوية تحت وسم "أكثر من مشكلة" لحشد الجهود في التوعية بالمشاكل التي تسببها قرود البابون، التي تتداخل مع تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية.
الحياة الفطرية تطلق 10 ظباء ريم في متنزه الغاط الوطني 16 يناير 2022
الرياض (واس) أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي 10 من ظباء الريم، ضمن مبادرات التعاون بين الجانبين لإثراء التنوع الأحيائي وإعادة التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، وذلك بحضور رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان الدكتور عبد الله العمري، وعدد من المسؤولين.



وتأتي هذه المبادرة لتنمية البيئة وتحقيق استدامتها وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، كما أنها امتداد لجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية في جميع أنحاء المملكة.

وذكر الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن الإطلاق يأتي امتدادًا لعمل المركز لإعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية، موضحًا أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية.

وأضاف أن التعاون بين المراكز البيئية جزء من رسالتها للتكامل وتوحيد الجهود في تنمية النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، تماشيًا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.

مركز الغطاء النباتي: تشجير وتسييج مرحلة (1) من متنزه حائل 06 يناير 2022
لرياض (واس) وقع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر د. خالد العبد القادر عقدًا لمدة ثلاث سنوات مع إحدى الشركات الوطنية لتنفيذ مشروع تشجير وتسييج (المرحلة الأولى) من متنزه حائل بزراعة آلاف الأشجار المحلية.



ويأتي مشروع تشجير متنزه حائل ضمن جهود المركز التي يبذلها تنميةً للغطاء النباتي والحد من التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.


- منتزهات حائل - سائح

يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والمحافظة عليها وتنميتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، فضلًا عن الكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة.

اكتمال زراعة مليون شتلة أيكة بمشروعَي التراثية والصوارمة في جازان 04 يناير 2022
جيزان (واس) أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عن اكتمال زراعة ما يقارب المليون شتلة أيكة في مشروعَي التراثية والصوارمة في منطقة جازان، وظهور الجذور الهوائية للنباتات بعد مرور سنة على زراعتها، وذلك بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.

وتمثل غابات الأيكة إحدى أهم الثروات الطبيعية لمكافحة التغير المناخي بالمملكة؛ لذا يعمل المركز بالتعاون مع الوزارة على تنميتها بكثير من مشروعات الاستزراع، ومنها: مشروعَا التراثية والصوارمة؛ لأنها تعد شريانًا حيويًّا للبيئة الساحلية والغطاء النباتي ومصدرًا رئيسًا للتنوع الأحيائي.


- "الغطاء النباتي": اكتمال زراعة حوالي مليون شتلة أيكة في جازان - سبق

يذكر أن أكثر من 14 مليون شجرة أيكة زُرِعت على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي حتى العام الماضي. وتستهدف المملكة زراعة أكثر من 100 مليون شجرة أيكة خلال الأعوام القليلة المقبلة؛ لذا لا تزال الجهود متواصلة لزراعة أشجار الأيكة؛ تنميةً للغطاء النباتي بالمناطق الساحلية، وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

تم تصويب (7) أخطاء، منها:
(مانجروف) إلى (أيكة)
كما ذُكِر في قصص قوم نبينا شٌعيب عليه السلام
"الحياة الفطرية" تطلق 10 ظباء ريم في متنزه الغاط الوطني
الرياض (واس9 أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي 10 من ظباء الريم، ضمن مبادرات التعاون بين الجانبين لإثراء التنوع الأحيائي وإعادة التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، وذلك بحضور رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان الدكتور عبد الله العمري، وعدد من المسؤولين.


وتأتي هذه المبادرة لتنمية البيئة وتحقيق استدامتها وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، كما أنها امتداد لجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية في جميع أنحاء المملكة.

وذكر الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن الإطلاق يأتي امتدادًا لعمل المركز لإعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية، موضحًا أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية.

وأضاف أن التعاون بين المراكز البيئية جزء من رسالتها للتكامل وتوحيد الجهود في تنمية النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، تماشيًا مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.