الرياض (واس) تحتفي هيئة التقييس لدول مجلس التعاون وسائر الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم باليوم العالمي للمترولوجيا الذي يصادف 20 مايو من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "المترولوجيا في العصر الرقمي".



وأشار رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون سعود بن ناصر الخصيبي في كلمته بهذه المناسبة، إلى أنه جرى اختيار شعار الاحتفال لهذا العام نظراً لما تحدثه التقنية الرقمية من ثورة نشهدها اليوم في مجتمعنا، كون التقنية الرقمية لها أثر كبير في تحسين أداء وفاعلية العمليات وفتح فرصاً جديدة للتطور والإبداع، كما أنها واحدة من أكثر الاتجاهات إثارة في المجتمع اليوم، حيث تجسد وتيرة التغيير السريعة التي نشهدها كل يوم.

وأوضح أن أحد المتطلبات الرئيسة للتحول الرقمي هو التبادل المفتوح والشفاف للمعلومات، ولذا يجب أن يكون من السهل العثور على المعلومات عند الحاجة لها والوصول إليها بتنسيق قابل للتشغيل ولإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى أهمية أن تكون البيانات قابلة للبحث، ويمكن الوصول إليها، وقابلة للتشغيل المتبادل، ولإعادة الاستخدام.



وبين الخصيبي أن هيئة التقييس قامت بعدة مبادرات لمواكبة التطورات السريعة في عالم التقنية الرقمية فبدأت بتحويل جميع المواصفات القياسية الخليجية إلى لغة (XML)، وذلك من أجل هيكلة البيانات الخاصة بالمواصفات القياسية الخليجية بحيث تكون قابلة للبحث، ويمكن الوصول إليها، وقابلة للتشغيل المتبادل، ولإعادة الاستخدام، كما قامت الهيئة ممثلة بالتجمع الخليجي للمترولوجيا (GULFMET) بتشكيل الفريق الخليجي للتحول الرقمي، ورعاية المؤتمر الدولي الأول للقياس والتحول الرقمي الذي سيعقد في برلين 21-19 سبتمبر 2022م، وسيستضيف العديد من الخبراء للحديث ونقل خبراتهم عن التحول الرقمي في مجال المترولوجيا، إضافة إلى المشاركة في الفريق الدولي للتحول الرقمي المنبثق عن المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM).

تم تصويب تكنولوجي
أصلها العربي (تقن) من الإتقان
(نلج) لاتينية تعني (علم)
(التكنولوجيا) إلى (التقنية)


وزير "البيئة" يدشّن مشروع السجل الزراعي المطور "حصر" 19 مارس 2022
الرياض (واس) دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم بمقر الوزارة بالرياض مشروع السجل الزراعي المطور "حصر"، الذي يستهدف القطاع الزراعي في المملكة بجميع أنشطته الزراعية والحيوانية، وجميع الحيازات الزراعية من خلال قواعد بيانات جيومكانية.



وأوضح وكيل الوزارة للزراعة م. أحمد بن صالح العيادة أن تدشين السجل الزراعي المطور يُعد نقلة نوعية للقطاع الزراعي في المملكة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل متواصل تم خلاله حصر جميع المزارع والحيازات في 13 منطقة تمثل كل مناطق المملكة، عبر استخدام أحدث التقنيات في مجال الاستشعار عن بعد والصور الفضائية بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

وأشار م. العيادة إلى أن السجل الزراعي المطور سيسهم في تحقيق التكامل مع قطاعات الوزارة وفروعها والجهات الأخرى ذات العلاقة من خلال تبادل البيانات لتقديم أفضل الخدمات للمزارعين والمستثمرين، والقضاء على المنتجات مجهولة المصدر بالأسواق، كما ستساعد البيانات الرقمية في تعزيز الاستثمارات وتحقيق المستهدفات؛ للوصول للتنمية المستدامة في القطاع الزراعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 والإسهام في تطوير القطاع وتعزيز الاستثمارات الزراعية المتنوعة.



من جهته أوضح المدير العام لمشروع إيقاف زراعة الأعلاف وتطوير السجل الزراعي م. محمد العبد اللطيف أن المشروع يهدف إلى بناء قواعد بيانات جيومكانية تدعم القطاع الزراعي، والحصول على بيانات أي نشاطٍ وتحليله واستخدامه، والإسهام في جودة المنتجات الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن عدد الأنشطة الزراعية التي يغطيها المشروع بلغ أحد عشر نشاطًا مختلفًا، لافتًا النظر إلى أن أهم مخرجات مشروع تطوير السجل الزراعي تتمثل في إصدار سجلات زراعية متطورة، وإصدار رخص ممارسة النشاط، والربط التقني بين المشروع وبرامج الوزارة والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تحديث قواعد البيانات بشكل دوري، وتوزيع المناطق الزراعية بناءً على الميز النسبية.

تم تصويب (3) أخطاء
(عبدالرحمن) و(عبدالعزيز) و(العبداللطيف)
إلى (عبد الرحمن) و(عبد العزيز) و(العبد اللطيف)

خالد الفيصل يطلق مبادرة "أخضر مكة" لزيادة الغطاء النباتي 28 مارس 2022
جدة (واس) أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة اليوم، مبادرة "أخضر مكة"، بهدف زيادة الغطاء النباتي واستصلاح الأراضي المتدهورة، وحماية الموائل الطبيعية، بجانب رفع الالتزام البيئي والاستفادة من مصادر المياه.



وتهدف مبادرة "أخضر مكة"، التي أطلق فكرتها سمو أمير المنطقة سعيًا للاستدامة البيئية، وتتبناها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات ذات العلاقة، لصنع تحول واقعي في منطقة مكة المكرمة من خلال تهيئة بيئة سالمة لسكان مكة ومحافظاتها وضواحيها من انعكاسات غياب الغطاء النباتي، خلال السنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى رفع الوعي المجتمعي وتفعيل مشاركة الأفراد في استدامة الغطاء النباتي.



وشرعت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في تفعيل المبادرة بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وفق منهجية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، وضمن مرحلتين، التأسيسية والمرحلة الإستراتيجية، تتضمن المرحلة التأسيسية الجاري العمل عليها حزمة من الأعمال العاجلة ضمن عدة مسارات تم بناء نطاقاتها وتكليف (مركز المبدعون بجامعة الملك عبد العزيز) بالإشراف على تنفيذها ضمن فريق عمل موحد حتى نهاية المرحلة خلال شهر مارس الجاري.



وتركز رسالة المبادرة على صناعة مستقبل مستدام، يحمي بيئة المنطقة ويسهم في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030، عبر الالتزام بزيادة الغطاء النباتي وتقليل مستوى الانبعاثات الكربونية إلى أدنى الدرجات.



وتتوافق مبادرة "أخضر مكة" مع رؤية المملكة، ومبادرة السعودية الخضراء من خلال إعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي على مستوى المنطقة وتنميته، بجانب الحد من التدهور في مناطق المراعي والغابات والأودية، وتطوير المتنزهات الوطنية بالاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية المتاحة، مـن مـصـادر المياه المتجددة، كالاستفادة من مياه الأمطار والبحيرات والسدود، ومياه الصرف الصحي المعالجة، والـحـد مـن ظـاهـرة التصحر وانـجـراف التربة، وزحـف الرمال وفقدان وسائل الحياة الفطرية، والمساهمة في التكيف مع التغير المناخي، والتعاون في تطوير واستثمار المتنزهات الوطنية.



يشار إلى أن مسارات المبادرة في مرحلتها التأسيسية تستهدف بناء خريطة أساس للغطاء النباتي على مستوى المنطقة والمحافظات وتحديد المؤشرات القياسية، لتكون أول خريطة أساس للغطاء النباتي ومصادر المياه على مستوى مناطق المملكة، باستخدام نظم المعلومات الجيومكانية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، إضافة إلى أن مـن أبـرز مميزات الخريطة توحيد بيانات ثمانية مراكز نظم معلومات جيومكانية، وتوفير مصورات فضائية دقيقة للغطاء النباتي عبر أنظمة الاستشعار عن بُعد، وإنـشـاء منصة تفاعلية لعرض الخرائط والمواقع والمؤشرات المرجعية البيئية والمناخية، مع تدشين موقع إلكتروني وتـطـبـيـق ذكي، لعرض المعلـومات السياحية البيئية ومجموعة متنوعة من الأدلة والأنشطة.



وكان سموه قد شهد توقيع اتفاقية الغابة الشرقية بمحافظة جدة للاستفادة من المياه المعالجة في زيادة الغطاء النباتي بين هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمؤسسة العامة للري وشركة المياه الوطنية وأمانة جدة، إلى جانب اتفاقية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مع هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة لإعادة إحياء الحياة الفطرية في الموائل الطبيعية جنوب المنطقة وتمكين تطبيق منظومة "أخضر مكة" ضمن محمية الإمام سعود بن عبد العزيز واتفاقية رعاية بين شركة التشييد الشرقي وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة لدعم تشغيل وتمكين منظومة "أخضر مكة" الروبوتية لاستخدامها بالأراضي الزراعية بالمنطقة.





تم تصويب ("أخضر مكة ") و(عبدالعزيز) و(" أخضر مكة")
إلى ("أخضر مكة") و(عبد العزيز) و("أخضر مكة")