الطائف (واس) أطلق أمين الطائف م. يوسف بن ناصر الصايغ بمكتبه وبحضور م. ناصر الرحيلي مشروع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) المتمثل في تقنية تعالج طبقات متعددة ومختلفة من البيانات والمعلومات، وإخراجها على شكل تصورات باستخدام الخرائط والمشاهد ثلاثية الأبعاد، ويعد من أقوى الأنظمة المستخدمة في دعم القرارات، وتسهيل الحصول على المعلومات، وتحليلها وتقديم نماذج تصلح للدراسة ومعرفة تأثير آثار أي قرار قبل تنفيذه.



وشرحت أمانة الطائف أن العمل في المشروع قاعدة بيانات جغرافية مكتملة تحتوي علي العديد من الطبقات ومن أهمها الأراضي واستعمالاتها، والمباني وارتفاعاتها، والطرق، والتسمية والترقيم وحدود المحافظة والمراكز والبلديات، والنطاق العمراني وكافة البيانات الجغرافية التي يمكن لأي مستخدم سواء بالأمانة أو المواطنين أو المستثمرين من الاستفادة منها.

وأشارت في هذا الخصوص أنه تم تحويل المخططات الورقية إلى بيئة نظم المعلومات الجغرافية، ورقمنة الخرائط الورقية، والإسقاط الجغرافي، وإدخال البيانات ورفعها على الخادم، والرسم الفني باستخدام برنامج الاتوكاد، حيث كانت عملية جمع المعلومات وتخزينها وتحديثها عن الأراضي والمناطق العمرانية في الماضي تتم بصورة يدوية في الملفات والخرائط، ويحتاج ذلك إلى وقت وجهد كبيرين في ظل وجود أكثر من 4 آلاف مخطط ورقي، وكانت عملية البحث والاسترجاع تحتاج إلى عناء كبير.



ولفتت أمانة الطائف النظر إلى أن الأمانة قامت بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في تجميع ومعالجة وعرض وتحليل البيانات، وإيجاد قواعد البيانات (Data Base) يمكن من خلاله الاستفسار والتحليل الإحصائي بالإضافة إلى التصور والتحليل الجغرافي المميز الذي توفره الخرائط، وقد تم إعداد خرائط الأساس من خلال المصورات الفضائية والجوية والرفوعات المساحية.

وقام فريق المسح الميداني بحصر البيانات الخاصة بالأوضاع الراهنة للمباني وقطع الأراضي والطرق.

يذكر أن رؤية الأمانة من ذلك توحيد مصدر البيانات بنظام قابل مرن ومستدام، ويمكن تقديم الخدمة بكل يسر وشفافية من خلال البوابة الإلكترونية للأمانة.

تم تصويب (6) أخطاء في:
استقلال ( ، . )