رياض الخميس (الرياض) يترقب المتخصصون والباحثون ما سيتمخض عنه المؤتمر العلمي الأول لتنمية النخيل والتمور في الوطن العربي، والذي تنظمه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية اليوم الاحد بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية ممثلا برابطة أبحاث النخيل والتمور، ومجلس الغرف السعودية ممثلا باللجنة الوطنية للنخيل والتمور في قاعة المؤتمرات بمقر المدينة الرئيسي ، وبحضور حشد من المسؤولين يتقدمهم وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم.


تنمية وتطوير منتجات النخيل ضرورة حتمية
تشهده العاصمة بحضور وزير الزراعة ويمتد برنامجه 4 أيام

وأشار مسؤولو مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الى حرص المدينة على تنظيم ملتقيات دولية علمية ، كونها هي مؤسسة حكومية علمية بحثية مستقلة تتركز أهدافها في دعم البحث العلمي للأغراض التطبيقية، وتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجالات العلوم والتقنية التي تهم المملكة، بما يتواكب مع التحديات التي تواجهها، والمتغيرات العلمية العالمية ، من أجل بناء اقتصاد وطني متطور مبني على المعرفة .

ويسعى الملتقى الدولي الذي سيشارك فيه متحدثون رئيسيون عالميون ومحليون إلى تسليط الضوء على أهمية قطاع التمور والنخيل في العالم العربي، ودور القطاع في دعم الاقتصاد في الوطن العربي، وعمليات التصنيع والتسويق والتقنيات والابتكارات في مجال النخيل والتمور، حيث توفير الفرصة للمشاركين من باحثين وصناع قرار ومستثمرين للتواصل والاتصال، وتشجيع التعاون لتنمية وتطوير هذا القطاع، والعاملين فيه.


وزير الزراعة

وذكر المنظمون بأنه سيمتد برنامجه وفعاليته أربعة أيام، فسيشمل اليوم الأول حفل الافتتاح، والجلسة الافتتاحية ، أما اليومان الثاني والثالث فهما مخصصان لجلسات المؤتمر والأبحاث العلمية، وسيكون اليوم الرابع مخصصا للزيارات الميدانية العلمية والسياحية، وتمتد أوقات الجلسات الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر ، أما الجلسات المسائية فتبدأ من الساعة السادسة مساءً، وحتى الساعة السابعة والنصف.