(مجلة الآثار) افتتح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي اطاحت به من السلطة انتفاضة شعبية متحفا خاصا به في العاصمة يوثق لثلاثة عقود قضاها في السلطة. على الرغم من ان رئيس اليمن السابق علي عبد الله صالح ترك رئاسة البلاد فان ذلك لا يعني انه اختفى عن الأنظار. صالح الذي تخلى عن السلطة قبل عام بعد انتفاضة شعبية ضده ومحاولة اغتيال قام الاسبوع الجاري بافتتاح متحف له في العاصمة صنعاء.



ويقع المتحف في جناح بمسجد الصالح ويوثق المتحف للأعوام التي قضاها صالح في السلطة والتي تزيد على 33 عاما. ويشاهد الزوار في مدخل صورة كبيرة للرئيس اليمني السابق بالاضافة الى رسوم لأشجار عائلية تصور نسب القبائل اليمنية والحكام.

ومن بين المعروضات في المتحف الجديد بعض الملابس التي كان يرتديها الرئيس السابق حين استهدف قصر الرئاسة في صنعاء بصواريخ في يونيو 2011 في محاولة اغتيال واضحة.

وإلى جانب البقايا المحترقة لبذلة صالح تتضمن المعروضات شظايا استخرجت من جسد الرئيس اليمني السابق أثناء تلقيه العلاج في مستشقى بالسعودية.

صادق محسن عشية أحد الموظفين بالمتحف الجديد ، قال: "كما تشاهدون أمامكم يوجد فيه باقي البدلة التي كان يرتديها فخامة الزعيم والسجادة التي كان يصلي فوقها وكمان فيه أمامكم في العلب الصغيرة الشظايا التي كانت في جسمه ومنها أخشاب صغيرة ومن ضمنها مسامير والنظارة التي كان يرتديها تشوفونها أمامكم والساعة".

ويضم المتحف ايضا هدايا تلقاها صالح من ملوك ورؤساء وزعماء إبان فترة تواجده في السلطة من بينها مصاحف ومخطوطات قديمة وسيوف من الذهب وخناجر وأسلحة نارية ودروع وميداليات.

وكان الرئيس اليمني السابق قد اقام مسجد الصالح خلال العقد الأخير من سنوات حكمه وقد اشرف بنفسه على انشائه. ويتسع المسجد لنحو 40 ألف مصل لكنه سيتحول بهيئته الجديدة إلى مزار سياحي ايضا.