جنيف (واس) نوّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس لجنة الجائزة الشركاء، بأهمية التوسع بالترشيحات لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في موضوع (التغيّر المناخي)، داعيا شركاء (أجفند) إلى مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق مع البرنامج لنقل وإستنساخ المشروعات الفائزة بالجائزة.



جاء ذلك في كلمة سموه في الاحتفال السنوي بتسليم الجائزة، الذي احتضنه مقر الأمم المتحدة، وشهد تكريم أربعة فائزين بالجائزة في مجال "القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة".

وأكد سموه أن القائمين على الجائزة منفتحون على المدارس التنموية كافة، خدمةً للإنسان ومراعاة لحاجات البشرية، وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة.



من جانبها ثمَّنت الملكة صوفيا في كلمتها خلال الاحتفال لسموه جهوده الكبيرة، ما أسهم في ضمان استمرارية الجائزة، ووصولها لهذا المستوى، مهنئةً الفائزين على تميزهم وحرصهم على تحقيق الجائزة.

بدوره مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نيكيل سيث، أثنى على جهود أجفند في دعم أهداف التنمية المستدامة وبناء الشراكات، داعياً إلى ترشيح المشاريع التي تسهم في العمل المناخي.



من جهتها استعرضت المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا بولوفايا جهود صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز -رحمه الله- في التنمية البشرية وبرامج التنمية الإنسانية.

وبيّن المدير التنفيذي لـ (أجفند) ناصر القحطاني أن المشاريع الفائزة بالجائزة أُختيرت بعد منافسة أكثر 98 مشروعا قُدمت من 42 دولة.



وجاءت نتائج الفوز بهذه الجائزة لعام 2020م على النحو التالي:

- المشروع الفائز بجائزة الفرع الأول مشروع "جيرسي إنكا نزيزا" في جمهورية رواندا، وحصل على مبلغ 400 ألف دولار، بوصفه أفضل مشروع تقدمت به المنظمات الدولية و الأممية للجائزة، ونفذته منظمة "أرسل بقرة".

- المشروع الفائز بجائزة الفرع الثاني مشروع "بذور الأمل"، وحصل على مبلغ 300 ألف دولار من فلسطين، بوصفه أفضل مشروع تقدمت به الجمعيات الأهلية للجائزة في دورتها عام 2020م، ونفذه اتحاد لجان العمل الزراعي.

- المشروع الفائز بجائزة الفرع الثالث برنامج "بناء القدرة على مواجهة انعدام الأمن الغذائي المتكرر"، إذ فاز بمبلغ 200 ألف دولار، كأفضل مشروع حكومي تقدم للجائزة في دورتها عام 2020م، ونفذته وزارة الزراعة والتنمية المائية في بوركينا فاسو.

- المشروع الفائز بجائزة الفرع الرابع مشروع "ضمان تغذية الأجيال القادمة عن طريق التغذية التكميلية المجتمعية وتعزيز البستنة في الأسرة"، الذي نفذته السيدة نويمي كابادو من الفلبين، ونال مبلغ 100 ألف دولار، كأفضل مشروع تقدم للجائزة في دورتها عام 2020م عن فرع الأفراد.

تم تصويب (7) أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(المتحدة،وشهد)
إلى (عبد العزيز) و(المتحدة، وشهد)

أجفند ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي يستجيبان (اليمن وسوريا)
جنيف (واس) أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، عن مساهمة البرنامج بمبلغ 300,000 دولار في صندوقي التمويل الانسانيين التابعين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في كل من اليمن وسوريا، مؤكداً مساهمة أجفند للاحتياجات الإنسانية الطارئة في اليمن وسوريا، معرباً عن سعادته بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتقديم المساعدة والدعم للفقراء والنازحين في اليمن وسوريا خصوصاً على صعيد الصحة والغذاء والتعليم والحماية الاجتماعية.



جاء ذلك خلال توقيع الاتفاقية بين "أجفند" ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وذلك على هامش انعقاد حفل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية التي يرعاها أجفند ويقدم لها مبلغ مليون دولار أمريكي سنوياً.

ومن جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث أن المجتمع اليمني والسوري يعانون نتيجة هذه الأزمات التي لازالت تسوء أوضاعهم أكثر بسببها، مشيراً إلى أن الصندوق يُعد رابطاً مباشراً بين المانحين والمنظمات التي تعمل في الميدان لإيصال الطعام والمواد الأساسية الأخرى والخدمات إلى السكان الأكثر تضرراً، معبراً عن شكره لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لمساهمته واهتمامه بالاحتياجات الإنسانية في اليمن وسوريا.

تن تصويب أخطاء، منها (عبدالعزيز) إلى (عبد العزيز)
أجفند ويونيتار يوقعان اتفاقيتين دعم ازدهار مستدام وتعزيز نظم صحية
جنيف (واس) وقع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث "يونيتار" وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" اتفاقيتين تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة في دول جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقوية النظم الصحية في أفريقيا الوسطى.



ومثل "أجفند" في توقيع الاتفاقيتين صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ومن جانب المعهد المدير التنفيذي لـ يونيتار في مكتب الأمم المتحدة في جنيف نيكيل سيث، وذلك على هامش حفل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتي تقام سنوياً لتكريم المشاريع الرائدة في التنمية البشرية على مستوى العالم.

وتهدف الاتفاقية الأولى الموقعة مع شعبة الازدهار لدى يونيتار إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم عبر توفير تعليم ميسور التكلفة ومعتمد حول الشمول المالي للمرأة والشباب من المجتمعات المهمشة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا والشرق الأوسط، بينما تهدف الاتفاقية الثانية الموقعة مع شعبة السلام لدى يونيتار إلى أنشطة تنمية القدرات عبر التدريب لـ1100 من العاملين الصحيين في مجال الولادة وأمراض النساء في 34 منطقة من مناطق أفغانستان.

كما يهدف المشروع إلى تمكين المستفيدين والمستفيدات من تسخير الشمول المالي كعامل لتنمية الحلول اتجاه تحديات التنمية المحلية والمساعدة في دعم مجتمعاتهم والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس "أجفند" عن سعادته بالتعاون مع يونيتار في تحقيق برامج تنموية وإنسانية رائدة تعمل على دعم المحتاجين.

وأكد المدير التنفيذي ليونيتار نيكيل سيث التزام المعهد بالعمل على تحقيق إمكانية الوصول إلى التدريب والتعليم وتعزيز مشاركة جميع شرائح المجتمع في الاقتصاد، إلى جانب العمل على زيادة وصول الرعاية الصحية للمستفيدين.

فيما أوضح المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ناصر القحطاني أن الاتفاقيات التي وُقعت مع معهد "يونيتار" تهدف إلى تمكين الجهات الفاعلة في التنمية المحلية.

تم تصويب (6) أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(العالم .) إلى (عبد العزيز) و(العالم.)