الرياض (واس) التقى منسوبو هيئة الأزياء مجموعة من مُلاك المصانع السعودية المتخصصة في مجال الأزياء والعاملين فيها، في لقاء حمل عنوان "صناعة الأزياء" للتعرف على أبرز التحديات التي تواجه المنتمين لهذا القطاع.



وافتتح اللقاء بالتأكيد على دور هيئة الأزياء على تطوير البيئة التنظيمية لقطاع الأزياء، وتكوين قاعدة بيانات، ودليل للربط بين كامل المنظمة التي تشمل المصانع المتخصصة والمصممين والعاملين.

كما تطرقوا لبعض مبادرات هيئة الأزياء، ومنها إطلاق مركز التميز للمنسوجات، والذي سيتم من خلاله عمل الأبحاث عن الموارد الطبيعية المتوفرة في المملكة، وإتاحة إعادة تدوير المنسوجات للاستفادة منها في توفير كلفة الاستيراد والتصنيع لمثل هذه المواد.

وتناول اللقاء الذي شهد تفاعلاً كبيراً من المشاركين، أبرز التحديات التي تواجه القطاع ومنها كلفة المواد الخام المرتفعة بسبب عدم توفر منتج وطني بجودة عالية وسعر معقول، وهو ما يجعل أصحاب المصانع يضطرون للاستيراد من الخارج.

وتناول المشاركون قضية ندرة الأيدي الوطنية العاملة، ومخرجات التعليم المحدودة.

وقد شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من قبل منسوبي الهيئة حرصا على توفير كل ما من شأنه المساهمة في تذليل الصعوبات التي تعترض المسيرة العملية لمنسوبي القطاع وذلك بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.

يذكر بأن اللقاء يأتي ضمن اللقاءات المفتوحة الدورية للهيئة مع المنتمين لقطاع الأزياء بالمملكة من مواهب شابة، ومستثمرين، وعاملين في هذا المجال الإبداعي، بهدف التعرف على أبرز ما يواجه القطاع من تحديات، ولفتح سبل التواصل معهم وتداول الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترتقي بصناعة الأزياء السعودية للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.



هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضياً 30 ديسمبر
الرياض (واس) تنظم هيئة الأزياء يوم الخميس المقبل، لقاءً افتراضياً بعنوان "صناعة الأزياء"، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة بوراك شاكماك، ومُلاك المصانع السعودية المتخصصة في قطاع الأزياء والعاملين فيها.

ويناقش اللقاء محاور التحديات التي تواجه المصانع السعودية في مجال الأزياء، والحلول المقترحة لتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز الإنتاج، وصناعة الأزياء السعودية وفق أعلى المعايير، والمنافسة محلياً ودولياً.

يذكر أن اللقاء يأتي ضمن إطار اللقاءات المفتوحة الدورية التي تنظمها هيئة الأزياء مع المنتمين لقطاع الأزياء بالمملكة، والمواهب الشابة، والمستثمرين، والعاملين في هذا المجال، بهدف تنويع قنوات التواصل، وتداول الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترتقي بصناعة الأزياء السعودية للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، ورفع جودة التصميم والإنتاج في المملكة.